kayhan.ir

رمز الخبر: 77310
تأريخ النشر : 2018June13 - 20:59
بعد اعلان الغزو شن هجومه على الميناء للاستيلاء عليه وسط تواطؤ الامم المحدة..

القوة الصاروخية اليمنية تدمر بارجة للتحالف السعودي قبالة الحديدة وآليات له في الساحل الغربي



* الزوارق الحربية التابعة لقوات العدوان تقوم بسحب قتلاها وجرحاها من على البارجة المستهدفة وسط تحليق مكثف لطيران الأباتشي

* طيران العدوان الغاشم يشن غارات مكثفة على مدينة الحديدة والساحل الغربي سعياً منه لإنقاذ هجومه من الفشل

* صنعاء: سنطلق كل الصواريخ على أهداف حيوية وعسكرية لدول مجلس التعاون خاصة السعودية والامارات

* مجموعة الأزمات الدولية: حرب اليمن ستدخل مرحلة جديدة أكثر تدميراً إذا حاولت قوات العدوان السيطرة على الحديدة

* القوة الصاروخية اليمنية تدك مدينة الفيصل العسكرية في جيزان بصاروخ باليستي من طراز "بدر1”

* عمليات نوعية للجيش واللجان في مختلف الجبهات سيطروا خلالها على مواقع هامة وكبدوا العدو خسائر فادحة

* استهداف صاروخي ومدفعي لمواقع الجيش السعودي وحليفه السوداني في نجران وجيزان وقنص السودانيين في عسير

كيهان العربي – خاص:- دمرت القوة الصاروخية التابعة للقوات البحرية اليمنية المشتركة أمس الاربعاء، دمرت بارجة تابعة لتحالف العدوان ​السعودي الغاشم​ قبالة سواحل محافظة الحديدة، وذلك بعد ساعات من إعلان تحالف الغزو الاجرامي بدء عملية الهجوم على المحافظة.

واوضح مصدر عسكري لصحيفتنا إن بارجتين إماراتيتين كانتا محملتين بالجند والآليات في مهمة لعمل إنزال بحري قبالة سواحل الحديدة، لافتا إلى أنه تم تدمير احداهما مقابل منطقة غليفقة، فيما فرت الأخرى بإتجاه جزيرة زقر.

واكد المصدر العسكري مشاهدة أعمدة الدخان تتصاعد من البارجة التي استهدفتها القوات البحرية اليمنية.

وأضاف عن تراجع بوارج أخرى بعد اشتعال النيران في إحدى البارجتين المستهدفة قبالة سواحل الحديدة، فيما كانت البارجة المستهدفة تحمل قوات تم إعدادها لتنفيذ إنزال في سواحل الحديدة.

وتم استهداف البارجة المعادية بصاروخين بحريين، وشوهدت تصاعد أعمدة الدخان منها، وفقاً للمصدر الذي أكد أن محاولات الانقاذ لاتزال مستمرة على متنها.

وبدأت الزوارق الحربية التابعة لقوات العدوان بسحب قتلاها وجرحاها من على البارجة المستهدفة، إضافةً إلى تحليق مكثف لطيران الأباتشي.

وتمكن الجيش واللجان الشعبية من إفشال محاولتي تقدم أمس الاربعاء لقوى الغزو والمرتزقة باتجاه مديرية الدريهمي بالسحل الغربي.

وأكد المصدر على أن الأوضاع العسكرية في الساحل الغربي مطمئنة وتسير وفق الخطط والتكتيكات العسكرية التي تم إقرارها لمواجهة العدوان السعودي الأمريكي ومحاولته سلب اليمن وشعبه نقاط قوته الاستراتيجية ومنابع الثروة واحتلاله.

ودمر مجاهدو الجيش واللجان الشعبية أمس الاربعاء11 مدرعة وآلية بطواقمها في عملية نوعية على مواقع الغزاة والمرتزقة في جبهة حيس بالساحل الغربي.

