kayhan.ir

رمز الخبر: 82198
تأريخ النشر : 2018September12 - 20:46
مشيراً الى انها تعهدت الوفاء بالتزاماتها ودعمه سياسيا..

خرازي: نحن في انتظار إجراء أوروبي عملي في مجال الاتفاق النووي



* وجود الاتفاق النووي أو عدم وجوده لن يكون مختلفا إذا لم تلب أوروبا احتياجات ايران

طهران - كيهان العربي:- قال الدكتور كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية، إننا ننتظر المزيد من الإجراءات العملية من أوروبا في موضوع الاتفاق النووي، وأكد أنه على الرغم من أن أوروبا قد اتخذت خطوات، الا إن هذه الجهود لم تحقق توقعاتنا بعد ويجب أن نرى كم سيلتزمون بتعهداتهم.

واضاف الدكتور خرازي، في ندوة سؤال وجواب عقدت مساء الثلاثاء الماضي مع الطلاب بجامعة "بكين" الدولية، أن أوروبا وخلافاً للولايات المتحدة، لازالت ملتزمة بهذا الاتفاق، أوروبا تعهدت الوفاء بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي ودعم الاتفاق سياسيا من أجل إبقاء هذه المعاهدة الدولية.

وصرح، أوروبا اتخذت خطوات لحماية تطبيق الاتفاق، مثل إنفاذ 'قانون التعطيل'، على الرغم من أنه لم تفي بوضوح بالتزاماتها كما ينبغي.

وقال: إن إمكانية إقامة علاقات مباشرة بين البنك المركزي الايراني والبنوك المركزية الأوروبية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة مع إيران، من الدعم الأوروبي لايران، في مجال الاتفاق النووي.

وشدد على أنه إذا لم تلب أوروبا احتياجات إيران، فعندئذ ستقرر طهران، وإن وجود الاتفاق النووي أو عدم وجوده لن يكون مختلفا ؛ فإيران لها الحق في تعليق جزء من تعهداتها أو جميع التزاماتها في الاتفاق النووي، لكننا لم نقم بذلك حتي الآن ونحن في انتظار التزامات الجانب الآخر.

وأشار الى أن علاقات إيران مع أوروبا والصين وروسيا مختلفة ومتنامية ، مؤكدا على أننا ننسق مع الصين وروسيا ، ضد الضغوط الامريكية، ونعمل معا بشكل وثيق.

وأشار رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الى التحالف بين ايران وروسيا وتركيا في الموضوع السوري وقال: لقد حققت الدول الثلاث تقدما جيدا في القضية السورية، لكن يجب ألا ننسى ان هذه الدول لديها قضاياها الخاصة بها، على سبيل المثال تركيا قلقة للغاية بشأن قوة الجبهة الديمقراطية السورية، فضلاً عن تدفق المهاجرين الذين يعيشون على حدود إدلب.

وقال: رغم أن لطهران وموسكو اهداف اخرى الا إن القضايا المشتركة للبلدان الثلاثة في الأزمة السورية هي أكثر من الاختلافات.

واشار الدكتور خرازي الى أن إنجازات سوريا التي تحققت بدعم من ايران وروسيا، إنجازات عظيمة، وقال: الأميركان ليسوا سعداء بهذه الإنجازات، وهم مستائون من ان سوريا تمكنت من استعادة غالبية أراضيها من الارهابيين.

وقال إن التوجه النهائي للأزمة السورية هو حل المشكلة، ويجب على الأميركان الخروج من هذا البلد وقبول الوضع الحالي.