kayhan.ir

رمز الخبر: 78994
تأريخ النشر : 2018July15 - 20:54
مشدداً أنها تتجاوز الولايات المتحدة في عدائها لايران..

كاتب صهيوني: سياسة السعودية وعدائها للمقاومة يحقق أحلام "اسرائيل"



القدس المحتلة - وكالات الانباء:- اعتبر الكاتب الصهيوني "زفي بارئيل" أن تحالف الرياض يحقق كل أمنيات وأهداف دولة الاحتلال بفعل عدائها المطلق لايران ومحاربتها للمقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين.

الكاتب الصهيوني وفي مقال له بصحيفة "هاآرتس" الصهيونية ، أكدّ أنه لن يكون هناك حليف للرياض أفضل من كيان الإحتلال إذ أن "السعودية” تعمل اليوم على محاربة حزب الله في لبنان وذلك من خلال الإطاحة برئيس الحكومة الحالي سعد الحريري، وأنها تعامل إيران كما لو أنها عدوّها اللدود لتتجاوز بذلك عداء الولايات المتحدة التي لم تتصرف بهذا الحزم مع إيران حتى الآن لافتاً إلى أن الرياض ذهبت إلى حرب اليمن بغية مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة ولازالت مستمرة بالرغم من الأزمة الإنسانية التي خلفتها في البلاد.

"السعودية” حذّرت حماس من تجديد علاقتها مع إيران، تنوّه الصحيفة العبرية مشيرةً إلى أنها تضغط اليوم على واشنطن من أجل ممارسة المزيد من الضغط للوقوف بوجه التهديد الايراني، فيما يبدو بحسب الصحيفة أن الرياض ستكون سعيدة جداً بانضمام الكيان الاسرائيلي الى المحور السني ضد إيران.

ويعدّ تقرّب "السعودية بمثابة” حلم لكيان الاحتلال، باعتبار أن سلوك الرياض تجاه طهران سيصبّ في مصلحة الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى، ويوضح الكاتب، إن التحالف مع قوّة عربيّة تّتفق مع "اسرائيل” في عدائها لإيران سيكون له اعتبارات مهمة، ويصبّ أيضاً في مصلحة "السعودية” ودورها في الساحة الفلسطينية والصهيونية.

ودعا الكاتب الى إحياء مبادرة ما يسمى "السلام" التي طرحتها السعودية والتي تدعو صراحةً الى التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل الانسحاب من الأراضي المحتلة، مؤكداً أنه "في حال أحيت حكومة الاحتلال تلك المبادرة فإن ذلك لن يُلحق بها ضرراً كبيراً، خاصة إذا طلبت [تل أبيب] من [السعودية] أن تكون هي الوسيط مع الفلسطينيين".

ووصف الكاتب الامارات بأنها شريك صامت، مشيراً الى أنه من الجيد تشكيل تحالف يضمها مع السعودية الى جانب الأردن ومصر الى الكيان الاسرائيلي، في حين أن المشكلة الكبرى في تحالف المصالح بين السعودية و"اسرائيل” تكمن في أن "تل أبيب” التي عليها أن تدفع ثمناً سياسياً أكثر من اللازم بحسب زعمه.

وقال: "السنوات السبع التي مرّت منذ الربيع العربي وظهور داعش في الشرق الأوسط، كانت كفيلة بظهور تحالفات وائتلافات مختلفة، إن أولئك الذين يحسنون استغلال الفرص، مثل روسيا وإيران، سيحصدون المزيد من النجاح الدبلوماسي، وهو ما يجب أن يكون فرصة أيضاً لاسرائيل”.