kayhan.ir

رمز الخبر: 82462
تأريخ النشر : 2018September17 - 20:56
الأمن الخليفي يستدعي العلماء للتحقيق بشأن خطبهم الدينية في ذكرى عاشوراء..

المعارضة البحرينية: الاعتداءات ضد المظاهر العاشورائية فضحت دعاوى المصالحة



* منظمة سلام للديمقراطية: سلطات المنامة تجبر سجناء الرأي الوقوف تحت حرارة الشمس وضربهم لممارستهم شعائر عاشوراء

كيهان العربي – خاص:- دعت المعارضة البحر ينية وفي مقدمتها إئتلاف 14 فبراير الى التصدي للاعتداءات التي تقوم بها القوات الخليفية في البحرين ضد المظاهر العاشورائية والرايات الحسينيّة في البلاد.

وأعلن الإئتلاف شعار "الدفاع عن الشعائر” بعد تكرار الاعتداءات التي تقوم بها قوات الأمن الشرطة الخليفية مدعومة بقوات الاحتلال الوهابي التكفير ي السعودي الاماراتي والمرتزقة الاجانب، ضد الشعائر والإعلام العاشورائية في غالبية بلدات البلاد منها المالكية، المعامير، والعكر وغيرها، وقال: الائتلاف بأن الشعائر المقدسة خارج المساومات، وأكد لقد عاد السماح لمرتزقة يزيد العصر حمد عيسى بالتطاول عليها.

من جانبه، أصدر تيار الوفاء الإسلامي بيانا قال فيه بأن هذه التعديات تأتي "بشكل ممنهج”، وأنها جزء من مخطط مصادرة وتخريب الهوية الدينية والثقافية لشعب البحرين.

وأضاف: تأتي هذه الاعتداءات في وقت تدعي فيه أبواق العصابة الخليفية والمغرَّر بهم عن وجود مصالحة قادمة، وعن ضرورة تهيئة الظروف لها”، وشدد البيان على أن "الاعتداء على مظاهر عاشوراء في العديد من البلدات، وتصاعد الانتهاكات والجرائم بحق الأسرى في السجون، ومسلسل القمع والاعتقال اليومي يؤكد صورة العصابة الخليفية المعادية للشعب ويفضح دعاوى المصالحة.

وأشاد البيان بالأهالي والشبان الذين تصدوا للاعتداءات، وخاصة أهالي بلدة المالكية الذين تعرضوا لإصابات وحشية برصاص الشوزن أثناء التصدي للقوات وهي تعتدي على مظاهر عاشوراء في البلدة أمس.

في الاطار ذاته كشفت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان، عن وجود انتهاكات خطيرة تجري في سجن جو بحق السجناء السياسيين الذين قاموا بممارسة شعائر عاشوراء الدينية.

وقالت منظمة سلام عبر حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي "حصلنا على إفادات من سجن جو عن تعرض المعتقلين للضرب جراء ممارسة الشعائر الدينية، وتم معاقبة البعض يوم امس في ساحة الفسحة خارج المبنى وإبقائهم تحت حرارة الشمس الشديدة وضربهم من قبل كبار الضباط في السجن ومطالبتهم بسب وشتم قيادات المذهب الشيعي في البحرين".

هذا وحققت السلطات الأمنية في البحرين مع العديد من علماء الدين الشيعة في الفترة بين 12 إلى 16 سبتمبر/أيلول الجاري وذلك بشأن محتوى خطبهم الدينية التي يلقونها في ذكرى عاشوراء استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.

وحققت السلطات الأمنية في مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي المعروف باسم "مركز دوار 17” مع كل من السيد محيي الدين المشعل لمرتين، ومع الشيخ على الجفيري، الشيخ ياسين الجمري، والشيخ منير المعتوق وعالم دين آخر بشأن رخصة لإقامة الشعائر الدينية.

وشهدت الفترة منذ بداية شهر محرم الحرام حملة استدعاءات واسعة شملت علماء وخطباء ومسؤولي المآتم ومنظمي المواكب الدينية ولم تخلو التحقيقات من التهديد باستخدام القوة لمهاجمة الشعائر الدينية للشيعة.

يأتي ذلك في الوقت الذي استمرت فيها عناصر مدنية تابعة لوزارة الداخلية برفقة منتسبي الأجهزة الأمنية في التعدي على المظاهر الدينية الخاصة بذكرى عاشوراء، وقامت بإزالة العديد منها في أكثر من 15 منطقة في مختلف أنحاء البلاد.

كما هاجمت قوات مدججة بالسلاح مواطنين في منطقة المالكية والعكر حاولوا منعها من التعدي على المظاهر الدينية وسط الأحياء، وأوقعت إصابات بليغة برصاص الشوزن المحرم دولياً إضافة لحالات اختناق بالغازات السامة.

وفي لندن، شارك الزعيم الوطني والديني للبحرين آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في مجالس التعزية بمصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام، وذلك بالمجلس الحسيني (البلاغية) في العاصمة البريطانية لندن مقر رحلته العلاجية.