‎ * تدمير رتلٍ من المدرعات والآليات لقوات الغزو والمرتزقة ومقتل 23 منهم بينهم العميد أحمد العقيلي قائد اللواء 153

* لقمان: محرقة المدرعات في الساحل الغربي هي الرد على القنوات العبرية التي تتحدث عن انتصارات وهيمة للعدوان

* إسقاط طائرة تجسسية للعدوان في صعدة وأنصار الله يهدد بإستهداف المشاريع الاستراتيجية الاماراتية صاروخياً

كيهان العربي - خاص:- تمكن سلاح الجو اليمني المسير أمس الجمعة من تدمير رتل من المدرعات والآليات لتحالف العدوان بعدد من الغارات استهدفت تجمعاتهم في الساحل الغربي حيث تسببت الغارات في حدوث حالة من الهلع والخوف في صفوف التحالف، فيما تعد هذه العملية ثالث أكبر عمليات لسلاح الجو المسير خلال هذا الأسبوع تستهدف جنود العداون الغاشم في المنطقة.

هذا وواصل التحالف السعودي الاماراتي الاميركي هجومه على مدينة الحديدة فيما اكد مصدر يمني لصحيفتنا مقتل 23 عنصراً من مرتزقة العدوان وتدمير 28 مدرعة وآلية واغتنامِ آليتين وأسر ثلاثة مرتزقة في عمليتين نوعيتين للجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.

وقد رسمت وسائل الاعلام السعودية والاماراتية انتصارات وهمية لأبطال من ورق على مدينة الحديدة، عدوان لم يبدأ مع اعلان تحالف الغزو الاجرامي إطلاق عملية اسمها "النصر الذهبي" التي لم يكن لها من اسمها من شيء، فهو متواصل منذ بدء العدوان على اليمن قبل 3 سنوات.

مشاهد حية بثتها وسائل اعلام عربية ويمنية من داخل مطار الحديدة تدحض بشدة ما تناقلته وسائل إعلام تحالف العدوان حول سيطرته عليه. ومشاهد عشرات الاليات والمدرعات المتناثرة تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الحديدة تحولت الى مستنقع جديد لقوى العدوان في اليمن.

في هذا الاطار قال الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد شرف لقمان أن مشاهد محرقة المدرعات في الساحل الغربي هي الرد على القنوات العبرية الناطقة بالعربية التي تتحدث عن انتصارات العدوان في الساحل.

وأكد لقمان أن ما ينفذه الجيش اليمني واللجان الشعبية في الساحل الغربي هي مآثر أشبه بالمعجزات وأضاف أن القوات اليمنية لديها الإعداد العسكري الكامل ورباطة جأش المقاتل اليمني والتوكل على الله والعدو يوشك على النهاية.

وشدد على أن مصير الغزاة والمرتزقة إما الموت بأيدينا أو بقصف طيران العدوان عند تراجعهم.

وأوضح أن المرتزقة التي تواجهها القوات اليمنية في جبهة الدريهمي مرتزقة عقائديين من القاعدة وداعش.

من جانبه اكد مساعد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العقيد عزيز راشد، ان الوضع في محافظة الحديدة يسير وفق الخطط العسكرية نافياً الادعاءات عن تحقيق قوات العدوان السعودي ومرتزقته اي تقدم في مطار الحديدة.

وقال العقيد راشد: ان قوات العدوان ومرتزقته ينتحرون على اسوار المطار ولم يحققوا اي انتصار على الاطلاق.

هذا ودمرت وحدة الهندسة العسكرية في الجيش اليمني واللجان الشعبية 11 آلية عسكرية ومدرعة بمن عليها من جنود قوى العدوان السعودي الاماراتي الاميركي وكسرت هجومين مسنودين بغطاء جوي في الساحل الغربي أمس.

هذا وأسقط الجيش اليمني واللجان الشعبية طائرة تجسسية في إحدى المديرات الحدودية في محافظة صعدة.

الى ذلك قال الناطق الرسمي لجماعة انصار الله في اليمن محمد عبد السلام ان العدوان السعودي الاماراتي الاميركي فشل فشلا ذريعا في تصعيده الأخير في جبهة الساحل الغربي، وارتدت عليه حملته الإعلامية فضيحة تكفي لأنه يعترف بهزيمته ويخرج من الساحل ومن كل اليمن بأقل الخسائر قبل أن تكون الكلفةُ بما لا يتوقع.

في هذا الاطار أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية عبد الوهاب المحبشي أن الرد على مشاركة الامارات في العدوان على اليمن كما السعودية متوقع جدا وبالأخص بعد أن دعا قائد الحركة السيد عبد الملك بدر الدين الشركات الأجنبية وقف الاستثمار والخروج منها.

وأضاف المحبشي أن المشاريع الاستراتيجية وبالاخص الجانب العسكري والاقتصادي في الامارات هي هدف للقوات اليمنية وأن هذه الأهداف تحت مرمى الصواريخ اليمنية وتنتظر اتخاذ قرار الضرب من قبل القيادة.

وأوضح المحبشي أن الصواريخ اليمنية قادرة على استهداف هذه الاهداف وقد تم تجربتها من قبل باستهداف مفاعل براكة النووي في أبو ظبي.

وشدد أن تأجيل افتتاح المفاعل الذي كان من المقرر العام الماضي الى العام 2019 جاء في إثر هذه الضربة بعد أن أصاب المفاعل.

وختم بأن القادم سيخبر بالكثير عما يمكن أن يصل للامارات من الصواريخ اليمنية.

هذا واستعاد الجيش واللجان السيطرة على قرية الشيخلي الواقعة بين منطقة الجاح في مديرية الحسينية ومنطقة المجيليس في مديرية الدريهمي جنوب محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.

بالتزامن مع ذلك، أعلنت قوات تحالف العدوان السعودي عن عملية عسكرية جديدة أطلقت عليها عملية "قطع رأس الأفعى" والتي تسعى من خلالها التقدم في محافظة صعدة اليمنية من جهة نجران السعودية، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات هادي والجيش السوداني لبدء العملية، فيما استشهد وجرح 13مدنياً من أسرة واحدة بغارة جوية للتحالف السعودي استهدفت منزلهم في منطقة غافرة بمديرية الظاهر الحدودية جنوبي غرب محافظة صعدة شمال اليمن.

إلى ذلك، قُتل 9 عناصر من قوات هادي خلال مواجهات مع الجيش واللجان شمالي صحراء ميدي الحدودية، فيما شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات جوية على مناطق متفرقة في مدينة ميدي الحدودية بمحافظة حجة غرب اليمن.

وفي محافظة البيضاء، قتل القيادي العسكري البارز في قوات هادي العميد أحمد العقيلي قائد اللواء 153 وعدد من مرافقيه خلال مواجهات مع الجيش واللجان في مديرية ناطع.

وذكرت وكالة سبأ الرسمية بصنعاء أن العميد العقيلي قتل وعدد من مرافقيه بعملية استدراج نوعية للجيش واللجان استهدفتهم شرقي المحافظة وسط البلاد.

وفي ما وراء الحدود اليمنية، قتل وجرح العديد من قوات التحالف السعودي خلال تصدي الجيش واللجان لمحاولة زحفهم غربي منطقة مجازة في عسير دون أن تتمكن تلك القوات من تحقيق أي تقدم وفق مصدر عسكري يمني.