kayhan.ir

رمز الخبر: 82665
تأريخ النشر : 2018September23 - 20:49
أينما كانوا في المنطقة أو خارجها..

الاركان العامة: قواتنا الأمنية والعسكرية ستلاحق الارهابيين ولن تستكين حتى تقتلع جذورهم



* على مسؤولي بعض دول المنطقة الذين تحدثوا علنا عن نقل الاضطراب الامني الى داخل حدود ايرن تغيير سلوكياتهم العدوانية والاعتذار من الشعب الايراني العظيم

* سيتم اتخاذ التدابير اللازمة في المستقبل القريب لمواجهة الإرهابيين والانتقام منهم انتقاما مميتا.. لا ينسى

* الجريمة جرت استمرارا لخيانات الاستكبار وأذنابه الاقليميين على مدى الاربعين عاما الماضية

* الطبيعة الخبيثة لاعداء ايران الاسلامية الالداء ستجعل صفوف الشعب الايراني الغيور اكثر تلاحما مما مضى

* حادث أهواز الارهابي بيّن ضعف وحقارة الإستكبار العالمي وأذياله التافهين في المنطقة

* الفكرة التي كانت تساور "صدام" باتت اليوم تساور الأعداء نحو إيجاد الفرقة وإلحاق الضرر بوحدة صف الشعب الايراني

* رجالنا سيعملون على ملاحقة المجرمين القساة حتى اعتقالهم وتسليمهم الى قبضة العدالة على وجه السرعة

طهران – كيهان العربي:- اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري بان القوات المسلحة ستلاحق الارهابيين المجرمين اينما كانوا ولن تستكين حتى اقتلاع جذور هذه الظاهرة البغيضة.

وقال اللواء باقري في بيان اصدره أمس الاحد اثر الهجوم الارهابي في اهواز الذي شنه ارهابيون عملاء للاستكبار العالمي في المنطقة.

وقال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة ، انه وعلى اعتاب العرض العسكري الباعث على الفخر لقدرات الجمهورية الاسلامية افي ايران الدفاعية لمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس، قام عدد من العناصر الدنيئة والجبانة العميلة للاستكبار والمدعومة ماليا واعلاميا من قبل بعض دول المنطقة، بعمل ارهابي عشوائي باطلاق النار على الناس الابرياء الحاضرين في هذه المراسم ما ادى الى استشهاد واصابة العديد من مواطنينا الاعزاء، وهو اجراء يفتقد لاي قيمة عملانية واستخبارية من الناحية العسكرية.

واضاف: ان هذه الجريمة التي جرت استمرارا لخيانات الاستكبار واذنابه الاقليميين على مدى الاربعين عاما الماضية، سوف لن تخل كما في الماضي بعزم وارادة الشعب الايراني في الدفاع عن الثورة الاسلامية واهدافها، بل ان الطبيعة الخبيثة لاعداء ايران الاسلامية الالداء ستجعل صفوف الشعب الايراني الغيور اكثر تلاحما مما مضى.

وتقدم بالمواساة للاسر الكريمة لشهداء هذا العمل الارهابي الاعمى وتمنى الشفاء العاجل للجرحى الاعزاء، واضاف، انني اطمئن الشعب الايراني العظيم بان ابناءه في القوات المسلحة سيلاحقون الارهابيين وذيولهم اكثر عزما مما مضى ولن يستكينوا حتى اقتلاع جذور هذه الظاهرة المقيتة.

واشار اللواء باقري الى المواقف الحاقدة لمسؤولي بعض دول المنطقة الذين تحدثوا علنا عن نقل الاضطراب الامني الى داخل حدود الجمهورية الاسلامية في ايرن ونصحهم بتغيير سلوكياتهم العدوانية تجاه البلاد والاعتذار من الشعب الايراني العظيم محذرا اياهم بانه في غير الحالة فان قواتنا المسلحة تحتفظ لنفسها بحق الرد القاصم ضد اعداء الشعب الايراني في أي زمان ومكان وستلاحق المجرمين في مكان من العالم.

