kayhan.ir

رمز الخبر: 82813
تأريخ النشر : 2018September25 - 20:47
داعياً وسائل الاعلام الاميركية الى نقل الحقائق للشعب الاميركي، خلال لقائه بجمع من مدرائها..

الرئيس روحاني: حرمان ايران من حقها في تصدير النفط سيكون أمرا بالغ الخطورة



* اذا ارادت اميركا اللجوء الى القوة من أجل حظر تصدير النفط الايراني فبالتأكيد سترى الرد المناسب

* ترامب اتخذ خطوات خاطئة ضد ايران والشعب الايراني وقبل كل شئ لابد ان يتم التعويض عما قام به

* سياستنا قائمة على التعاون مع العالم والحوار الاقليمي والعالمي والاتفاق النووي احد ثمار هذه السياسة

* نعمل مع روسيا وتركيا لاستمرار العمليات ضد الارهاب في سوريا وتعاون الدول الثلاث في اجتماع طهران الاخير حال دون وقوع كارثة انسانية في ادلب

* الازمة اليمنية لاحل لها الا بانهاء العدوان والهجمات على الشعب اليمني الاعزل وبدء الحوار بين الفصائل اليمنية المختلفة

* لا لقاء مع ترامب ولو كان احد يرغب بالتفاوض والحوار فعليه الا يستخدم أداة الحظر والتهديد

طهران - كيهان العربي:- اكد رئيس الجمهورية الدكتور حسن روحاني في جمع مدراء وسائل الاعلام الاميركية على دور وسائل الاعلام في نقل الحقائق الى الشعب قائلا ان الهدف النهائي لابد ان يكون تعزيز الامن والتطور في المجتمعات الانسانية.

وردا على سؤال فيما اذا كان سيلتقي بالرئيس الاميركي كما التقى ترامب بزعيم كوريا الشمالية قال الرئيس روحاني ان هذا التشبيه ليس دقيقا ابدا فان الرئيس الاميركي انسحب من اتفاق في غاية الاهمية وفرض العقوبات على الشعب الايراني وهذا الاجراء لايمكن تجاهله مؤكدا بذلك ان موضوع كوريا الشمالية مختلف جدا عن ايران.

واوضح، ان ترامب اتخذ عددا من الخطوات الخاطئة ضد ايران والشعب الايراني فانسحب من دون مبرر من الاتفاق وفرض عقوبات على الشعب وتدخل في شؤوننا الداخلية قائلا: قبل كل شئ لابد ان يتم التعويض عما قام به.

وفيما اذا كان الاوروبيون سيلتحقون باميركا في الانسحاب من الاتفاق النووي قال الرئيس روحاني: ايران كانت ملتزمة لحد الان بالاتفاق واذا ما التزمت الدول الخمس الاخرى به فيمكن الحفاظ عليه واذا حصلت ظروف اخرى فحينها سنتخذ قرارا اخر.

وقال: ان سياستنا قائمة على التعاون مع العالم والحوار الاقليمي والعالمي وان الاتفاق النووي احد ثمار هذه السياسة مؤكدا بذلك لو التزم الاخرون بالاتفاق فسنلتزم به ايضا.

وحول حادث اهواز الارهابي قال رئيس الجمهورية، ان ما حصل في اهواز كان جريمة ارهابية كبرى ونأسف لامتناع بعض الدول عن اطلاق عبارة الارهاب حول هذا الحادث وهذا ما يعني ان هذه الدول لاتريد ان يتعامل الجميع مع الارهاب باسلوب واحد .

واشار الى دعم اميركا لبعض الجماعات الارهابية المعادية لايران وقال انها لايمكن ان تتجاهل الاعمال الارهابية التي تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية.

واوضح ان مسؤولا اميركيا قال في الايام الاخيرة وبعد حادث اهواز الارهابي ان الحكومة الايرانية هي المسؤولة عن ذلك قائلا: لوتحدثنا عن ارهابيي 11 سبتمبر بنفس الاسلوب فحينها ماذا سيقول الشعب الاميركي؟ هل يمكن ان نقول ان الحكومات الاوروبية هي المسؤولة عن العمليات الارهابية التي تتم على اراضيها وهل ضحية الارهاب يمكن ان يكون مسؤولا عنه؟.

وفيما يتعلق بسوريا قال رئيس الجمهورية: نعمل مع روسيا وتركيا لاستمرار العمليات ضد الارهاب في سوريا واعداد ارضية تدوين الدستور واجراء الانتخابات الى جانب استمرار المساعدات الانسانية للشعب السوري، مؤكدا ان تعاون الدول الثلاث في اجتماع طهران الاخير حال دون وقوع كارثة انسانية في ادلب.

واشار الى دور الجمهورية الاسلامية في ايران الاستشاري في سوريا قائلا: ان ذلك يتم بطلب من الحكومة السورية نفسها ومن اجل مكافحة الارهاب وان حضور ايران في سوريا حضور مشروع تماما.

وفيما يتعلق بالاوضاع الاقتصادية في ايران وانسحاب الشركات الاجنبية منها بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي، قال رئيس الجمهورية ان الاجراءات الاميركية لم تضر الشعب الايراني فقط بل جميع الشركات الدولية الناشطة في ايران.

وحول محاولات اميركا لمنع ايران من بيع النفط قال سيادته: الهدف الذي يسعي اليه الاميركان ليس عمليا وسيكون خطيرا جدا ونحن نأمل في مواصلة تعاوننا التجاري مع الدول الصديقة في اطار القوانين الدولية.

وفيما يخص اليمن قال الرئيس روحاني: ان الازمة اليمنية لاحل لها الا انهاء العدوان والهجمات علي الشعب اليمني الاعزل وبدء الحوار بين الفصائل اليمنية المختلفة .

وشدد بالقول ان العدوان العسكري على اليمن لابد ان يتوقف وان تساهم جميع الدول والشعوب في تقديم المساعدات الانسانية للشعب اليمني.

واكد رئيس الجمهورية، بان لا برنامج له للقاء الرئيس الاميركي دونالد ترامب، حيث الأخير الاميركي لم يوفر في الاساس ظروفا لاجراء مثل هذا اللقاء، خلال حوار اجرته معه قناة 'ان بي سي' التلفزيونية الاميركية.

وقال: ليس لنا برنامج لمثل هذا اللقاء، وفيما لو كان احد يرغب بالتفاوض والحوار والتقدم في العلاقات فعليه الا يستخدم أداة الحظر والتهديد. فحينما تستخدم حكومة ما كل طاقاتها ضد حكومة اخرى فمعني ذلك انها لا تمتلك الارادة اللازمة لحل وتسوية القضايا.

وكان الرئيس روحاني قد حذر خلال اجتماع مع كبار محرري عدد من وسائل الإعلام الأجنبية في نيويورك ، الإدارة الأميركية من مغبة انتهاج سياسات عدائية تجاه طهران، قائلا: ان حرمان إيران من حقها في تصدير النفط سيكون أمرا بالغ الخطورة، موضحا ان فرض الحظر على إيران لمنعنا من بيع نفطنا سيكون بالغ الخطورة، وإذا أراد الرئيس الأميركي دونالد ترامب التحدث مع إيران فعليه أولا العودة الى الاتفاق النووي.

واكد رئيس الجمهورية، أميركا غير قادرة على ايصال صادرات النفط الايرانية الى مستوى الصفر. موضحاً اذا ارادت اميركا اللجوء الى القوة من أجل حظر تصدير النفط الايراني فبالتأكيد سترى الرد المناسب، لدينا قدرة الحفاظ على معابرنا المائية آمنة وحرة.