kayhan.ir

رمز الخبر: 76125
تأريخ النشر : 2018May19 - 20:57
مشدداً أن استهداف قادتنا يأتي بعد فشلهم في محاصرتنا في الانتخابات..

حزب الله: المقاومة أفشلت مخططات ومشاريع الأعداء في لبنان والمنطقة



بيروت - وكالات انباء:- دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش الى التحلي بالصبر والثبات في مواجهة كل تحديات الحياة وفي مواجهة المخاطر التي يفرضها الأعداء علينا من الذين لا ينفكون عن استهدافنا في كل يوم من أجل أن نتخلى عن حقوقنا وعن ثوابتنا وعن عناصر قوتنا وعن المقاومة.

واشار دعموش، الى أن المقاومة افشلت مخططات ومشاريع الأعداء في لبنان وفي المنطقة من أميركا الى السعودية، وأضاف ان المقاومة أغاظتهم عندما فازت مع حلفائها في الإنتخابات النيابية بكتلة برلمانية وازنة، وأحبطتهم وخيبت آمالهم عندما برهنت عن حجمها وامتدادها وتمسك جمهورها بخيارها بالرغم من كل المحاولات التي جرت لإضعافها ومحاصرتها، وبالرغم من الأموال الطائلة التي انفقت لتقوية اللوائح المنافسة لها، والآمال التي كانت معقودة على الإنتخابات لإظهار ضعفها شعبيا وتراجعها في بيئتها الأساسية، حيث ان كل هذه المحاولات والآمال والأموال ذهبت أدراج الرياح ولم تجدهم نفعا.

ولفت، الى انه بعد كل هذا الفشل يحاولون من جديد تشويه صورة المقاومة وقادتها ورموزها من خلال وضعهم على لوائح الإرهاب، معتبراً أنه اذا كان هناك من لوائح إرهاب حقيقية تصنف إرهابيين حقيقيين فيجب أن تكون أميركا والسعودية و"اسرائيل" على رأس القائمة لأنهم اساس الارهاب وأصله وصناعه، وهم الذين ارتكبوا ولا يزالون أبشع الجرائم بحق الإنسانية وبحق الطفولة في فلسطين واليمن وسوريا وغيرها.

ورأى، أن هذا الاستهداف يأتي بعد فشلهم في محاصرة المقاومة عن طريق الانتخابات، وهو ليس بالأمر الجديد، فهم قد فعلوا ذلك من قبل ولم يتغير شيء، واليوم هذا الأمر لن يقدم ولن يؤخر شيئا، ولن يغير في المعادلات الداخلية ولن ينال من المقاومة وقادتها ومجاهديها.

واعتبر أن التحاق بعض دول الخليج الفارسي بالركب الأمريكي ـ الاسرائيلي في العداء للمقاومة في المنطقة ولحزب الله في لبنان يكشف عن خيانة هذه الأنظمة لقضايا الشعوب في المنطقة وللقضية الفلسطينية، وتبعيتهم المذلة لسيدهم الأمريكي، مشددا على ان هذه الأنظمة هي أنظمة بائدة ومهزوزة لا قيمة لها ولا وزن، ومسحوقة أمام المستكبر الأمريكي.

وشدد الشيخ دعموش قائلاً: ان هؤلاء ومن موقع حقدهم وفشلهم ينتقلون من هزيمة الى هزيمة ومن فشل الى فشل، وسيبقى هذا الفشل حليفهم في كل محاولاتهم لأنهم على باطل وسيبقى النصر حليفنا لأننا على حق.