kayhan.ir

رمز الخبر: 79194
تأريخ النشر : 2018July18 - 21:10
دعماً لقرار الكيان الخليفي ضد سجناء الرأي..

المعارضة البحرينية: وراء كل مشهد تعذيب أقلام صحفية تحريضية بخطابات كراهية



* عناصر أمن آل خليفة متخصصين في التفنن بصعق أجساد الضحايا بالأسلاك الكهربائية والتعذيب المبرح

* سعيد الشهابي: الحصار لازال مفروضا على رمز البحرين الشيخ عيسى قاسم ولم يُسمح بزيارته في المستشفى

كيهان العربي – خاص:- اكد رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان باقر درويش على أن الاعلام الرسمي في البحرين لازال حتى يومنا هذا يحرض على سجناء الرأي عبر المئات من المواد الاعلامية لخطابات الكراهية، وقال إنه علينا "أن نتذكر أن وراء كل مشهد تعذيب سواء بالصعق الكهربائي أو الخنق أو الاعتداء الجنسي أقلام صحفية تحرض بطريقة غير مباشرة على هذه الممارسات.”

وأشار الحقوقي درويش في سلسلة تغريدات نشرها في صحفته على "توتير"، الى أن البحرين أصبحت تمتلك سمعة خاصة باستخدام الكهرباء في التعذيب وسوء المعاملة، وهي سمعة لم تأت من فراغ أو بسبب ممارسة هواة، بل من عناصر أمن متخصصين في التفنن بصعق أجساد الضحايا بالأسلاك الكهربائية.

هذا وتظهر العديد من الإفادات عن تعرض السجناء للتعذيب بالكهرباء، فضلاً عن رفض القضاء النظر في شكاوى التعذيب، مشيراً إلى أن البحرين هي من أبرز الدول العربية التي تستخدم تقنية التعذيب الكهربائي.

واعتبر درويش أن ما يثير الاستغراب هو لجوء جناة التعذيب الى تصوير بعض جلسات تعذيب الضحايا، ففي بعض الحالات تم تهديد الضحايا بنشر مقاطع من الفيديو لأجسادهم وهم عراة، وأضاف قائلاً "لكن ما قصة هذا الأرشيف من الفيديوهات، هل هم يشعرون بالسعادة عند إعادة مشاهدة هذه المقاطع؟ يا له من سلوك متوحش.”

الايهام بالغرق هو من سلوكيات التعذيب المعتادة في البحرين، فيجعلون الضحية يتنفس بألم ويدفعونه لاختبار شعور الموت بعد انقطاع النفس. مشيراً إلى أن هذه التقنية قديمة لكنها لازالت تلقى رواجاً لدى "مجتمع الجناة”.

هذا وذكر الحقوقي درويش أن التطور السريع للإفلات من العقاب في البحرين أسهم منذ 2011 في تشكل مجموعة اجتماعية داخل المنظومة الأمنية من "جناة التعذيب”، تربطهم مصالح مشتركة ولا يتحلون بأدنى معايير الإنسانية، اعتادوا على استخدام الأسماء المستعارة واخفاء وجوههم عن الضحايا.

وقال قبل أن يخرج أحد من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ويحاضر زوراً عن احترام البحرين لمبادئ حقوق الإنسان، فليجرب شرب الماء في قنينة كلوركس كما يحدث لسجناء الرأي.

على الصعيد ذاته اتهم القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي السلطات الخليفية في البحرين باستمرار استهدافها لآية الله الشيخ عيسى قاسم الذي غادر الاثنين الماضي الى لندن لاستكمال العلاج بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة الحصار الذي فرضه النظام الخليفي عليه في منزله ببلدة الدراز لأكثر من عامين.

وقال الشهابي، بأنه لا أحد يعرف عن وضع الشيخ عيسى قاسم حاليا أو طبيعة العلاج الذي يتلقاه في المستشفى اللندني، مشيرا الى أن المستشفى الذي نُقل إليه "يبدو أنه مختلف عما أوصى به الأطباء.

واعتبر الشهابي بأن الحصار الذي فرضه النظام على الشيخ عيسى قاسم قبل 40 شهرا لا زال مستمرا بعد سفره للعلاج، حيث قال إن الشيخ منذ وصوله الى لندن تم إخفاؤه عن محبيه، ولم يستطع الذين ذهبوا المطار لاستقباله من رؤيته بعد إخراجه من بوابة خاصة، كما لم يُسمح بزيارته في المستشفى، واتهم الشهابي من وصفهم بـ”الطغاة” بوضع "الحواجز” لمنع رؤيته واستقباله.

واضاف، سيظل سماحة الشيخ عيسى العامل الأصعب في المعادلة السياسية البحرانية، سواء معافى أم مريضا، في البحرين أو خارجها، ناطقا أم صامتا، ماشيا إلى المسجد أم مضجعا على فراش المرض.