kayhan.ir

رمز الخبر: 80875
تأريخ النشر : 2018August17 - 20:29
العفو الدولية: هجمات التحالف السعودي في اليمن ترقى الى جرائم حرب..

انصار الله: هناك معادلات ومفاجآت بانتظار قوى العدوان السعودي



* استهداف صاروخي ومدفعي لقوات العدو السعودي والمرتزقة في نجران وعسير وجيزان والساحل الغربي وعشرات القتلى في صفوف المعتدين

* مسيرة جماهيرية حاشدة بالعاصمة صنعاء تحت شعار "أميركا والسعودية صناع الغلاء وارتفاع الدولار”

* عبد السلام: نرحب بأي محاولات جدية للحوار من اجل حل النزاع في اليمن ولكننا لسنا متفائلين بجدية الطرف الآخر

*هيومن رايتس ووتش: إذا كان موت العديد من أطفال اليمن في يوم واحد لا يثير الضمير، فما الذي سيثيره؟

* كسر زحوفات وعمليات هجومية للقوات اليمنية وتدمير عدد من آليات العدو والمنافقين وجرح وأسر آخرين

كيهان العربي – خاص:- اكد الناطق الرسمي بأسم حركة انصار الله، محمد عبد السلام، ان هناك معادلات ومفاجآت لدى اليمنيين بانتظار قوى العدوان السعودي، لافتا الى ان استهداف بارجة بحرية سعودية في عمق المياه الدولية يعتبر تطورا نوعيا وهو رسالة للسعوديين.

وقال عبد السلام أمس الجمعة، نرحب باي محاولات جدية للحوار من اجل حل النزاع في اليمن ولكننا لسنا متفائلين بجدية قوى العدوان، مبينا مستعدون لتقديم المزيد من التنازلات اذا لمسنا جدية من قبل الطرف الآخر في الوصول الى حل في اليمن.

وقال عبد السلام مخاطبا النظام السعودي: تقولون اننا نذهب لايران والمجوس نحن نسألكم، ماهو المشروع البديل لديكم ؟ هل هناك مشروع عربي ؟ لا. البديل عندكم هو الارتماء في حضن العدو الصهيوني الذي هو خارج الامة العربية الاسلامية.

واوضح، ان التطور العسكري والخيارات المؤلمة فهمها العدوان عبر رسالتين، الاولى ،استهداف ناقلة النفط السعودي وانها عملية نوعية والرسالة وصلت للسعودي والامريكي وكما اعرف انها اجريت تجارب حتى وصلت الى هذا الانجاز النوعي، والرسالة الثانية هي استهداف مطار ابو ظبي، وبالامكان تتكرر هذه الضربات ولازال هناك مفاجأت كبيرة.

دولياً، قالت منظمة العفو الدولية إنه "بعد مقتل 40 طفلاً بضربات جوية بصعدة أصبحت الحاجة الى تعزيز ولاية فريق الخبراء البارزين الأممي في اليمن للتحقيق أشد من أي وقت".

واشارت الى مقتل 5 آلاف طفل يمني خلال العدوان الذي تشهده البلاد منذ آذار/مارس 2015، مضيفة التحالف السعودي الإماراتي شنّ عدداً غير مسبوق من الضربات الجوية العشوائية والمتفاوتة على المدنيين والأهداف المدنية.

وذكرت بأنّ التحالف السعودي الإماراتي استهدف منازلاً ومدارساً ومستشفيات وأسواقاً ومساجد، وأن كثيراً من هذه الهجمات قد ترقى إلى جرائم حرب.

كما حمّلت المنظمة القوات الإماراتية والقوات العميلة لها المسؤولية عن حالات التعذيب وسوء المعاملة والاختفاء القسري في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وذكرت أيضاً أنّ التحالف السعودي عرقل وصول السلع المنقذة للحياة وقيّد حركة آلاف المدنيين الذين يحتاجون الى علاج خارج البلاد لعدم توفره في اليمن.

وقالت المنظمة إنّ 55 منظمة دولية ويمنية تطالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتجديد آلية فريق الخبراء البارزين المعني باليمن، ولفتت الى أنّ المنظمات شددت على ضرورة تحسين آلية الإبلاغ التي يعتمدها فريق الخبراء المعني باليمن وتشديد اللهجة بشأن المساءلة واعتبار ذلك أولوية في الدورة القادمة لمجلس حقوق الانسان.

من جانبها أعربت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية المعنية بحقوق الانسان، عن أسفها من أنّ التحقيق في الخسائر الفادحة التي تلحقها الحرب في اليمن بالمدنيين أصبح حدثاً اعتيادياً للباحثين في مجال حقوق الإنسان، مشددة على وجوب أن تكون مجزرة صعدة الأخيرة "حدثاً مفصلياً.

وأكدت المنظمة أنها وثقت مع آخرين عشرات الغارات الجوية غير القانونية للتحالف بقيادة السعودية، التي قتلت مئات المدنيين في اليمن.

وتابعت سائلةً "كيف كانت ردة فعل اميركا وبريطانيا، اللتان باعتا أسلحة بالمليارات للسعودية منذ بدء الحرب في آذار/ مارس 2015، على الحادث؟ هل علّقتا مبيعاتهما من الأسلحة للتحالف؟ كلا".

كما رأت أنه يجب وقف مبيعات الأسلحة الى السعودية فوراً، وقالت إنه "على لندن التصريح علناً بأن استمرار جرائم الحرب هذه يتطلب تجديد وتعزيز ولاية "فريق الخبراء البارزين" في اليمن - المسؤول عن التحقيق في الانتهاكات في البلاد – ضمن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول".