في هذا الاطار قدمت قوات حرس الثورة الاسلامية في بيان التعازي والمواساة لأهالي شهداء الأحداث الإرهابية في أهواز وأبدت تعاطفها معهم ، وأكدت للشعب الايراني بانها ستثأر لدماء الشهداء في المستقبل القريب.

وذكر بيان حرس الثورة الاسلامية ، أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة في المستقبل القريب لمواجهة الإرهابيين والانتقام منهم انتقاما مميتا.. لا ينسى. وأضاف البيان: سيتم ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة في أي مكان كانوا.

يذكر ان عناصر ارهابية من زمرة ارهابية انفصالية شنت يوم السبت هجوما على مراسم اقميت في مدينة اهواز (جنوب غرب البلاد) لمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس ذكري الحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية في ايران (1980-1988).

واسفر الهجوم الارهابي عن استشهاد 25 شخصا وجرح نحو 60 اخرين من المواطنين والعسكريين الحاضرين والمشاركين في المراسم.

من جانبه قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد أمير حاتمي رداً على الحادث الدموي الذي شهدته مدينة أهواز، سنردّ على الإرهابيين بطريقة مباغتة وقاسية لن يتوقعوها.

واضاف: بأنّ الإرهابيين المتسمين بالحقارة عليهم أن يتوقعوا رداً عنيفاً وقاسياً ومباغتاً من جانبنا جراء فعلتهم الشنيعة في إراقة دماء المواطنين وانتقاماً لشهداء الحادث.

وقدّم العميد حاتمي التعازي بمناسبة الاستشهاد الجماعي لمواطنين باغتتهم عملية إرهابية خلال استعراض عسكري مندداً بالعداء الذي يكنّه الحاقدون على ايران وعلي شعبها.

وقال وزير الدفاع: إنّ هذا الحادث بيّن ضعف وحقارة الإستكبار العالمي وأذياله التافهين في المنطقة عازياً القيام باعتداء على المواطنين بأنه ينم عن عجز وقلق لدى الأعداء من مواجهة ايران بطريقة مباشرة.

وعن تزامن هذا الإعتداء الارهابي مع اول يوم من اسبوع الدفاع المقدس والذكرى السنوية لبدء الحرب المفروضة على البلاد من جانب "صدام"، أفاد العميد حاتمي بأنّ نفس الفكرة التي كانت تساور "صدام" باتت اليوم وبهيئة اُخرى تساور أعداء ايران الساعين الى إيجاد فرقة وإلحاق الضرر بوحدة صف الشعب الايراني والتطاول على الأمن المستدام الذي تنعم به ايران.

ودعا وزير الدفاع الشعب الى الإحتفاظ بنفسية ومعنويات الدفاع والمقاومة وتعزيز هذه النفسية للتحصن بفكرة الدفاع الرادع والكفاءة الدفاعية وتعزيزهما.

على الصعيد ذاته اكد وزير الامن السيد محمود علوي ان كوادر وزارة الامن سترد بالتعاون مع الاجهزة الامنية بشكل قاطع على مخططي هذه الخطوة المعادية للبشرية.

وقال الوزير علوي في بيان ان رجال وزارة الامن وبالتعاون مع الاجهزة الامنية سترد بشكل مدمر على مخططي هذه الخطوة المعادية للبشرية.

وجاء في البيان ان الجريمة التي ارتكبها ارهابيون عملاء وجهلة وضالين وطالت حشدا من الابرياء في محافظة خوزستان تاتي بهدف التغطية على الهزائم المتكررة لاسيادهم في العراق وسوريا وسائر البلدان .

واكد وزير الأمن، ان مصير المخطط الرامي الى زعزعة الامن بالبلاد هو الفشل على غرار فشل عدوان "صدام" وحلفائه على ايران .

واعلن ان على داعمي المتورطين بهذه الجريمة البشعة ان يعلموا ان مقتل الارهابيين ليس نهاية للقضية وان رجال الامن سيعملون على ملاحقة المجرمين القساة حتى اعتقالهم وتسليمهم الى قبضة العدالة على وجه السرعة .