kayhan.ir

رمز الخبر: 82072
تأريخ النشر : 2018September11 - 20:35
مؤكدة ان المشروع يهدف إلى تفريغ المنطقة من أي وجود فلسطيني..

5 دول أوروبية تدعو "إسرائيل" لوقف مخطط هدم الخان الأحمر

بروكسل – وكالات: دعت خمس دول أوروبية،امس الثلاثاء، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" لوقف مخططها هدم قرية الخان الأحمر، شرق مدينة القدس المحتلة.

وفي بيانٍ لها، أعربت فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، جميعًا، عن قلقها إزاء قرار هدم قرية خان الأحمر، الواقعة في موقع حساس من المنطقة "ج"، وذات أهمية استراتيجية للحفاظ على تواصل الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وتابعت "أحطنا علمًا بقرار المحكمة العليا في إسرائيل، والذي يترك هدم الخان الأحمر وفقا لتقدير الحكومة الإسرائيلية".

وضمت الدول الخمس صوتها إلى صوت الممثل السامي ونائب مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني لدعوة الحكومة "الإسرائيلية" لإلغاء خطتها لهدم خان الأحمر.

ووفقا للبيان، قالوا: "إننا نضم صوتنا إلى الممثل السامي ونائب الرئيس موغيريني في دعوة الحكومة الإسرائيلية مرة أخرى لعدم متابعة خطتها الرامية لهدم هذه القرية، بما في ذلك مدرستها، ونقل سكانها".

وأكدت أن "الهدم والتهجير سيكون له تأثير على سكان المنطقة، بمن فيهم الأطفال".

ورفض قضاة المحكمة "العليا" الإسرائيلية، الأربعاء الماضي الاعتراض المقدّم من أهالي تجمع "الخان الأحمر" البدوي، وأمروا بإخلائه تمهيدًا لهدمه، علماً بأن نحو 80 عائلة فلسطينية قوامها 190 فردًا، تقطن فيه، وهم من أبناء قبيلة "الجهالين".

ورفض أهالي التجمع عرضًا إسرائيليًّا لتهجيرهم عن أراضيهم إلى مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية المحتلة.

ويقع التجمع ضمن الأراضي التي تستهدفها قوات الاحتلال، لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى "E1"، عبر الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية الممتدة من شرقي القدس وحتى البحر الميت.

ويهدف هذا المشروع إلى تفريغ المنطقة من أي وجود فلسطيني؛ جزءًا من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها، وعزل مدينة القدس عن الضفة الغربية.

من جانبه قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات : " من اعطى الحق لترامب لكي يتصرف بالارض الفلسطينية " .

واكد عريقات ان الولايات المتحدة قدمت قرارا ضد الاونروا وهي تريد تفكيكها والحكومة الاميركية لم تلتزم بالمحادثات مع الفلسطينيين .

وشدد عريقات :" سنواصل دفاعنا عن مصالح الشعب الفلسطيني وتحقيق مطالبه،مضيفا ان اميركا تهددنا بقطع المساعدات وتغلق مكتب السلطة الفلسطينية وهي لم تعد شريكة في المحادثات بالشرق الاوسط".

وأوضح من يساعد الذين يرتكبون جرائم الحرب من دول وشركات سيتعرضون للمحاسبة.

من جهته قال إيهود باراك رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إنه "يشعر بالقلق من الصورة السائدة عن إسرائيل في العالم، لأنه يشعر أن الدولة دخلت في حالة من التيه".

وأضاف باراك في مقابلة مطولة أجراها بن كاسبيت لصحيفة معاريف، أن "أحد أسباب الأزمة الداخلية في إسرائيل هي حالة التفرد التي يشعر بها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، رغم أنه يخرج في بعض خطاباته مرتبكا وغير متزن، لكنه اليوم يرى نفسه وحيدا من دون كوابح، بعكس ما كان عليه الوضع سابقا حين أحاط به عدد من كبار الوزراء أمثال بيني بيغن، دان مريدور، موشيه يعلون، وأنا".

وأوضح أن "نتنياهو اليوم لا يقف أحد في طريقه باستثناء نفتالي بينيت، لكنه غير جدي، لأنه يظهر كما لو كان يتلو فتاوى حاخامات، وليس هكذا تدار الدولة، ولذلك حين بدأت أرى السياسة الرسمية تصل إلى زوايا خطرة قررت الخروج للإعلام بعد سنوات من الغياب، والابتعاد عن الحياة العامة".