* نجدد التزامنا الايماني والعقائدي والجهادي بقضية فلسطين والقدس ودعمنا للشعب الفلسطيني خاصة في مواجهة صفقة القرن

*على كل عربي وكل مسلم أن يخرج عن صمته حيال العدوان السعودي على اليمن

* نقف دوماً مع شعب البحرين الذي يواجه الظلم ويصبر سعياً للحصول على حقوقه وكرامته

* ايران تحاسب كونها تقف الى جانب الشعوب المستضعفة وتقف الى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني

*على الجميع الوقوف الى جانب إيران سياسيا وشعبيا ومعنويا في مواجهة الحصار والعقوبات والضغط

* الاسرائيليون غاضبون لأن مشروعهم في المنطقة سقط بعد أن علقوا امالا كبيرة على ما يجري في سوريا والعراق

* الاسرائيليون يعرفون أن محور المقاومة اصبح اقوى ودولاً وشعوبا جديدة اصبحت في دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني

*، الاسرائيليون يعرفون أن التكنولوجيا وحدها لا تستطيع أن تحسم معركة والعنصر البشري بات مهما جدا

طهران – كيهان العربي:- اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ان إرادتنا تقوى وقوتنا تشتد في الطريق الحسيني واضاف ، نشهد ونعرف أننا لم نر في طريق سيرنا خلف الامام الحسين (ع) الا النصر والعزة والكرامة والحرية وصنع التحرير والسيادة .

واضاف السيد نصر الله في كلمة له في ختام المسيرة المركزية التي أقامها حزب الله في ذكرى العاشر من المحرم، اننا نجدد التزامنا الايماني والعقائدي والجهادي بقضية فلسطين والقدس ووقوفنا الى جانب الشعب الفلسطيني، ونجدد التزامنا بدعم الشعب الفلسطيني وخاصة في وجه صفقة القرن الظالمة، ونجدد وقوفنا إلى جانب الشعب اليمني المظلوم حيث نجد مظلومية كربلاء وتخلي الامة عن كربلاء وهذا ما يجري في اليمن .

كما اشاد بمسيرات العودة في غزة والالتزام لدى الفلسطينيين برفض الاستسلام والخضوع واضاف: نجد مظلومية كربلاء وتخلي الامة عن كربلاء وهذا ما يجري في اليمن ، داعيا كل عربي وكل مسلم الى أن يخرج عن صمته حيال العدوان السعودي على اليمن .

وتابع قائلا: سوف يسأل الجميع يوم القيامة عن السكوت على المجرمين القتلى على ممارسة وحشيتهم بحق شعب اليمن .

وجدد الامين العام لحزب الله التاكيد على الوقوف الى جانب الشعب البحريني المسالم الذي تحمل كل الظلم والطعن والخناجر من السلطة ومن دول الجوار وقال : نجدد وقوفنا مع شعب البحرين الذي يواجه الظلم ويصبر في سعيه الى الحصول على حقوقه وحرياته وكرامته .

وراى انه من الواجب ان يتم الوقوف الى جانب الجمهورية الاسلامية في ايران حيث ستدخل بعد اسابيع قليلة الى استحقاق بدء تنفيذ الحظر الاميركي على ايران واضاف : الادارة الاميركية تسعى الى محاصرة الجمهورية الاسلامية في ايران وتضغط على الدول لتمنع تصدير النفط الايراني، ايران تحاصر لتمسكها باسلامها ولانها ترفض ان تخضع للأميركي وترفض أن يسرق أحد خيراتها وثرواتها .

ولفت الى ان ايران تحاسب كونها تقف الى جانب الشعوب المستضعفة وتقف الى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني مشددا على ضرورة وقوف الجميع الى جانب إيران سياسيا وشعبيا ومعنويا في مواجهة الحصار والعقوبات والضغط .

وفي الشان اللبناني أكد الامين العام لحزب الله على الدعوة المتواصلة الى الهدوء والحوار والتواصل وتشكيل الحكومة وتحمل المسؤوليات في مواجهة الملفات وقال : ندعو الى تفعيل المجلس النيابي وتحمل الجميع المسؤولية لتيسير كل الملفات في لبنان .

