kayhan.ir

رمز الخبر: 84153
تأريخ النشر : 2018October19 - 20:55
مؤكدا ان هناك 12 مليون يمني على وشك المجاعة..

خاتمي: علينا ان نحذر من عودة الاستكبار الى ايران بعد ان طردناه منها



طهران- وكالات انباء:- قال خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله أحمد خاتمي أمس الجمعة، ان 12 مليون يمني على وشك المجاعة.

واشار خاتمي في خطبة الجمعة، الى حادثة اختطاف عدد من حرس الحدود الايرانيين شرق البلاد، قائلاً، "على الحكومة والاجهزة الدبلوماسية تذكير باكستان بأن الارهابيين اتخذوا من ارضهم ملجأ، فهذا الامر لايتناسب مع مبدأ حسن الجوار، اذا كان هناك حاجة يمكن عبر التعاون الثنائي اجتثاث جذور الارهابيين".

ونوه آية الله خاتمي الى اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول، قائلاً، ان هذه القضية تحولت الى القضية الاولى في العالم وهزت عرش آل سعود حيث أثبتت هذه الجريمة هوية وحقيقة آل سعود، فآل سعود يحملون ذات الهوية منذ 100 عام، هم آل القتل والاجرام و سجلهم في هذا المجال اسود جداً، العالم اليوم يتناول احدى تلك الجرائم وغض الطرف عن باقي جرائم آل سعود.

ونوه خطيب جمعة طهران المؤقت الى ان عشرات الالاف استشهدوا نتيجة جرائم آل سعود في اليمن وهناك 12 مليون يمني على وشك المجاعة لكن العالم نسي هذه الجريمة، لافتاً الى أن امريكا تحاول جاهدة تسوية تلك القضية كما ان السعودية تنفق الكثير للملمتها.

ولفت آية الله خاتمي الى أن هذه الزوبعة التي اثيرت ستطيح بأمريكا وآل سعود، معربا عن امله في أن يتحول آل سعود الى آل سقوط بعد الضربة التي سيتلقونها.

وحذر خطيب جمعة طهران المؤقت، من محاولات الاستكبار العالمي العودة الى ايران من خلال استغلال بعض القوانين الدولية، مشيرا الى ان الشعب الايراني طرد الاستكبار من البلاد بكل ذلة وهوان.

وأشار خاتمي الى العداء الاميركي للشعب الايراني، وقال: ان الشعب الايراني وقبل قرابة 40 عاما طرد ثلة من السراق من البلاد بكل ذلة وهوان، واليوم علينا ان نحذر من محاولة الاستكبار العالمي العودة مرة اخرى من خلال استغلال بعض القوانين الدولية، مضيفا انه لا ينبغي ان نسمح للسراق الذين طردهم الشعب من الباب ليعودوا من نافذة هذه القوانين– FATF- ويجب ان ننتبه لكي لا يدخل.

ودعا طرفي القضية من موافقيها ومعارضيها الى عدم التعامل معها بانفعال، ان لائحة FATF شانها شان اللوائح الاخرى يجب ان تسلك مسارها القانوني.

وقال: ربما يقول البعض ما شان صلاة الجمعة بهذه القضايا، ويجب ان اقول ان صلاة الجمعة تقام هنا لاربعين عاما. ان صلاة الجمعة تتناول القضايا المصيرية للبلاد.

واكد ان صلوات الجمعة لدينا لا تشبه صلوات الجمعة في السعودية وليست املائية. ان من واجبنا طرح ما نراه ان من المصلحة طرحه.

وتابع ان المتوقع من حملة الاقلام ان يتعاطوا وينتقدوا باحترام ولياقة.