في هذا الاطار كشف رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي عن مهمة بارجتين تم تدمير احداهما ومن كان على متنها اثناء محاولتهما التقدم باتجاه الساحل الغربي.

و‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌قال في تغريدة له على صفحته الشخصية على تويتر، ان "‏البارجتين كما تفيد المعلومات كانتا تريدان القيام بعملية إنزال ولكن الرجال الأبطال من القوات البحرية كانوا لها بالمرصاد".

‏ في هذه الاجواء توعدت صنعاء بقصف الامارات بالصواريخ بالبالستية في الوقت المناسب ان هاجم التحالف الحديدة وميناءها.

وقال مساعد الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العقيد عزيز راشد: نحمل الامارات المسؤولية الكاملة لأي تصعيد في الساحل الغربي وخصوصاً في مدينة الحديدة وماجاورها لأنه ستطلق كل الصواريخ على أهداف حيوية وعسكرية لحكام مجلس التعاون وبشكل رئيس السعودية والامارات.

وأكد العقيد راشد، بأن ضربة القوة البحرية شكلت صفعة قوية لأدوات أميركا و"إسرائيل"، مؤكدا أن ما يحضر للعدوان في المراحل المقبلة هي قدرات مرعبة بمستوى المعركة المقبلة.

وكان تحالف العدوان السعودي الاميركي الغاشم قد بدأ صباح أمس الاربعاء هجوماً على مدينة الحديدة غرب اليمن، رغم التحذيرات من التداعيات الكارثية لأي هجوم على المدينة، حيث شنّت مقاتلات التحالف 10 غارات على منطقة النخيلة في مديرية الدريهمي بالحديدة.

كما شن طيران حقد آل سعود 15 غارة جوية على مديرية بيت الفقيه جنوب محافظة الحديدة، إضافة إلى سلسلة غارات استهدفت طريق الحديدة - تعز وصولاً إلى منطقة كيلو 16 غرب اليمن.

مصادر يمنية أكدت لصحيفتنا، نشوب معارك عنيفة في مناطق الدريهمي، بالتزامن مع قصف جوي عنيف، فيما تحدثت مصادر مقربة من حكومة الرئيس الهارب عبدربه منصور هادي عن هجوم شامل على الحديدة سبقه لقاء بين الرئيس المستقيل هادي وولي عهد الإمارات محمد بن زايد.

من جانبه قال المبعوث الأممي الى اليمن، أن التصعيد في الحديدة "مقلق للغاية"، مضيفاً "نحن على اتصال بالأطراف لتجنب المزيد من التصعيد".

الى ذلك، حذرت مجموعة الأزمات الدولية من أن الحرب في اليمن ستدخل مرحلة جديدة أكثر تدميراً إذا حاولت القوات المدعومة من أبو ظبي والرياض السيطرة على الحديدة. كما دعت واشنطن إلى عدم منح الضوء الأخضر لحلفائها.

ونقلت وكالة رويترز عن فيليبو غراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة قوله "نخشى أن يؤدي تصاعد القتال في اليمن لتدفق لاجئين على منطقة القرن الأفريقي".

في السياق، أكدت الأمم المتحدة مواصلة العمل في مدينة الحديدة المهددة بهجوم وشيك، مشيرة إلى أنها سحبت بعض موظفيها الدوليين وأبقت على عشرات الموظفين المحليين في المدينة.

من جانبها الحكومة اليمنية في صنعاء استنكرت قرار الأمم المتحدة سحب وإجلاء موظفيها من الحديدة، وحمّلتها المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على انسحابها من آثار سلبية وارتكاب مجازر بحق المدنيين اليمنيين.

على صعيد سائر الجبهات، أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية في اليمن فجر أمس الأربعاء، صاروخا باليستيا من طراز "بدر1” على مدينة الفيصل العسكرية في جيزان، وذلك بعد ساعات من إطلاق صاروخ مماثل على المدينة الصناعية في جيزان.

