طهران- فارس:- دعا وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي اسلام آباد لتنفيذ تعهداتها الامنية في مكافحة الارهابيين وبذل اقصى جهودها للافراج عن حرس الحدود الايرانيين المخطوفين.

وفي رسالة وجهها لنظيره الباكستاني شهريار آفريدي، يوم الاربعاء، اشار رحماني فضلي الى اختطاف 14 من حرس الحدود الايرانيين من قبل الارهابيين الاشرار، داعيا الحكومة الباكستانية الى بذل اهتمام خاص بتعهداتها الامنية في الحيلولة دون تحركات الاشرار من داخل اراضيها في الهجوم على المخافر الحدودية والاعتداء على الجمهورية الاسلامية.

واكد وزير الداخلية الايراني بان الجمهورية الاسلامية تتصدى بحزم للجماعات الارهابية والتكفيرية والشريرة واضاف، ان كل الجهود يجب ان تصب في مسار تحرير الرهائن والتصدي الحازم للارهابيين والحيلولة دون تكرار مثل هذه الاحداث المرة والمؤلمة.

وقال، انه وفي اطار العلاقات الثنائية ومبدا حسن الجوار وكذلك التعهدات الامنية بين البلدين فمن الضروري انجاز عمليات مشتركة فورا للوصول الى نتيجة.

يذكر انه جرى اختطاف عدد من حراس الحدود والتعبئة المحلية من قبل ارهابيين في منطقة ميرجاوة بمحافظة سيستان وبلوجستان عند نقطة الصفر الحدودية مع باكستان، عبر تواطؤ عنصر او عناصر عميلة.

هذا واصدرت السفارة الباكستانية في طهران بيانا ادانت فيه عملية اختطاف عدد من حرس الحدود الايرانيين في منطقة ميرجاوة الحدودية، مؤكدة التزام بلادها بالتعاون مع ايران في هذه القضية.

واعربت السفارة الباكستانية عن الاسف لوقوع هذا الحادث وقالت، ان باكستان ملتزمة بالتعاون مع ايران لانقاذ حياة كوادر حرس الحدود.

واشارت الى المحادثات الهاتفية التي جرت بين وزيري خارجية البلدين الايراني محمد جواد ظريف والباكستاني شاه محمود قريشي ولفتت الى تصريح الاخير بان اعداء البلدين مستاؤون من التقارب بينهما وقالت، ان قريشي اعلن التزام باكستان التام للتعاون مع ايران.

واكدت بان الحكومة الباكستانية ترى نفسها ملزمة بان لا تسمح لاي شخص او مجموعة للمساس بالعلاقات الودية بين طران واسلام اباد واضافت، ان باكستان تعلن مرة اخرى تضامنها مع الشعب الايراني وتدين الاعمال الارهابية وان مثل هذه الممارسات انما تاتي من قبل مجموعات ساعية لتقويض العلاقات الاخوية بين البلدين الجارين.