kayhan.ir

رمز الخبر: 77696
تأريخ النشر : 2018June22 - 20:33
سعياً من الملك عبد الله لإنقاذ حكم آل خليفة القبلي..

ضابط أمن اردني رفيع يميط اللثام عن دور بلاده في قمع ثورة البحرين



طهران- كيهان العربي: اصداء واسعة ترددت على وسائل الاعلام في العالم لما كشفه ضابط امن اردني رفيع عن دور بلده في قمع الشعب البحريني. فمع مرور سبع سنوات على ثورة الشعب البحريني مازالت زوايا غامقة لم يسلط عليها النور، عن خيانة بعض الدول العربية لهذه الثورة.

واشارت التقارير الاعلامية الى جميع المخططات والمؤامرات التي حاكها آل خليفة ضد الثوار البحرينيين، ان جريمة ملك البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة"، ووزير داخليته "راشد بن عبدالله" في قمع الثوار قد بلغ حدا ان استعانوا بقوات اردنية دون الاخذ بالاعتبار تبعات الآثار السلبية لهذا الفعل على المستويات الامنية والاقتصادية والاجتماعية. وحسب تقرير الموقع فان احد الضباط الاردنيين قد كشف في تصريح له عن جميع الاجراءات المتخذة خلال عدة سنوات ضد البحرينيين.

وكشف الضابط الاردني: "مع تصاعد شعلة الثورة الشعبية البحرينية في 14 فقبراير 2011 وتجمهر المحتجين في دوار اللؤلؤة بقلب العاصمة بلغت البحرين نهاية حكمها القبلي التي هيمنت عليه قبل قرنين، لانهاء فصل من الظلم الا انه في الكواليس حصلت امور من قبل دول الخليج الفارسي واميركا". وحسب الضابط فان السعودية ارسلت قواتها باسم درع الجزيرة للتدخل مباشرة في قمع البحرينيين خلال اكبر تجمع سلمي في التاريخ السياسي المعاصر، ورغم ذلك فشلت جميع هذه المساعي لقمع الشعب البحريني. وكان هذا السيناريو واضحا للجميع الا انه بعد عام من الثورة (14 فبراير 2011) تسربت اخبار تفيد ان القوات الامنية والعسكرية الاردنية كان لهم الدور في قمع الانتفاضة البحرينية، فيما نفت الحكومة الاردنية ذلك من الاساس. وكان اول اقرار من قبل الحكومة البحرينية حين صرحت وزيرة الاعلام والمتحدثة باسم الحكومة "سميرة رجب" عام 2014 وخلال زيارة رسمية للاردن في حديثها لشبكة CNN. اقرت بوجود قوات امنية اردنية في البحرين، مما دفع بالحكومة الاردنية لتعزف بوجود قواتها في البحرين، الا ان الا وان قد فات.

هذا وتزايدت حدة الاعتراضات على الاردن حين تكشف دور الامن الاردني في تعذيب السجناء البحرينيين في سجون "الجاف" و"الجو" وان عوائل السجناء قد شهدوا ان ابناءهم يتعرضون لافظع انواع التعذيب على يد قوات امن اردنية.