وكشف مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية لصحيفتنا أن الجيش واللجان الشعبية نفذوا يوم أمس عمليات نوعية في مختلف الجبهات تمكنوا خلالها من السيطرة على مواقع هامة وتكبيد العدو خسائر فادحة.

وأوضح أن وحدات متخصصة من الجيش واللجان الشعبية نفذت عمليات تكتيكية في جبهة البيضاء على مواقع مرتزقة العدوان في الجسيمة وتبة العلم وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم وتدمير عتاد حربي متنوع وفرار من تبقى منهم خلال ساعة من بدأ تنفيذ العمليات.

وفي جبهة تعز نفذ الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية تكتيكية على المواقع التي سيطر عليها العدو قبل أيام في العنيين واستعادة تبة الجبيريه وتبة الصفراء بالكامل، فيما فشلت محاولات العدو لإستعادة هذه المواقع وتكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد .

وفي جبهة الحدود دمر الجيش واللجان الشعبية جرافة عسكرية بصاروخ موجه في موقع بوجان بجيزان، كما تم استهداف تجمعات للجيش السعودي في مدرسة الخشل بعدد من قذائف المدفعية محققة إصابات مباشرة.

كما نفذ الجيش واللجان الشعبية غارة نوعية وقصف مدفعي وصاروخي على تجمعات مرتزقة العدوان والجيش والسعودي في شجع وغرب الحماد بنجران وكبدوهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي.

وأكد المصدر تدمير آلية عسكرية في الخنجر وآلية في المهاشمة وكذا تدمير آلية أخرى في صبرين بجبهة الجوف.

ونفذ الجيش واللجان الشعبية عملية تكتيكية على عمود أضيق في جبهة البقع، واستهدفوا تجمعات للجنود السعوديين في نهوقه بنجران بعدد من قذائف المدفعية.

كما أكد المصدر أن الجيش واللجان الشعبية سيطروا بعد عملية نوعية على تبه المصادر وعدد من المواقع بجوارها في جبهة الاجاشر بالجوف وفشلت محاولات المرتزقة المدعومة بطائرات الاباتشي في استعادتها وتكبيد العدو خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.

وفي جبهة جومرة بتعز كسر أبطال الجيش واللجان الشعبية زحفا كبيرا حاول من خلاله العدو استعادة مواقع تبت السفينة والجزيرة والتبة السوداء.

وبين المصدر أن الجيش واللجان الشعبية استهدفا تجمعات مرتزقة العدوان والجيش السعودي في مجازه وخلف المسيال في جبهة عسير بعدد من صواريخ الكاتيوشا.

وتصدى الجيش واللجان الشعبية لخمسة زحوفات للعدو حاولت استعادة المواقع المحيطة بجبل النار التي سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية أمس ومنها تبه الشبكة، ومصرع عدد من القوة المهاجمة وقياداتها.

ولفت المصدر ان القوات اليمنية المشتركة نفذت عملية اقتحام ناجحة لمواقع شمال الشبكة والتقدم والسيطرة على تبة الخزان وشمالها، كما واصلت التقدم غرب الجبل باتجاه الكسارة الجنوبية واقتحامها والتباب المجاورة لها والسيطرة عليها فيما لاذ من بقي من قوات العدو بالفرار.

ودكت قوة الجيش واللجان الصاروخية والمدفعية تجمعات للجنود السعوديين ومرتزقتهم من الجنود السودانيين في شجع وغرب الحماد ومدرسة الخشل بنجران وجيزان بعدد من قذائف المدفعية والصاروخية.

كما قنصت وحدة القناصة في الجيش واللجان مرتزقين في جبهة عسير كما قصفت تجمعات جنود السعوديين ومرتزقتهم في الجبهة ذاتها.

ولقي جنود سعوديون ومرتزقة مصرعهم وجُرح آخرون أثناء التصدي لمحاولة زحف لهم بقطاع جيزان.

يذكر أن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا خلال شهر مايو الماضي، في عملية نوعية من السيطرة على موقع الإم بي سي في الخوبة بجيزان وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي.