kayhan.ir

رمز الخبر: 7851
تأريخ النشر : 2014September29 - 21:46
مشيرا الى أن طهران ساهمت وساعدت في تأليف الحكومة..

تمام سلام: طلبت من الرئيس روحاني المساعدة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية

بيروت – وكالات انباء:- أعلن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في حديث لصحيفة "النهار" اللبنانية نشرته في عددها الصادر أمس الاثنين، أنه طلب من رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران الدكتور حسن روحاني المساعدة لأجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية،وأكد أن أولويات لبنان هي المحافظة على الوحدة الوطنية وتلاقي القوى السياسية على الحد الأدنى من التفاهم لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وقال تمام سلام، إن "المؤسسات الديمقراطية مثل مؤسسة لبنان بحاجة الى رأس لتبقى وتستمر، هذا الرأس مع الأسف غائب اليوم وندفع ثمناً سلبياً كبيراً من جراء ذلك".

وإذ أشار سلام الى أن الأطراف السياسية في لبنان توصلت في السابق الى صيغة مقبولة في تشكيل الحكومة الائتلافية، بعد"تنازل هذا الفريق وذاك عن مطالب تعجيزية كانت تعيق هذا التأليف"، وشدد على أن "ما نطالب به اليوم هو أن يذهب هذا التعاون بين القوى السياسية الى اتفاق والى انتخاب رئيس جديد".

وعن إمكانية تقديم تنازلات متبادلة بين الفرقاء من أجل انتخاب الرئيس، أجاب سلام،"هناك سوابق تمت على مستوى انتخابات رئاسة الجمهورية في لبنان، وأكثرها حصل في ظل أزمات وصدام وعجز في مواجهة هذا الاستحقاق، وتطلب ذلك دعماً ومؤازرة ويداً ممدودة من الخارج،لبنان بلد صغير يتأثر بمحيطه وبعلاقاته الخارجية".

وردا عن سؤال آخر أكد رئيس الحكومة اللبنانية أنه طلب من كل المسؤولين الذين التقاهم في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة أن يدعموا انجاز انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، وأضاف، "قلت للرئيس روحاني إنكم ساهمتم وساعدتم في تأليف الحكومة،علي المنوال ذاته ساعدونا في انتخاب رئيس للجمهورية" مؤكدا أن جو اللقاء والحديث مع الرئيس روحاني "كان ايجابياً وبناء".

وأكد سلام ردا عن سؤال أنه "ليست هناك عوائق، لا في وجه ايران أو غير ايران للانضمام الى "المجموعة الدولية لدعم لبنان"، مضيفا "كل دولة مرحب بها من خلال هذه المجموعة".

وفي مجال آخر أشار سلام الى أن لبنان هو في حالة مواجهة مع الإرهابيين، لافتا الى أن "لبنان منفتح على كل الجهات التي لديها معلومات استخبارية تساعدنا على استباق الأحداث أو على تطويقها، أجهزتنا اللبنانية فاعلة جداً وتمكنت خلال السنتين الماضيتين من احباط ووقف تعديات وتفجيرات ارهابية كانت تستهدف لبنان بصورة مباشرة".

وأوضح أن دور لبنان في اطار التحالف والإئتلاف الدولي في مواجهة هذا الإرهاب "دفاعي وليس هجومي"، موضحا بالقول،"ليست لدينا قدرات للإشتراك بعمليات هجومية على هؤلاء الإرهابيين الآتين من خارج لبنان كما عند غيرنا".

معتبرا أن "كل من يضرب الإرهاب أينما كان يصب ايجاباً في وضعنا"، مشيرا الى أن لبنان لن يعترض على أي هجوم يشنه هذا التحالف ضد أهداف إرهابية على الأراضي اللبنانية، متسائلاً، "لماذا التفكير ولو للحظة في أننا نعترض؟".

وختم رئيس الحكومة اللبنانية مؤكدا أن "لبنان في خطر وسيبقى في خطر ما دامت المنطقة مؤججة ومستعرة والعاصفة ضاربة بهذا الشكل".