طهران-كيهان العربي:- قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي ان هناك مشروعين جغرافيين هامين للغاية يقوم الاميركان بتنفيذهما حاليا في المنطقة مضيفا ان هذين المشروعين يهدفان الى العبث بالحدود الجغرافية وتغييرها لذلك يجب ان لاتقتنع دول المنطقة بالوعود الاميركية العابرة سريعا.

وقال العميد حاتمي في كلمة القاها امام مؤتمر الجغرافيا الايراني، ان الامن والدفاع يرتبطان بالجغرافيا ارتباطا قريبا حيث شهدنا هذه القضية بصورة واضحة جدا على مر التاريخ مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية تمتلك مكانة ممتازة وجيو سياسية في العالم.

وقال: ان هناك مشروعين جغرافيين هامين للغاية يقوم الاميركان بتنفيذهما حاليا في المنطقة مضيفا ان هذين المشروعين يأتيان استمرارا لنفس التقسيمات وستكون لها نفس التاثيرات لذلك يجب ان يكون الامر هاما جدا بالنسبة لدول المنطقة بأن يعلموا انه يجب ان لا تقتنع بالوعود العابرة سريعا للاميركيين.

واشار وزير الدفاع الى مؤامرة الاعداء لتقسيم منطقة كردستان العراق وفشلهم في تمرير هذه المؤامرة بفضل وعي الناس والدعم الشامل للعراق وايران وتركيا.

وصرح، ان بعض دول المنطقة تفكر بأنها ستكون مصونة من عواقب العبث بالحدود بتصور انهم قريبون للاميركان اكثر لكن الاعداء بحاجة الى تصغير دول المنطقة من اجل مأسسة الاستثمار وهم يتابعون هذه المآرب في اطار هذه المشاريع.

واشار العميد حاتمي الى مؤامرات وضغوط الاعداء على الجمهورية الاسلامية وقال ان الاعداء استهدفوا القدرات الدفاعية لايران بالتركيز على القوة الصاروخية الامر الذي يعتبر في الحقيقة تمهيدا لتغيير الحدود لكنه لن تمر مؤامراتهم بفضل وجود الجمهورية الاسلامية القوية اقتصاديا ودفاعيا.