وختمت المنظمة تقريرها بسؤال إنه "إذا كان موت العديد من الأطفال في يوم واحد لا يثير الضمير، فما الذي سيثيره؟".

الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة اليمنية يوسف الحاضري، علق على تقرير "هيومن رايتس ووتش"، بالقول "أميركا والتحالف السعودي قتلوا في جريمة ضحيان 43 طفلا وليس كما تنشره تقاريركم بأنهم 21 طفلاً"..

هذا وشهدت العاصمة صنعاء، عصر أمس الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "أميركا والسعودية صناع الغلاء وارتفاع الدولار”.

ونددت الحشود الجماهيرية بجرائم تحالف العدوان الأميركي السعودي بحق الشعب اليمني وآخرها إجراءات العدوان المضرة بالاقتصاد الوطني وضرب الريال اليمني.

ورددت الحشود الهتافات الغاضبة إزاء الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته بحق الشعب اليمني.

ورفع المشاركون اللافتات المنددة بجرائم العدوان بحق الأطفال والنساء.. مؤكدين أن هذا المجازر لن تسقط بالتقادم وسيتم ملاحقة مرتكبيها.

وأكدت الجماهير مواصلة الصمود ومواجهة الحرب الاقتصادية ومقاطعة البضائع الأميركية والصهيونية والسعودية والإماراتية.

ميدانياً، ورداً على جرائم العدوان البربري الدموي، اطلقت القوات اليمنية صاروخاً قصير المدى على تجمعات مرتزقة العدوان السعودي في معسكر قبالة منفذ الخضراء في نجران محققاً هدفه بدقة عالية.

كما استهدفت القوات اليمنية تجمعات مماثلة في قرية الضبيره شرقَ جحفان في جيزان، كذلك قتل واصيب العشرات من مرتزقة العدوان بعد تقدم للقوات المشتركة في منطقة الجبلية في الساحل الغربي.

واطلق صاروخ باليستي قصير المدى على تجمعات الجيش السعودي في سوق البقع قبالة منفذ الخضراء في نجران محققا هدفه بدقة عالية.

وفي عسير، احبطت القوات اليمنية محاولة تقدم مماثلة قبالة منفذ علب وتكبد الجيش السعودي خسائر فادحة في الارواح والعتاد.

والى الساحل الغربي اطلاق صاروخ باليستي قصير المدى على تجمعات مرتزقة العدوان السعودي وهذا ما اتاح للقوات اليمنية تطهير عدد من المناطق جنوب الجبلية اثر عملية نوعية ادت الى مقتل واصابة العشرات وتدمير الية عسكرية في مثلث مقبنة جنوب حيس.

وفي نهم قصف مدفعي طال موقعا للمرتزقة في حريب نهم ما اسفر عن مقتل واصابة عدد من المرتزقة وتدمير الموقع.

ولقي عشرات من مرتزقة العدوان على اليمن مصرعهم وأصيب آخرون وتم تدمير عدد من آلياتهم في قصف صاروخي ومدفعي وكسر زحوفات وعملية هجومية استهدفت مواقعهم وتجمعاتهم.

وذكر مصدر عسكري لصحيفتنا أن عدداً من مرتزقة الجيش السعودي قتلوا وجرحوا في عملية هجومية على أحد مواقعهم قبالة جبال عليب في نجران، وسيطر الجيش واللجان على عدد من المواقع كان يتمركز فيها المرتزقة غرب موقع السديس وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم .

وأطلقت القوة الصاروخية صاروخاً باليستياً نوع بدر 1 على معسكر قوة الواجب السعودي، وتم كسر زحفين للمرتزقة قبالة السديس وسقط قتلى وجرحى في صفوفهم ودمرت آلية. كما استهدفت تجمعات مرتزقة الجيش السعودي قبالة وغرب موقع السديس .

وفي جيزان كسر الجيش واللجان الشعبية زحفاً للمرتزقة على مواقع شرق جبل الدود ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم ، ونفذت وحدة الهندسة كميناً مباغتاً أجبرهم على الفرار .

واستهدفت وحدة القناصة سبعة من المرتزقة شرق وقبالة الدود، في حين دكت المدفعية تجمعات للجنود السعوديين في موقع نعشاو وقبالة الدخان والدود بالقطاع محققة إصابات مباشرة .

وأوضح المصدر أنه تم استهداف رشاش عيار 50 بصاروخ موجه شرق الدخان بجيزان ، مبيناً أن قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف تجمعات مرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ علب في عسير .

وأفاد المصدر أن الجيش واللجان الشعبية استهدفوا تجمعات للجنود السعوديين في الربوعة بصاروخ موجة ، كما تدمير آلية عسكرية وقتل من كانوا على متنها قبالة منفذ علب .

وأكد المصدر تدمير آليتين للمرتزقة ومصرع من عليهما خلف تبة الروسي بالضباب ، كما تم تفجير تجمعات لهم في الضباب بمحافظة تعز ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم

وفي محافظة الجوف دمرت وحدة الهندسة آلية عسكرية للمرتزقة بمديرية خب والشعف ومصرع وجرح من كانوا على متنها.

ولفت المصدر إلى تدمير آليتين عسكريتين محملتين بالمرتزقة جنوب الساحل في ميدي، وكسر زحف واسع لهم شرق جبل النار في حرض رافقه تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي والحربي الذي شن أكثر من 31 غارة ، و أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم .