kayhan.ir

رمز الخبر: 82137
تأريخ النشر : 2018September12 - 20:18
مؤكدة رفضها لـ " صفقة القرن" وكل الحلول والمبادرات الرامية لتصفية القضية..

المقاومة الاسلامية الفلسطينية: الكفاح المسلح الخيار الاستراتيجي لحماية الشعب الفلسطيني واسترداد الحقوق

غزة – وكالات: أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس في الذكرى الـ 13 لانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، تمسكها بخيار المقاومة، وأن الكفاح المسلح الخيار الاستراتيجي لحماية الشعب الفلسطيني واسترداد الحقوق.

وقالت الحركة في بيان صحفي :"في مثل هذا اليوم قبل 13 عامًا أُجبر المجرم شارون على الاندحار تحت ضربات المقاومة التي لم تهدأ، واستمرت بمقارعة العدو واستنزافه على مدار 38 عامًا، فأثبتت أنها الطريق الوحيد القادر على تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني وكسر إرادته".

وشددت على الدور الرائد لمسيرات العودة الكبرى، مجددة دعمها الكامل للحشود الثائرة والجماهير الزاحفة في غزة لتثبيت حق العودة وكسر الحصار.

وأوضحت أن مسار التسوية والمفاوضات قد فشل فشلًا ذريعًا، وأصبح يشكل كارثة وطنية على القضية وعبئًا فوق عبء الاحتلال الثقيل على كاهل شعبنا المجاهد

وأكدت فشل كل الاتفاقيات السياسية في حماية ثوابت الشعب الفلسطيني ولا سيما اتفاق أوسلو الذي أجل قضايا القدس واللاجئين والحدود والمياه، وعجز عن وقف الاستيطان؛ إذ تضاعفت المستوطنات سبعة أضعاف.

وطالبت الحركة رئيس السلطة محمود عباس بالتوقف عن التنسيق الأمني في الضفة فورًا، والكف عن مطاردة المقاومة واعتقال المجاهدين ومطاردتهم وتجريدهم من سلاحهم، وكذلك رفع العقوبات الظالمة والمجحفة بحق أهلنا في غزة "خزان الثورة وقلعة الصمود في وجه المؤامرات".

وأكدت رفضها لـ " صفقة القرن" وكل الحلول والمبادرات الرامية لتصفية القضية أو الانتقاص من حقوقنا الوطنية.

من جهته دعا رئيس كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي محمود الزهار، امس الأربعاء، الفصائل الفلسطينية إلى اتخاذ موقف موحد لرفض الاستمرار بالعمل باتفاق أوسلو.

وطالب الزهار خلال جلسة لكتلة حماس البرلمانية في ذكرى انسحاب الاحتلال من غزة، إلى العمل على ملاحقة كل من وقع على اتفاقية أوسلو وتقديمهم للمحاكمة، كما قال.

واعتبر أن اتفاق أوسلو كان بمثابة صك للاحتلال للتنازل عن الحقوق والثوابت، مبينا أن الاتفاق عمل على تمزيق الوحدة الجغرافية للأراضي الفلسطينية.

وقال إن "اتفاقية أوسلو شجعت الاحتلال على مزيد من الاستيطان في القدس والضفة الغربية".

وأكد على أهمية توافق الكل الفلسطيني على برنامج وطني قائم على التمسك بالثوابت الوطنية، لمواجهة مشاريع التسوية، وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية سليمة أو إيجاد أطر جديدة.

وشدد الزهار على رفضه استمرار اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل، مطالبا بضرورة اعتراف فريق أوسلو بفشل الاتفاقية والاعتذار للشعب الفلسطيني وإلغاء اتفاقية باريس الكارثية، ودعم المقاومة الفلسطينية وتشكيل مرجعيات رفع دعاوي حقوقية لارتكابه جرائم حرب.

من جانب اخر ينفذ عشرات المواطنين الفلسطينيين اعتصاماً مفتوحاً في منطقة الخان الأحمر شرق القدسِ المحتلة، وسط حالة من الاستنفار العام وحصار مطبق تفرضها قوات الاحتلال على الأهالي، وقد منع جنود الاحتلال عددا من الناشطين والمتضامنين والسكان الدخول إلى التجمع. المعتصمون دعوا الى الوقوف بوجه السياسات التهجيرية والتهديدات الاسرائيلية بهدم البلدة ملوِّحة بانتهاء المهلة التي حدّدتها سلطات الاحتلال لتهجير أهالي تجمع "الخان الأحمر”.