وراى ان الاسرائيليين غاضبون لأن مشروعهم في المنطقة سقط بعد أن علقوا امالا كبيرة على ما يجري في سوريا والعراق لكن امالهم ذهبت ادراج الرياح واضاف : الاسرائيليون يعرفون أن محور المقاومة اصبح اقوى وأن دولاً وشعوبا جديدة اصبحت في دائرة المواجهة مع العدو الصهيوني .

وتابع ان الإسرائيلي يتهيب من أي معركة في المنطقة وخصوصا مع لبنان ويعلم أن أي حرب سيكون لها تداعيات كبيرة وقال : نقاط ضعف العدو الصهيوني أصبحت كثيرة وهو يعلم أن لدينا نقاط قوة كثيرة نمتلكها ، العدو يعرف أن هناك متغيرات كبرى حصلت في المنطقة لم يكن يتوقعها .

وخاطب السيد نصرالله الإسرائيليين بالقول، مهما فعلتم لقطع الطريق فقد انتهى الامر وباتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة وغير الدقيقة والامكانات التسليحية واضاف: إذا ما فرضت "اسرائيل” حرباً على لبنان ستواجه ما لم تتوقعه، الاسرائيليون يعرفون أن التكنولوجيا وحدها لا تستطيع أن تحسم معركة والعنصر البشري بات مهما جدا .

ولفت الى ان الجيش الاسرائيلي الذي كان يهدد باجتياح بيروت لم يعد موجودا وقال : إن الله مد في عمري وأنتم تسعون في الليل والنهار لقتلي ولكنكم فشلتم ووجودي هو دليل على فشلكم.

وفي جانب اخر من كلمته جدد الانتماء إلى الامام الحسين (ع) وقال: نقول مهما كانت المخاطر الاتية سنواجهها بالعزم نفسه ، أيا تكن المخاطر الاتية لن تكون بسوء وعظمة ما جرى خلال العقود والسنوات الماضية ولكن سنواجهها بذات العزم . نحن في السنوات السابقة دخلنا في التزام مع السيدة زينب "ع” ومنذ البداية قلنا "كلنا عباسك يا زينب” واثبتنا ذلك بالتضحيات وبدماء الشهداء والجرحى .

هذا واحيا عشرات الالاف من اللبنانيين في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ذكرى استشهاد الامام الحسين "عليه السلام". وردد المشاركون شعارات تؤكد على ثوابت النهج الحسيني واخرى داعمة للمقاومة ضد الاستكبار العالمي.

وتحت شعار "ما تركتك يا حسين"، احيا حزب الله يوم العاشر من محرم ذكرى استشهاد الامام الحسين "عليه السلام" بمسيرة حاشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

بعد تلاوة المقتل الحسيني.. تقاطر عشرات الالاف من محبي الامام الحسين "عليه السلام" بمسيرة جماهيرية غصت بها شوارع الضاحية، يتقدمها الفرق الكشفية ومواكب العزاء وحشد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية والفعاليات المدنية مرددين الشعارات الحسينية.

المشاركون اكدوا على ثوابت النهج الحسيني ومسيرة المقاومة ضد كل انواع الظلم والاحتلال ....

واكد الشيخ حسان عبد الله أمين سر تجمع العلماء المسلمين في لبنان في تصريح لمراسل العالم: في كل حروبنا سواء كان مع العدو الصهيوني او مع العدو التكفيري او مع كل من يريد شر بالمسلمين نعلن ان الثورة هي ثورة الحسين، ونعلن اننا لن نترك الحسين.

فيما قال حسين زعيتر القيادي في حزب الله لمراسلنا: اليوم هو يوم البيعة للحسين، ويوم البيعة للمقاومة ولسيد المقاومة من اجل ان نكون صفاً واحداً متراصاً في مواجهة اعداءنا على امتداد هذه المنطقة.

وكل عام تجديد البيعة لخط الامام الحسين "عليه السلام" وعهد على نهج المقاومة لمقارعة الاحتلال والظلم والباطل لتبقى ذكرى عاشوراء الامام الحسين مدرسة حسينية ينهل منها جميع احرار العالم ولتبقى كل المساحات والازمنة مسرحاً لشعار واحد "هيهات منا الذلة".