kayhan.ir

رمز الخبر: 83643
تأريخ النشر : 2018October10 - 19:32
باعتمادهم أسلوب الحوار البناء..

الرئيس العراقي : العراقيون قادرون على تجاوز كل العقبات وترسيخ وحدة الصف العراقي

بغداد – وكالات : دعا رئيس الجمهورية برهم صالح الكتل السياسية الى التعاون مع رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي وتسهيل مهمته في تشكيل الحكومة المقبلة.

وذكر بيان لمكتبه، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه امس ، ان" برهم صالح استقبل في قصر السلام ببغداد، امس الأربعاء، أرشد الصالحي رئيس الجبهة التركمانية العراقية على رأس وفد من قيادي الجبهة لتهنئته بانتخابه رئيساً للجمهورية".

وأضاف انه" خلال اللقاء عبر الوفد الزائر عن دعمه الكامل للرئيس برهم صالح بمناسبة توليه مهام الرئاسة، متمنيا له النجاح في خدمة الشعب العراقي بكل أطيافه ومكوناته دون أي تمييز".

وأعرب صالح عن" ثقته بقدرة العراقيين على تجاوز كل العقبات باعتمادهم أسلوب الحوار البناء والعمل على تعزيز التعاون وترسيخ وحدة الصف العراقي".

وشدد على" روح الأخوة التي تربط كافة مكونات الطيف العراقي"، داعياً الكتل السياسية إلى" التعاون مع رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي وتسهيل مهمته في تشكيل الحكومة المقبلة".

بدوره شدد رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة عادل عبد المهدي، امس الاربعاء، على ضرورة فتح المنطقة الخضراء امام المواطنين.

وقال عبد المهدي خلال زيارته الى مجلس النواب انه "يجب فتح المنطقة الخضراء وسط بغداد امام المواطنين".

واضاف عبد المهدي "نطلب الدعم من مجلس النواب لتنفيذ هذا المطلب لكسر الحاجز بين المواطن والمسؤول".

وأعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي في 4 تشرين اول 2015، فتح "المنطقة الخضراء" أمام المواطنين والتي تضم مقار الحكومة العراقية والسفارة الأميركية، مع الإبقاء على بعض القيود، فيما أعربت الولايات المتحدة، عن قلقها من هذا القرار.

والإجراء الذي اتخذه العبادي يتيح وصولا محدودا إلى هذه المنطقة الواسعة من العاصمة العراقية، حيث أن السير في معظم شوارعها يحتاج حمل شارة خاصة.

من جهته كشف النائب عن تحالف البناء عامر الفائز,امس الاربعاء,عن”ما وصل اليه رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة”.

وقال الفائز في تصريح خاص إن”رئيس الوزراء المكلف عادل عبدالمهدي لم يصل لغاية الآن إلى تسمية أي وزارة”,مضيفاً : مشاورات عبدالمهدي ما تزال مستمرة لتشكيل كابينته الوزارية لكنها لم تصل إلى أي نتيجة لغاية الوقت الحالي”.

وأشار إلى أن”اتصالات عبد المهدي بالكتل السياسية قليلة جداً كونه اعطى له صلاحية اختيار الوزراء لتشكيل الكابينة الوزارية”, عازياً الاسباب في ذلك إلى ان التمحيص الدقيق من قبله ومسؤولية الاختيار بنفسه للوزراء الجدد”.

ولفت الفائز إلى أن”تشكيل الحكومة الجديدة سيخلو من الضغوطات السياسية والتدخلات المباشرة وعدم استجابة عبدالمهدي اليها لكن مع حفظ الاستحقاقات الانتخابية بعيداً عن المحاصصة السياسية”.

من جانبه أعلن مركز الاعلام الامني، امس الأربعاء، عن اطلقت عملية امنية في مدينة الرمادي وضواحيها بحثاً عن خلايا مجرمي "داعش”.

وقال المتحدث باسم المركز العميد يحيى رسول في بيان تلقته "الغدير"، إن "القوات الأمنية انطلقت عملية تفتيش ومداهمة وتعقب الخلايا النائمة في مدينة الرمادي وضواحيها”، مشيرا الى ان "العملية مبنية على الجهد الاستخباري النوعي".

وأكد أنه "تمت مداهمة وتفتيش 69 هدفا بين ارهابيين واكداس عتاد وعبوات ناسفة ومضافات وخنادق وانفاق وبتوقيت واحد”، مبيناً أن "افراد عمليات الانبار وشرطة الانبار تمكنوا من اعتقال 43 مشتبه به تم تدقيقهم من قبل وكالات الاستخبارات".

ولفت رسول, إلى ان "من بين هؤلاء خمسة مطلوبين وفق المادة ٤/ارهاب، حيث تم تسليمهم الى الجهات المختصة واطلاق سراح المتبقين بعد الانتهاء من عملية التفتيش".

وتابع, أنه "تم العثور على ٢٥ عبوة ناسفة تم تفجيرها من قبل مفارز الهندسة العسكرية و٦ جليكان من مادة السيفور، وكدس كبير من العبوات الناسفة يحتوي على اكثر من ١٠٠٠ عبوة ناسفة".