وكالات:- حسب تقرير لموقع هافينغتون بوست فان الحكومة السعودية وبفضل دولارات النفط، قد شكلت شبكة واسعة من اللوبيات في اميركا لتلميع صورة آل سعود. وان دور زعماء السياسة والاعلام الاميركان واضحا في هذةاللوبيات.

ويستطرد الموقع بالقول: ان مجلس الشيوخ الاميركي يسعى هذةالايام لدراسة مشروع حول السعودية. وان هذا المشروع مؤيد من قبل الحزبين الرئيسيين في اميركا لقطع المساعدات العسكرية وايقاف بيع القنابل للسعودية.

ورغم هذا المقترح فان الحكومة السعودية تمتلك السلاح الضروري لحفظ هذةالقنابل ومساعدات اخرى، وان هذا اللوبي وسطاؤها في اميركا.

ويذكر الموقع: "ان السعوديين يتمتعون بدعم لوبيات من عشرات الشركات والمؤسسات العامة الاميركية.

ومن بين هذةالشركات؛ "هايات فاربر" ومديرها "مارك لامبكين"، وهي التي سددتها السعودية عام 2017 نصف مليون دولار. وحسب هذا التقرير فان الارقام تعكس اتصال "مارك لامبكين" اكثر من عشرين مرة بمكاتب سيناتورات اميركان. على سبيل المثال في عام 2017 اتصل لامبكين بالسيناتور "توم سكوت" حول هذةاللائحة. وقد قدم لامبكين مبلغ 2000 دولار يوميا لهذا السيناتور. مما دفع بةوبمعية سيناتورات آخرين للتصويت على مشروع آخر يسمح للسعودية تسلم القنابل.

وبعد عام تبين ان هذةالقنابل قد استخدمت في الهجمات السعودية على المدنيين اليمنيين.

ويقول التقرير ان اللوبيات التي تعمل في اميركا لصالح السعودية قد اتصلوا عام 2017 اكثر من 2500 مرة بنواب الكونغرس والبيت الابيض والاعلام والشخصيات المؤثرة في المعاهد.

في هذا السياق تم دعم صناديق جمع المساعدات الانتخابية للسيناتورات واعضاء مجلس النواب بمبلغ 400 الف دولار ليدعموا السعودية.

وخلص موقع "هافينغتون بوست" الى ان: "في عام 2017 نشر مسؤولون سعوديون اكثر من 500 مرة اخبار من وسائل اعلام اميركية يصب في صالحها، من اهم هذةالوسائل؛ "نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست"، و"وول ستريت جورنال"، وشبكة "بي بي اس"، وتقوم هذةاللوبيات بطلب من مكاتب الكونغرس، ليتجاهل اعضاء الكونغرس مقتل اكثر من 10آلاف مدني في اليمن بواسطة القنابل الاميركية، وان حرب اليمن ادت الى احياء القاعدة في السعودية".