kayhan.ir

رمز الخبر: 82201
تأريخ النشر : 2018September14 - 19:53
مؤكدة انها قد ترقى إلى مرتبة الجريمة ضد الإنسانية..

سوريا : لجوء دول إلى فرض إجراءات قسرية اقتصادية على الاخرين انتهاك للقانون الدولي



*الجيش السوري يدمر مقر قيادة للإرهابيين ويوقع قتلى ومصابين بين صفوفهم بريفي حماة وإدلب

*لافروف: أي تعاون دولي لتسوية الأزمة في سوريا يجب أن يكون على أساس القانون الدولي واحترام سيادتها

جنيف – وكالات : أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا أن لجوء بعض الدول إلى فرض أو التهديد بفرض حصار أو حظر أو إجراءات قسرية اقتصادية ومالية على الدول الأخرى هو سلوك يخالف ميثاق الأمم المتحدة وينتهك القانون الدولي ويتناقض مع الالتزامات والتعهدات القانونية لهذه الدول ويتوجب عليها الكف عنه.

وأعرب السفير آلا في بيان أمام الدورة العادية التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان لمناقشة تقرير المقرر الخاص المعني بالآثار السلبية للإجراءات القسرية الأحادية على التمتع بحقوق الإنسان عن ترحيب سوريا بتشديد المقرر الخاص في توصياته على الحاجة الملحة لرفع الإجراءات القسرية المفروضة على سوريا والتي لا يمكن تبريرها بحال من الأحول لكونها تطال طائفة واسعة من القطاعات الاقتصادية والمالية والخدمية وتقترن بآثار سلبية كبيرة على تمتع السوريين بحقوقهم الأساسية وتضر بأوضاعهم المعيشية والإنسانية.

وشدد السفير آلا على أن حقوق الإنسان هي حقوق مترابطة وغير قابلة للتجزئة معتبرا أن قيام دول بفرض إجراءات قسرية أحادية تنتهك كل قطاعات حقوق الإنسان لمواطني دول أخرى بما فيها الحق في التنمية هو ممارسة يتحمل أصحابها المسؤولية عنها ويتوجب مساءلتهم عن انتهاكاتهم لحقوق الإنسان في الدول المستهدفة والتي ترقى إلى مرتبة الجريمة ضد الإنسانية.

من جانب اخر ألحقت وحدات من الجيش العربي السوري خسائر بالأفراد والعتاد بين صفوف المجموعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم "جبهة النصرة” المنتشرة في ريفي إدلب وحماة.

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن وحدة من الجيش قضت برمايات مركزة على كامل أفراد مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى "كتائب العزة” يتحصنون ضمن الجروف الصخرية ويقومون بعمليات قنص في أطراف بلدة المصاصنة بالريف الشمالي مشيرا إلى أن من بين القتلى الإرهابي سليمان علي.

واوقعت وحدة من الجيش أمس قتلى بين إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” ودمرت لهم 3 دشم أثناء قيامهم بأعمال تحصين وحفر خنادق في الاطراف الغربية لقرية تل واسط بالريف الشمالي.

وفي ريف ادلب الجنوبي أشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات مكثفة على مقرات وتحركات لتنظيم "جبهة النصرة” الإرهابي في أطراف بلدة التمانعة أسفرت عن تدمير مقر قيادة ومقتل جميع الارهابيين بداخله.

وتضم المجموعات الإرهابية المنتشرة في بعض قرى ريف حماة الشمالي وريف ادلب آلاف المرتزقة الأجانب غالبيتهم ينتمون لتنظيم "جبهة النصرة” وما يسمى "الحزب التركستاني” تسللوا من الأراضي التركية ويتلقون الدعم والتسليح عبر الحدود المشتركة من قبل انظمة اقليمية وغربية.

بدوره أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي تعاون دولي لتسوية الأزمة في سوريا يجب أن يكون على أساس القانون الدولي واحترام استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.

وأشار لافروف في تصريحات لوكالة (د ب أ) الألمانية نشرت امس إلى استعداد موسكو للبحث عن سبل للتفاهم والتعاون بين صيغة أستانا وما يسمى ب”المجموعة الدولية المصغرة” حول سوريا.

ولفت لافروف إلى أهمية التعاون الدولي لمساعدة سوريا في الانتقال من مرحلة القضاء على بؤءر الإرهاب إلى مرحلة الحل السياسي ما يتطلب إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة واستعادة النشاط الاقتصادي إضافة إلى عودة المهجرين جراء الارهاب إلى ديارهم.