kayhan.ir

رمز الخبر: 77313
تأريخ النشر : 2018June13 - 20:59
مشددة انها عاجزة عن ادارة حتى قرية في العراق اوافغانستان او اليمن او سوريا..

طهران: سياسة التهديد والحظر والتدخل الاميركية في المنطقة سياسة فاشلة



* المغامرات العسكرية السعودية وتاكيدها على الخيار العسكري جعل الحل السلمي بعيد المنال

طهران – كيهان العربي:- اعلن مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة غلام علي خوشرو ان سياسة التهديد والحظر والتدخل في المنطقة هي سياسة فاشلة، وقال: ان اميركا تفتقر للقدرة على البناء في الشرق الاوسط وهي عاجزة حتى عن ادارة قرية في العراق او افغانستان او اليمن او سوريا.

ووصف خوشرو تصورات الادارة الاميركية عن ايران والشرق الاوسط بانها ساذجة للغاية واعتبر اميركا بانها منتهكة للقوانين الدولية والاتفاقيات المهمة من اعلان الجزائر الى الاتفاق النووي مع ايران.

واشار الى سياسات الادارة الاميركية ازاء المنطقة وايران وقال ان هذه الادارة لا تستطيع الحديث الا بلغة التهديد والحظر والتدخل هذا في الوقت الذي ثبت فيما سبق ان هذه السياسات في المنطقة كانت فاشلة وخطرة للغاية وباهضة الثمن. وان الازمات وغياب الاستقرار في البلدان التي تعرضت للهجوم من قبل اميركا دليل على فشل هذه السياسات .

وتابع ان اميركا تفتقر لقدرة الاعمار في الشرق الاوسط وهي حتى عاجزة عن ادارة قرية في العراق او افغانستان او اليمن او سوريا.

واشار الى بعض الانتهاكات للاتفاق النووي ابان ادارة الرئيس اوباما وقال ان الاميركان لم يكونوا منذ البداية من المبادرين الى الالتزام بتعهداتهم في الاتفاق النووي ، واضاف ان اوباما كان يريد تطبيق الاتفاق النووي لكنه ما كان يتطلع الى تنفيذه بشكل كامل .

وافاد بان مكتب الاصول الاجنبية الاميركية كان يعطي اجابات غامضة على تساؤلات الشركات فيما يتعلق بالحظر ورغم ذلك فان ادارة اوباما كانت تدعم الاتفاق النووي اعلاميا على الاقل على خلاف ترامب الذي يصف الاتفاق النووي بانه اسوأ اتفاق في تاريخ اميركا وبادر الى الخروج منه من جانب واحد متجاهلا جميع تعهدات بلاده .

وفيما يتعلق بالاوضاع الراهنة في اليمن قال خوشرو ان المغامرات العسكرية السعودية وتاكيدها على الخيار العسكري جعل الحل السلمي بعيد المنال .

واشار الى المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي في اليمن مؤكدا ان هذه الاجراءات مآلها الفشل لان الخيار الوحيد للحل في اليمن هو الخيار السياسي .

الى ذلك لفت الى الاوضاع في سوريا منتقدا تقسيم المتمردين الى معتدلين وغير معتدلين وقال ان تسليح المتمردين المعتدلين هو في الواقع غطاء للعمل على تغيير النظام وان الاميركان كانوا يعلمون بان هذا السلاح سيقع في يد الجماعات الارهابية مثل داعش والنصرة ومن هنا فان سياسة تسليح الارهابيين كانت محكومة بالفشل منذ البداية.