kayhan.ir

رمز الخبر: 74775
تأريخ النشر : 2018April24 - 21:15

لا أمان لآل سعود و آل نهيان بعد الصماد


واخيرا آل سعود وآل نهيان الدمويان ارادوها معركة مفتوحة تتجاوز فيها كل الخطوط الحمراء في اليمن باغتيالهم للرئيس الصماد متناسين ان الشعب اليمني اهل لها وعلى اتم الاستعداد. وما نراه من المؤشرات ان العدوانيين وصلوا الى طريق مسدود بعد اكثر من ثلاث سنوات من العدوان الشرس الذي استباحوا فيها كل المحرمات وانتهت بنوك اهدافهم في الاشهر الاولى من العدوان الغاشم على هذا البلد وبعدها طبقوا استراتيجيتهم الدموية بارتكاب المجازر المتنقلة لشدة مآزقهم للضغط بهذا الاتجاه الاجرامي المحض في قتل الشعب اليمني واطفاله ونسائه بهدف اركاع القيادة في صنعاء للاستجابة الى مطالب العدوان الغاشم واعادة عقارب الساعة الى الوراء لتعود اليمن ثانية كحديقة خلفية للسعودية.

ومن الان فصاعدا ان الجبناء من آل سعود وآل نهيان المتنعمين حتى الامس والذين كانوا يعيشون في بروج مشيدة سيلاقون الأمرّين ولن يستكين لهم قرار بعد ذلك وسيتنقلون مرعوبين من مكان الى مكان آخر خوفا من الصواريخ البالستية اليمنية التي ستلاحقهم ليل نهار خاصة وان سبق لصنعاء ان اسمت هذا العام، بالعام الباليستي.

وغير مأسوف عليهم انهم هم من فتحوا نار جهنم على انفسهم فهنيئا لهم ذلك ان استهدافهم للرئيس الصماد احد رموز اليمن الابطال، رجل السياسة والميدان في آن واحد سيكلفهم حياتهم بالتاكيد فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم. ومن يطلع على البيان الذي اصدره المجلس السياسي الاعلى في اليمن في الرد المزلزل على جريمة اغتيال الرئيس الشهيد الصماد يستشف بسهولة ان الصمود اليمني سيدخل منعطفا جديدا ينقل المعركة الى عواصم العدوان ومدنه الهامة وان مرحلة ما بعد الصماد غير قبلها وستفاجأ دول العدوان بحجم الردود وكثافتها في شتى الميادين برا وجوا وبحرا ما عدا الاهداف المدنية التي هي من المحرمات لدى قيادة انصار الله المبدئية والاخلاقية. وما يستشف من مضمون بيان المجلس السياسي الاعلى في اليمن ان رقعة المعركة القادمة ستكون واسعة وشاملة وستفرض معادلة جديدة على الارض وعلى العالم ان يستعد لسماع الضربات المهولة التي تهز عواصم العدوان لكنه في نفس الوقت عليه ان يتحمل قليلا ويصمت امام التباكي السعودي ـ الاماراتي ولا يفضح نفسه، لان تعاميه طيلة السنوات الثلاث الماضية امام ابشع المجازر المروعة التي ارتكبها العدوان الغاشم كافية لادانته حيث لم يبق محرما ولا موبقا إلا وارتكبه في اليمن وكان حصيلة ذلك مئات الغارات العشوائية ضد المناطق السكنية والمدنية، اكثر من اربعين الف شهيد معظمهم من الاطفال والنساء.

لقد اقسمت القيادة الثورية اليمنية بان الرد على اغتيال الرئيس الصماد سيكون موجعا ومزلزلا وهذه رسالة واضحة وبليغة بانه من الان فصاعدا لا امان لآل سعود ولا لآل نهيان فسيعيشون الملاجئ مرعوبين خائفين بانتظار اجلهم المحتوم الذي سيكون على ايدي الشعب اليمني وصواريخه التي لا تخطئ. ان جرائمكم ومجازركم الرهيبة والمروعة والموغلة بدماء الشعب اليمني واطفاله الابرياء فاقت كل التصورات وها انتم على شفا الهاوية التي ستنقلكم الى جهنم وبئس المصير انتم وسادتكم اميركا والغرب والصهاينة قريبا وانكم اصغر واحقر من ان تهزموا شعبا اختلطت دماء قيادته بدماء ابناء شعبه وهذه هي شارة النصر المؤزر.