kayhan.ir

رمز الخبر: 83972
تأريخ النشر : 2018October15 - 21:13

وزير الدفاع: إن لم يقف العالم أمام منتهكي القانون الدولي سنشهد ظهور أمثال "هتلر" من جديد


* على العالم التصدي بصورة جادة للدول التي تدق طبول الحرب وعدم السماح لها بان تسوق العالم بتمردها نحو النزاع والعنف والحرب

* ايران واحدة من اكبر ضحايا الحروب الغادرة التي استخدمت ضدها القنابل الكيمياوية والاسلحة المحظورة

* ايران اثبتت حسن نواياها ازاء الازمة النووية المفتعلة والتزمت ضبط النفس رغم نقض العهد من جانب اميركا

* ايران اثبتت بانها دولة مسؤولة وداعية للسلام والالتزام بالتعهدات الدولية ومقتدرة في الدفاع عن نفسها

* ايران وضعت خبراتها في كيفية مواجهة الاسلحة الكيمياوية تحت تصرف بعض الدول من خلال اقامة دورات بهذا الصدد

طهران - كيهان العربي:- قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد أمير حاتمي بانه على العالم كله التصدي بصورة جادة لجميع الدول التي تدق على طبول الحرب وان لا يسمح لها بان تسوق العالم بتمردها نحو النزاع والعنف والحرب، محذرا من ان العالم سيشهد ظهور أمثال "هتلر" من جديد ان لم يقف العالم أمام منتهكي القانون الدولي هؤلاء.

وقال الوزير حاتمي في كلمته التي القاها أمس الاثنين خلال المراسم الختامية لمؤتمر "آسيا –الباسيفيك" الدولي الرابع المنعقد بطهران، والتي جرت بحضور العديد من المسؤولين المدنيين والعسكريين في البلاد، قال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران واحدة من اكبر ضحايا الحروب الغادرة التي استخدمت فيها ضدنا القنابل الكيمياوية والاسلحة المحظورة ومختلف انواع الالغام والقنابل.

واشار الى التداعيات التي مازالت قائمة لهذه الاسلحة التي استخدمت ضد البلاد خلال فترة الحرب المفروضة من قبل نظام "صدام" البائد، وقال: بمعزل عن مرارة الاضرار الاجتماعية فقد تسببت (هذه الاسلحة) باضرار نفسية ايضا، كما ان المنظومات العلاجية قد دفعت ومازالت تدفع اثمانا باهظة لمعالجة هؤلاء الافراد.

واضاف وزير الدفاع: المهم هو تعاوننا مع بعض لمعالجة وخفض آلام الجرحى والاضرار النفسية الحاصلة لاسرهم لاننا نعتقد بانه على البشرية كلها التكاتف للحد من آلامهم ومعاناتهم.

وقال الوزير حاتمي: نشهد اليوم خرق القانون الدولي من جانب بعض الدول التي تقوم، دون الاهتمام بالامن العالمي، بنقض الاتفاقيات الدولية بنزعتها الانانية.

وتابع وزير الدفاع: ان العالم شهد كيف ان الجمهورية الاسلامية في ايران اثبتت حسن نواياها ازاء الازمة النووية المفتعلة والتزمت ضبط النفس رغم نقض العهد من جانب اميركا.

وقال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران اثبتت بانها دولة مسؤولة وداعية للسلام والالتزام بالتعهدات الدولية ومقتدرة في الدفاع عن نفسها الا ان الاميركيين يفرضون الحظر علينا لاختيارنا نهج الاستقلال، وهو ما يتعارض مع جميع المبادئ البشرية والانسانية ويعملون على خلق العقبات عبر اللجوء الى الارهابيين الاقتصاديين حتى في عملية توفير الادوية.

واشار الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران عرضت في هذا المؤتمر كل امكانياتها في مجال الطب العسكري للاستفادة منها من قبل الدول الاخرى للتخفيف قدر الامكان من آلام ومعاناة جرحى الحروب.

واكد العميد حاتمي بانه على الدول المالكة للاسلحة الكيمياوية التعويض عن اخطائها الماضية وعلى المحافل الدولية ادانة مالكي مثل هذه الاسلحة ويتوجب ان يقوم العالم بخطوة ما تجاه مؤججي الحروب وان يقف امام ابادة الاجيال والتمرد وان يتخذ الخطوة اللازمة تجاه ابادة الاجيال في اليمن.

واضاف: لقد بلغنا اليوم مرحلة الاكتفاء الذاتي في مجال الاجهزة الطبية ونحن على استعداد لنقل هذه الخبرات الى الاخرين.

وشدد وزير الدفاع بالقول: ان الجمهورية الاسلامية في ايران ملتزمة بتعهداتها وتتعاون بصفتها عضوا فاعلا في مواجهة الاسلحة الكيمياوية كما تتعاون مع الصليب الاحمر الدولي في مجال كسح الالغام.

وقال: ان زملاءنا قاموا بوضع خبرات ايران في مواجهة الاسلحة الكيمياوية تحت تصرف بعض الدول من خلال اقامة دورات بهذا الصدد، ونحن على استعداد كذلك لاقامة دورات للمشاركين في هذا المؤتمر ايضا.

واكد نجاح طهران في انتاج مئات المنتوجات في مجال مواجهة الاسلحة الكيمياوية والاشعاعية والبيولوجية.