kayhan.ir

رمز الخبر: 82748
تأريخ النشر : 2018September24 - 20:48
مشدداً أن الاعتداء الارهابي أظهر أنه لدى الشعب الايراني الكثير من الاعداء..

القائد: سنعاقب بشدة الجبناء الذين يقفون وراء الاعتداء الارهابي في أهواز



* من يقف وراء الاعتداء الارهابي في أهواز هم الذين تنقذهم اميركا كلما حوصروا في سوريا والعراق وتمولهم السعودية والامارات

* الاستكبار يشعر بالغضب من انتصار الشعب الايراني في كل مجال والخضوع امام ممارساته لا يبعث على الفخر

*ايران ومنذ انتصار الثورة الاسلامية لم تعترف بالكيان الصهيوني الغاصب والكذاب والعنصري الذي سيسقط

* رياضيّونا لن يخوضوا المسابقات مع ممثلي الكيان الصهيوني الغاصب حيث يعد بطولة حقيقية بحد ذاته

طهران – كيهان العربي:- أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الجمهورية الاسلامية في ايران ستعاقب بشدة الجبناء الذين يقفون وراء الاعتداء الارهابي في أهواز.

ولفت سماحة القائد الخامنئي خلال اسقباله أمس الأثنين مجموعة من الرياضيين الحائزين على الميداليات في الألعاب الآسيوية 2018 بجاكارتا الاندونيسية، لفت الى أن من يقف وراء الاعتداء الارهابي في اهواز هم الذين تنقذهم اميركا كلما تورطوا في سوريا والعراق وتمويلهم سعودي واماراتي.

واضاف سماحته: هذا الإعتداء الإرهابي أظهر ان لدى الشعب الايراني وهو في طريقه لنيل التقدم والازدهار الكثير من الأعداء. معتبراً ان ما حدث في أهواز (جنوب غرب البلاد) الذي أسفر عن استشهاد 25 وإصابة 69 شخصا هو عمل جبان ممن تحميهم أميركا وتمولهم السعودية والامارات.

واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الى اعتداء اهواز الارهابي، وقال: ان هذه الحادثة المريرة اثبتت مرة اخرى بأن الشعب الايراني له الكثير من الاعداء في طريق التقدم والسمو الزاخر بالفخر.

ووصف سماحته الهجوم على الافراد العزل عملا جبانا، واضاف: ان العمل الشجاع هو ما يصنعه شباب البلاد البواسل من مفاخر في الحقول العلمية والدفاعية والرياضية.

وقال، انه وفقا للتقارير فان هذا العمل الجبان يقف وراءه اولئك الافراد الذين اينما واجهوا صعوبات في سوريا والعراق يقوم الاميركيون بانقاذهم ويتلقون التمويل من السعودية والامارات.

وفي جانب آخر من تصريحه اشار سماحته الى الجهد القيّم الذي حققه الفائزون بالميداليات في دورة الالعاب الاسيوية في اندونيسيا، وقدم بعض التوصيات للرياضيين وقال: ان الميدالية الحقيقية هي انتم لان القيمة الاكبر لبلد ما والضرورة لتقدمه هي وجود القوى البشرية الفاعلة والمؤمنة والجادة والذكية والمفعمة بالجهود.

واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية احراز الميداليات من قبل الرياضيين والرياضيات من الجمهورية الاسلامية في ايران بانه امر يبعث السرور لدى الشعوب الحرة والغضب لدى جبهة الاستكبار في الوقت ذاته، واضاف: ان الاستكبار يشعر بالغضب من انتصار الشعب الايراني في اي مجال كان، لذا فان انتصاركم هو في الواقع انتصار للشعب وهزيمة للجبهة الواسعة لاعداء ايران، ومن هنا فاننا نفخر بكم في الحقيقة وان رسائل شكري لكم نابعة من القلب بالمعنى الحقيقي للكلمة.

واشار الى المحاولات المستمرة للاعداء للتغطية على النجاحات الكبرى للشعب الايراني في مختلف الساحات، واضاف: بطبيعة الحال فان صنعكم المفاخر ايها الرياضيين الاعزاء امام انظار الملايين من المشاهدين في العالم امر لا ينكر وميزة تضاعف قيمة انجازكم.

واعتبر سماحة قائد الثورة الاسلامية خلق مشاهد خالدة كالدعاء والسجود للباري تعالى بعد الانتصار والوقار والحجاب الاسلامي لفتيات البلاد الرياضيات في المسابقات واهداء الميداليات للشهداء الشوامخ، كلها تشير الى الهوية والشخصية الايرانية والاسلامية والثورية لرياضيي ايران الغيارى، واضاف: ان أبطال بعض الدول عاجزون عن تمثيل هوية شعوبها الا ان ابطالنا الحقيقيين يمثلون بكل فخر هوية الشعب الايراني وان عملكم لا يثمن باي حساب مادي.

واشار سماحته الى مسالة تهديد رياضيي بلادنا من جانب بعض المراكز الخارجية وقال: الخضوع والخنوع امام ممارسات الاستكبار أمر لا يبعث على الفخر، لذا لا ينبغي عليكم الاستسلام للتهديدات والممارسات الخاطئة والمفروضة، ازاء التهديد مثلا بانه لو لم تخوضوا المسابقة الفلانية او لا تفعلوا كذا فان الاتحاد الفلاني سيستاء منكم.

واكد سماحة القائد الخامنئي، ان ساحة الرياضة ليست ساحة الخوف والمحاباة بل ساحة الشجاعة والاقدام، واضاف: لا يمكن ولا ينبغي تجاهل القيم والثوابت، وبطبيعة الحال فان معارضي قيم الشعب الايراني لا يمكنهم اتخاذ اجراء ما، مثلما في العام الماضي وبعد ان تقبّل الرياضي العزيز علي رضا كريمي الخسارة من اجل هدف اهم قاموا (مؤسسات رياضية دولية) بتهديده واتحاد المصارعة (بالحرمان) الا ان هذا الشاب الصانع للمفاخر شارك في مسابقات العام الجاري وحقق البطولة فيها.

وفي تبيينه للسبب في عدم خوض المنافسات مع ممثلي الكيان الصهيوني، قال: ان الجمهورية الاسلامية في ايران ومنذ انتصار الثورة الاسلامية لم تعترف بالكيان الصهيوني ونظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا، وبالطبع فان نظام التمييز العنصري في جنوب افريقيا قد سقط وان الكيان الصهيوني الغاصب والكذاب والعنصري سيسقط ايضا.

واكد سماحة قائد الثورة الاسلامية، ان الجمهورية الاسلامية في ايران لن تخوض المسابقات الرياضية مع ممثلي الكيان الصهيوني الغاصب ونعتقد بان هذا العمل الذي قام بمثله علي رضا كريمي في العام الماضي يعد بطولة حقيقية بحد ذاتها.