kayhan.ir

رمز الخبر: 82261
تأريخ النشر : 2018September14 - 20:06
ما عزز ايران بقدرات فريدة من نوعها لمواجهة الاستكبار العالمي..

اللواء جعفري: نمتلك فائضاً من الصواريخ العالية الدقة بمدى 2000 كم



* طالما هناك نهج التضحية وحبّ الشهادة لا يستطيع العدو القيام بأي حماقة أو المساس بالشعب الايراني الابي

* سلامي: تعلمنا من عاشوراء بان لا نركع امام الاعداء وأن نبقى متمسكين بعقيدتنا بعزة وشموخ

* الشهداء دحروا الكفار عن البلاد الاسلامية وانقذوا سوريا والعراق من عنف الدواعش الخبثاء والاستكبار العالمي

طهران - كيهان العربي:- أعلن اللواء محمد علي جعفري القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، أن امتلاك فائض من الصواريخ ذات الدقة العالية وبمدى 2000 كم، عزز ايران بقدرات فريدة من نوعها لمواجهة الاستكبار العالمي.

واضاف العميد جعفري، على الذين يمتلكون قواعد وقوات ومعدات اطراف الجمهورية الاسلامية في ايران وبنطاق ألفي كيلومتر منها، العلم من أن صواريخ حرس الثورة الاسلامية عالية الدقة.

وأكد قوات حرس الثورة الاسلامية وعبر عمل استخباري وقيادي واستخدام صواريخ دقيقة وتقنيات الطيران، استطاع أن يثأر لشهداء مخفر"مريوان" وبقية الشهداء الذين سقطوا في محافظة كردستان (غرب البلاد)، في اشارة للضربة الصاروخية التي استهدفت ارهابيين في شمال العراق مؤخرا.

وتابع : نحمد الله الذي انعم على الشعب والجمهورية الاسلامية لتبلغ ذروة القوة والاقتدار اليوم؛ الامر الذي تحقق بفضل دماء الشهداء الاجلاء.

ونوّه اللواء جعفري الى ان سائر البلدان تمكنت اليوم ومن خلال التاسي بتضحيات شهداء الثورة الاسلامية وببركة دمائهم الطاهرة ان تقف بوجه الاستكبار العالمي وقوى الغطرسة بكل قوة وحزم.

وخلص الى القول، ينبغي على العدو ان يتفهم بانه طالما هناك نهج التضحية وحبّ الشهادة فإنه لا يستطيع القيام باي حماقة ويعجز عن المساس بالشعب الايراني الابي.

من جانبه اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بان ثقافة عاشوراء بترويجها نهج الجهاد والصمود امام الاعداء قد ضاعفت عزة واقتدار الجمهورية الاسلامية في ايران.

وقال العميد سلامي: ان ثقافة عاشوراء متجسدة في حياة كل الشعب الايراني الذي لن ينسى ابدا هذا الحادث الذي يعد مظهرا للفتوة.

واضاف: اننا تعلمنا من عاشوراء بان لا نركع امام الاعداء وان نبقى متمسكين بعقيدتنا بعزة وشموخ. وشدد بان عاشوراء حية نابضة 'وانني على ثقة بانه لو لم يكن هذا الحدث المهم لما استمر الاسلام'.

واضاف: ان الشهداء دحروا الكفار عن البلاد الاسلامية وان هؤلاء الاعزاء المضحين قد انقذوا سوريا والعراق من عنف الدواعش الخبثاء والاستكبار العالمي.

واكد العميد سلامي انه وفي ظل صمود ومقاومة شعبنا على مدى الاربعين عاما الماضية فقد تم احباط مؤامرات الاستكبار العالمي وفي ظل وحدة المجتمع فقد اصبحت اميركا في عزلة بكل معنى الكلمة.

وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري، ان شعبنا احبط مخطط اميركا في حرب الدفاع المقدس (في التصدي للحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988)، كما افشل شبابنا مشروع الشرق الاوسط الكبير.

واضاف: لقد راينا بالمقاومة كيف نهضت فلسطين وسوريا والعراق واتحدت الدول الاسلامية مرة اخری، مردفا القول: ان اعداءنا قد اصبحوا ضعفاء جدا وان اميركا هي الان معزولة اكثر من اي وقت اخر وهي في حالة عداء مع مختلف الدول ومنها الصين وروسيا وكندا وتركيا واوروبا.

واعتبر ان خيار الحرب ضد ايران قد اصبح منتفيا لانه لا دولة جاهزة لمواكبة اميركا في ذلك ونحن برصدنا لسلوك اميركا نری بانها لا تمتلك ظروف الحرب في مختلف الابعاد.

واشار العميد سلامي الى ان خيار الحرب على إيران لم يعد مطروحا، أميركا لا تتمتع بظروف سياسية تمكنها من شن حرب على ايران وأيضا لا توجد دولة لتتحد معها، اذن ستكون الخاسرة في أي حرب تبدأها ضد إيران وسيؤدي الأمر الى مزيد من النفوذ للجمهورية الاسلامية في ايران.

وأوضح أن الشعب الإيراني انتصر خلال الـ 40 عاما الماضية في حربه ضد أمريكا وحلفائها بقوة الايمان و بقيادة الإمام الخميني (رض) والإمام الخامنئي في مختلف الساحات بشكل واضح، وفرض هذا الشعب ارادته عليهم.