kayhan.ir

رمز الخبر: 82467
تأريخ النشر : 2018September17 - 20:57
مؤكدة اننا مصممون على ان تحل قضية ادلب بشكل لايلحق الضرر بأبنائها..

طهران: اعلنا مراراً ان تواجدنا في سوريا يقتصر على الدعم الاستشاري ولن نشارك في أي عملية



* سياسة الجمهورية الاسلامية دعم وحدة الاراضي السورية وتطهير هذا البلد قريباً من رجس الارهابيين

* الاعتداء على القنصلية الايرانية في البصرة لم يحقق أهداف المهاجمين والاعتداء على سفارتنا في باريس فشل ايضاً

* سياستنا دعم جميع المسلمين في العالم وتصريحات المسؤولين الاميركيين الجهلة تهدف الى تشويه سمعة ايران

* ملف اخراج الدبلوماسيين الايرانيين في اوروبا لايزال مفتوحاً وحق ايران الرد بالمثل لايزال محفوظاً

طهران - كيهان العربي:- قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي، أنه لاعلاقة بين حادثتي الاعتداء على القنصلية الايرانية في البصرة والسفارة في باريس.

وقال قاسمي أمس الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، لاعلاقة بين حادثتي الاعتداء على القنصلية الايرانية في البصرة والسفارة في باريس، ففي موضوع البصرة لم يحقق المهاجمون أهدافهم والاعتداء على السفارة في باريس فشل ايضاً، ولكن في المحصلة لاعلاقة بين هاتين الحادثتين.

وحول مساعي الاوروبيين للإلتفاف على العقوبات، قال: نمضي في مسار صحيح نسبياً والاتصالات مستمرة مع الاطراف الاوروبية، تم إستبدال الضمانات السابقة التي لم تكن قابلة للتنفيذ، والاتصالات الفنية مستمرة كالسابق ونمضي بسرعة، أمل ان يعقد على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة لقاء بين وزراء خارجية مجموعة "4+1"، كما أمل ان يتم طرح مقترحات جديدة تحظى بقبول ايران وتوفير الضمانات اللازمة.

وفيما يخص تصريحات الوزير ظريف التي خاطب فيها الاوروبيين بشأن الاتفاق النووي، قال قاسمي: في العلاقات الخارجية يمكن اطلاق وجهات نظر على اساس الحالة والضرورة، فما اطلقته اليوم من تصريحات لايتناقض مع تلك التصريحات.

وحول الاجتماع الثلاثي الاخير في كابل ودوره في تقليل العقوبات، قال قاسمي: كل بلد يحدد سياسته بنفسه ونحن نحترم سياسة الدول، لكن نأمل من هذه الاجتماعات ان يكون لها تأثير ايجابي اكثر تجاه ايران وضد سياسات اميركا.

وعن تغريدة وزير الخارجية الاميركي، قال: لاينبغي أخذ كلامه على محمل الجد، تصريحات المسؤولين الاميركيين الجاهلين تهدف الى تشويه سمعة ايران، إلا ان سياستنا هي دعم جميع المسلمين في العالم، اذ تحدثنا مع الصين بشأن المسلمين في هذا البلد.

ونوّه المتحدث بإسم وزارة الخارجية الى ان ملف اخراج الدبلوماسيين الايرانيين في اوروبا لايزال مفتوحاً وحق ايران بالرد بالمثل لايزال قائماً وسنتخذ القرارات اللازمة.

وبشأن زيادة انتاج النفط الروسي، قال: لست موافقاً على بعض وجهات النظر التي تطرح في وسائل الاعلام، لدينا مشاورات وتعاون جيد مع روسيا، وعلى اتصال دائم بوصفنا منتجين رئيسيين للطاقة، لايمكنني الان استخدام مصطلح ان هذه الحركة هي ضد ايران، سيقوم المسؤولون لاحقاً بالحديث عن هذا الامر.

وبشأن احتمال مشاركة ايران في عملية إدلب، قال قاسمي: سياسة ايران هي دعم وحدة الاراضي السورية، وأمل ان يتم تطهير هذا البلد قريباً من رجس الارهابيين، نحن مصممون على ان تحل قضية ادلب بشكل لايلحق الضرر بالشعب ونقوم بطرح بعض القضايا خلال اتصالاتنا مع تركيا وروسيا، اعلنا مراراً ان تواجدنا في سوريا يقتصر على الدعم الاستشاري ولن نشارك في أي عملية، سياساتنا واضحة جداً، فيما يخص ادلب الموضوع الانساني مهم جداً حيث تبذل الان محاولات وامل ان تحقق نتيجة.

وحول احتمال لقاء الرئيس روحاني برئيس وزراء اليابان، قال: من المحتمل ان يحدث لقاء بين الرئيس روحاني ورئيس وزراء اليابان في نيويورك، هناك قائمة من اللقاءات على جدول اعمال ممثلية ايران في نيويورك.

وعن نبأ حدوث لقاء بين الجنرال قاسم سليماني ومندوب اميركي في العراق، قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية: هذا النبأ مزيف ولا أساس له وننفي حدوثه، تقوم هذه الوسيلة الاعلامية "الجريدة" دائماً بتزييف اخبار عن ايران، وتزور الاخبار نقلاً عن مكتبها في طهران من دون ان يكون لها مكتب في ايران.