*عشرات القتلى وآخر ين جرحى وأسرى في صفوف الغزاة والمرتزقة وتدمير العديد من الآليات المدرعة لهم

* الاسوشيتدبرس: الامهات اليمنيات يطعمن ابنائهن اوراق العنف، فيما يعاني 400 الف طفل يمني سوء التغذية!

كيهان العربي - خاص:- يواصل تحالف العدوان السعودي الاميركي الاماراتي البربري على اليمن استهداف المناطق السكنية وما تبقى من البنى التحتية في محافظتي صعدة (شمال) والحديدة (غرب) بالقصف الصاروخي والمدفعي والغارات الجوية واحتجاز السفن التي تجمل المساعدات الانسانة والغذاية والادوية.

وأوضح مصدر أمني لصحيفتنا أن طيران العدوان شن غارة على منطقة الحجلة واستهدف قصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية كما استهدف قصف مماثل منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية، وكلها في محافظة صعدة.

كما أكد المصدر أن بوارج العدوان السعودي الاميركي الغاشم احتجزت سفينة مشتقات نفطية ومازالت تعرقل ثلاث سفن أخرى من الدخول إلى ميناء الحديدة رغم التصريح لها من الأمم المتحدة .

وذكر أن طيران العدوان شن ست غارات على منطقة كيلو 16 وثلاث غارات على مجمع الصالح السكني بمديرية الحالي في محافظة الحديدة.

ميدانياً، دك الجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعات للجيش السعودي في موقع السودة ما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع المستهدف.

وأضاف المصدر العسكري لصحيفتنا أنه تم إطلاق صاروخ "زلزال1" على تجمعات للجنود السعوديين خلف جبل الدود.

كما استهدف الجيش واللجان قبل ذلك تجمعات مرتزقة الجيش السعودي شرق جبل الدود بقذائف المدفعية.

هذا وتم تدمير 3 مدرعات عسكرية شمال الدريهمي وحيس بجبهة الساحل الغربي وفرار أخريات من ضربات الجيش اليمني واللجان الشعبية. كما تم تدمير 4 آليات عسكرية بعبوات ناسفة ومصرع من كان على متنهن خلال صد زحف لمرتزقة العدوان على عدد من التباب في الصوح قبالة نجران.

فيما شن العدوان السعودي 6 غارات على منطقة كيلو16 و3 غارات على مجمع الصالح السكني بمديرية الحالي في الحديدة.

ونفذت القوات اليمنية المشتركة سلسلة وكمائن محكمة وعمليات تفجير استهدفت آليات عسكرية سعودية في جبل قيس في جيزان ومربع شجع بنجران.

وكان قتل وجرح عدد من الجنود السعوديين والمرتزقة عندما احبطت القوات اليمنية زحفاً واسعاً لقوى العدوان في جبهة نجران جنوبي المملكة.

وأكد مصدر عسكري لقناة العالم مقتل ستة جنود سعوديين اثر استهداف موقعهم بصاروخ مُوجَّه، مشيراً الى أن القوات اليمنية كسرت زحفاً واسعاً نفذه المرتزقة في منطقة الصوح قبالة نجران، كما اطلقت صاروخ زلزال واحد على تجمعات للجنود السعوديين في جيزان واخر على تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في عسير.

من جانب آخر سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية أمس الاثنين، على عدة مواقع كان يتمركز فيها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي خلال عمليتين هجوميتين في نهم والبيضاء.

وأوضح المصدر لصحيفتنا أن الجيش واللجان الشعبية شنّا عملية هجومية على مواقع المرتزقة في جبهة البياض بمديرية نهم مؤكدا تكبيد المرتزقة خسائر جسيمة في عديدهم وعتادهم.

وأضاف المصدر أن المجاهدين نفذوا عملية هجومية مماثلة على مواقع مرتزقة العدوان في جبهة ناطع محافظة البيضاء، مؤكدا تأمين عدد من المواقع في جبهة ناطع بعد سقوط قتلى وجرحى من المرتزقة خلال العملية.

من جهة اخرى نشرت وكالة "الاسوشيتدبرس" تقريرا مروعا عن حالات سوء التغذية التي يعاني منها اطفال اليمن، ولجوء الامهات لاطعام ابنائهن اوراق العنب!.

فأكثر من 400 الف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الشديد جراء العدوان السعودي خلال 41 شهرا الماضية على اليمن.

وحسب تقرير "الاسوشيتدبرس" انه خلال زيارة تفقدية لمراسليها الى منطقة في محافظة الحجة، اصطدمت بمشاهد فجيعة للاطفال.

ويقول التقرير: في منطقة نائية من شمال اليمن لا تملك الكثير من العوائل سوى اوراق العنب المحلي لاطعام اطفالهم. مضيفاً، ان المركز الصحي في اسلم (في محافظة حجة) يزدحم باطفال هزيلين بعيون غائرة تكاد تخرج من احداقها، فيما الممرضات القطريات يبذلن سعيهن لانقاذ ما يمكن انقاذه من هؤلاء الاطفال جراء سوء التغذية الحاد.

فخلال العام الجاري فارق اكثر من عشرين طفلا حياته جراء الجوع في هذه المحافظة، فيما تشير الاحصاءات الحقيقية الى رقم اكبر، اذ ان القليل من العوائل تفصح عن موت فلذات اكبادهم".

على سياق متصل صرح مدير قسم التغذية في وزارة الصحة اليمنية "وليد الشمشان"، انه خلال الاشهر الستة لبداية العام الجاري تم الاعلان عن 17 الف حالة سوء تغذية حادة في محافظة حجة. وتضيف وكالة اسوشيتدبرس؛ ان الاطفال الذين يعانون سوء التغذية يرسلون الى قراهم بعيد التطبيب في مستوصفات ينعدم فيها المواد الغذائية وماءالشرب السالم، وبالتالي تعود حالتهم الى اسوأ مما كانوا عليه وحسب الوكالة فان ما يقرب من 2 مليون و900 الف امرأة وطفل يمني يعانون من سوء التغذية الحادة، فيما يصارع 400 الف طفل الموت جراء الجوع. ويحتاج 22 مليون شخص الى شكل من اشكال المساعدة والحماية الانسانية، بما في ذلك 8/4 مليون شخص لا يعرفون من اين سيحصلون على وجبتهم القادمة. وتقول منظمة اليونيسيف ان اكثر من احد عشر مليون طفل يمني اي 80% من سكان البلاد يواجهون خطر نقص الغذاء والاصابة بالامراض.