طهران-ارنا:-اعتبر خطيب صلاة الجمعة بطهران حجة الاسلام كاظم صديقي احداث البصرة بانها ناجمة عن عدم تحمل عالم الاستكبار، مؤكدا بان السفارة الاميركية كانت نشطة والاموال السعودية كان لها دور ايضا في قضية حرق القنصلية الايرانية في البصرة.

وفي خطبة الجمعة اعتبر حجة الاسلام صديقي، احداث البصرة فتنة شيطانية لاحداث شرخ في صفوف المسلمين، وانها ناجمة عن عدم تحمل عالم الاستكبار واضاف، انه في قضية حرق القنصلية كانت السفارة الاميركية نشطة كما ان الاموال السعودية لعبت دورها.

واوضح بان الشعب العراقي لا يدخر جهدا في استضافة الزوار الايرانيين كما ان الشعب الايراني بذل دماء شبابه جنبا الى جنب الشعب العراقي في الدفاع عن مراقد اهل البيت (ع) واضاف، انه لو لم يتم الحفاظ على ذلك او وقع بعض المسؤولين لا سمح الله في فخ الفتنة السعودية الاميركية فليس بالامكان التعويض عن ذلك.

واشار الى الهجوم الصاروخي الذي شنه الحرس الثوري على مقرات تابعة للزمرة المعادية في اقليم كردستان العراق وقال، ان الهجوم على بؤرة التآمر والارهاب التابعة للمعادين لنا في منطقة كردستان العراق قد اظهر القدرات الاستخبارية للاعزاء في الحرس والبلاد اذ اصابت الصواريخ مقر الفتنة وقضت على معادين للبلاد وعملاء لاميركا كانوا قد اجتمعوا هناك، لتشكل تحذيرا جادا لسائر المعادين في المنطقة وخارجها.

كما اشار الى قضية ادلب في سوريا وقال، ان الجيش السوري الشجاع على اعتاب الهجوم على ادلب وتدمير اخر معاقل القتلة المحترفين ومرتزقة اميركا الا ان ذرائع الاميركيين الذين يطرحون قضية الهجمات الكيميائية مازالت مستمرة في حين ان الامم المتحدة تقول بانه لا يوجد اي سلاح كيميائي لدى سوريا.

واضاف، رغم كل هذه الاجواء المفتعلة سيبادر الجيش السوري بمعية المستشارين الايرانيين لدك اخر خنادق الارهابيين قريبا وينقذ المنطقة من يد الارهابيين.

ولفت الى مرور ألف يوم على اعتقال الشيخ إبراهيم زكزاكي ، في نيجيريا وقال إن هذا العالم المجاهد عمل على إحياء قلوب شعبه وأحيا يوم القدس في نيجيريا وأثار السخط على أميركا والكيان الصهيوني.

ووجه النصيحة لحكومة نيجيريا بعدم الاستمرار في تشويه سمعتها، داعيا اياها لاطلاق سراح الشيخ زكزاكي.