kayhan.ir

رمز الخبر: 82193
تأريخ النشر : 2018September12 - 20:46
ما تؤكد الإضطهاد الطائفي الذي يتعرض له السكان الأصليون من أتباع أهل البيت (ع)..

سلطات آل سعود وآل خليفة تهاجم المواكب الحسينية وتهدم المضائف في المنطقة الشرقية والبحرين



* هجوم بالآليات العسكرية المدرعة والدبابات على منطقتي القديح بالشرقية والبلاد القديمة في البحرين

كيهان العربي - خاص:- مع بدء موسم عاشوراء الامام الحسين(ع)، اعتدت السلطات السعودية ونظيرتها الخليفية على المضائف الحسينية في المنطقة الشرقية والبحرين على حد سواء.

فقد أقدمت قوات آل سعود الخاصة التابعة لوزارة الداخلية المدججة بالسلاح والمدعومة بالمدرعات المصفحة، على ممارسات تكشف الوجه الطائفي للسلطة البطش العنصري والحقد الطائفي، في صورة معتادة تواصلها العناصر بحق أبناء البلدات في المنطقة الشرقية وسط تضييق مستمر.

وفي هذا الاطار أقدمت قوات المهمات الخاصة وفرقة من شرطة القطيف وبأمر من محمد بن سلمان، أقدمت يالاعتداء على الخيام العاشورائية والمضائف الحسينية المقامة في بلدة القديح للمشاركة في إحياء فاجعة كربلاء، حيث عمدت الفرق العسكرية الى الإعتداء على الفعاليات وتكسير محتوياتها، وتحويلها الى ركام متجمع على الأرض.

وجعلت قوات آل سعود الخاصة من المضائف الحسينية ركاماً وحطاماً، إثر اعتداء همجي طائفي، تحاول عبره السلطة الاجرامية التكفيرية الانتقام من كل المظاهر العبادية والدينية التي يمارسها الشيعة في القطيف والأحساء وكافة دول العالم.

وتبرز الصور لمضائف القديح وغيرها من المناطق الاخرى، الهمجية والوحشية التي تعاملت معها السلطة، حيث أكدت أنه حتى الطعام على حب آل البيت محظور وممنوع، بقوة السلاح والاعتداءات.

واعتبر متابعون للشأن السعودي أن ما جرى في القديح يكشف النقاب عن وجه السلطة، التي تدعي احترام الحريات الدينية، فيما هي تتولى الانقضاض على كل من يخالفها الرأي أكان لفظيا أو كتابيا أو حتى بالتظاهر، وأضافوا أن إحياء ذكرى الإمام الحسين (ع) والتي ترفع خلالها صور الشهداء من أبناء المنطقة الذين سال دمهم على مذبح المطالبة بالحقوق والحرية تعتبر مناسبة غير مقبولة لدى السلطة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المضائف للاعتداءات، بل إنها اعتداءات اعتادها أبناء المنطقة، حيث تمارس السلطة تضييق متواصل للخناق على الحريات العامة والدينية، لتمنع أبناء القطيف من إحياء المجالس وغيرها.

اما في البحرين، فقد اقتحمت ميليشيات النظام الخليفي بمساندة قوات الاحتلال الوهابي التكفيري السعودي الاماراتي، وبالمدرعات والمركبات العسكرية باقتحام بلدة البلاد القديم، وقامت بالتعدي على الرايات الحسينيّة والمظاهر العاشورائيّة.

وعملت مليشيات الكيان الخليفي الدخيل والمرتزقة الاجانب على تمزيق الرايات الحسينية والشعارات العاشورائية والرايات السوداء. ودان ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر فبراير إمعان النظام في ممارساته وحربه ضد الشعائر الدينيّة التي يمارسها بحقّ أكبر مكون في البلاد.

واعتبر أن هذه الجرائم تاتي في سياق الاضطهاد الطائفيّ الذي يمارسه النظام ضد الشعب البحريني.