kayhan.ir

رمز الخبر: 74723
تأريخ النشر : 2018April23 - 21:09
المجلس السياسي الأعلى للشعب اليمني يعلن استشهاد الرئيس صالح الصماد واختيار مهدي المشاط رئيساً للمجلس..

النظام السعودي الاجرامي يحول حفل زفاف يمني الى حمام دم ضحاياه عشرات الاطفال والنساء



* علماء اليمن: لا سبيل أمام مجازر آل سعود وآل نهيان واسيادهم الصهاينة والاميركان سوى حمل السلاح ومواجهة عدوانهم الهمجي

* انصار الله يطالبون فريق الخبراء الدولي الموجود في صنعاء بالتحرك لمنطقة الراقة للتحقيق في جريمة حفل الزفاف

* طهران: على الامم المتحدة والدول المؤثرة بذل جهودها لوقف الغارات والقصف الوحشي على اليمن بسرعة

* عمليات نوعية للجيش واللجان في عدة محاور تكبّد العدوان الغاشم ومرتزقته خاصة انصار هادي خسائر كبيرة

كيهان العربي - خاص:- اكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة اليمنية عبد الحكيم الكحلاني لصحيفتنا أمس الإثنين ارتفاع حصيلة غارة تحالف العدوان السعودي الاميركي البربري على حفل زفاف في قرية الراقة بمنطقة بني قيس بمحافظة حجة اليمنية الى 33 شهيداً و55 جريحاً، بينهم اُسرة بكاملها، وأكد مصدر محلي أنّ اكثر الضحايا من الأطفال والنساء، وأنّ أشلاء الضحايا ما زالت تحت الأنقاض.

وقالت وزارة الصحة اليمنية في بيان لها إن الأمم المتحدة أثبتت أنها غير قادرة على وقف إجرام العدوان، معتبرة أن هذا تواطؤ غير مقبول.

وحمّلت الوزارة الأمم المتحدة مسؤولية تكرار جرائم تحالف العدوان بحق المدنيين. وأشارت إلى أن الوضع الصحي حرج جداً في اليمن وأن تصعيد الجرائم يرهق النظام الصحي في البلاد.

وتفيد التقارير الميدانية عن تفحم عشرات الجثث في الغارة التي استهدفت الحفل في منطقة بني قيس تحديداً. وأعلن المشفى الجمهوري اليمني حالة الطوارئ، داعياً المواطنين إلى التبرع بالدم. مشيراً الى أن العدد مرشح للارتفاع.

وقد أعاق استمرار تحليق مقاتلات التحالف السعودي فوق المنطقة المستهدفة وصول المسعفين لانقاذ الضحايا.

وقال شاهد عيان:عندما سمعنا صوت الضربة رأينا كل اقربائي في الحفل موتى.

وقال أحد الجرحى جراء الغارة: ليرى مجلس الأمن ما حل بنا، والله هذا حرام. ليروا كيف نقتل نحن وأطفالنا من دون أي ذنب.

مصدر محلي اكد ان أشلاء الضحايا لا تزال تحت الانقاض وطواقم الإسعاف تواجه صعوبة في الوصول الى مكان الجريمة المروعة جراء التحليق المكثف للطيران السعودي فيما كشف مصدر طبي عن وصول اكثر من اربعين جريحا الى المستشفى الجمهوري بحجة حالة اغلبهم حرجة ووجه المصدر نداء عاجلا الى المواطنين في القرية المنكوبة للتبرع بالدم .

وفي ميدي جريمة وحشية بحق اسرة باكملها قضت بعدة غارات سعودية على مزارع المواطنين في منطقة الطينة مصدر محلي اكد ان الطيران السعودي استهدف احد المنازل ما ادى الى سقوط رجل وزوجته وثلاثة من اطفاله.

في هذا الاطار أكدت رابطة علماء اليمن في بيانها أمس الاثنين، أنه في ظل استمرار المجازر البشعة بحق الشعب اليمني التي يرتكبها أحطّ البشر أعوان إبليس وقرن الشيطان المتمثلين في نظامي آل سعود وآل نهيان وأسيادهما من الصهاينة والأميركان والتي كان آخرها أربع مجازر بالأمس ارتكبت في كل من (حجة والبيضاء وصعدة وتعز) لم يعد من سبيلٍ إلا أن ينطلق الجميع وكل قادرٍ على حمل السلاح للجهاد في سبيل الله ومواجهة هذا العدوان الهمجي وتعزيز الجبهات حتى ننال النصر أعزاء أو نقتل في سبيل الله كرماء بدلاً من أن نقتل في أفراحنا وأتراحنا وتحت ركام بيوتنا.

وأضاف البيان” لا عذر لأي متخلفٍ وقاعدٍ عن الجهاد قادرٍ على حمل السلاح، ولا عذر لأي إنسانٍ يؤمن بالله واليوم الآخر عن النفير والانطلاق للجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس وبذل الغالي والرخيص في سبيل نصرة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين ﴿لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً﴾.

من جانبه دعا رئيس الدائرة الحقوقية والقانونية لأنصار الله عبدالوهاب المحبشي، أمس الاثنين، فريق الخبراء الموجود في العاصمة صنعاء بالتحرك الى منطقة الراقة في مديرية بني قيس للتحقيق في جريمة استهداف العدوان لحفل زفاف.

واعتبر عبدالوهاب المحبشي، أن دول العدوان السعودي الأمريكي تهدف إلى القتل لمجرد القتل بحق اليمنيين، مؤكدا أنه ليس هناك أهداف عسكرية في منطقة الجريمة.

دولياً، استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، بشدة الغارات الاخيرة التي شنتها الطائرات السعودية على مختلف المدن في اليمن، وخاصة الغارة الوحشية على حفل عرس في محافظة حجة.

وأدان بهرام قاسمي بشدة، الغارات الاخيرة التي شنتها الطائرات السعودية على أهداف مدنية في مختلف مدن اليمن، وخاصة الغارة الوحشية على حفل عرس في محافظة حجة والتي أسفرت عن مقتل واصابة العشرات من المدنيين الأبرياء اليمنيين بمن فيهم العديد من النساء والأطفال.

واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية، دعم بعض الدول الغربية للسعودية بالسلاح بأنه أمر غير مسؤول، وعدّ الهجمات على المناطق السكنية والأهداف المدنية ومنع وصول المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية الى هذه المناطق لإيصال المساعدات، بأنه انتهاك للأعراف والقواعد الانسانية.

وطلب من منظمة الامم المتحدة والدول المؤثرة في الأزمة اليمنية، ان تبذل جهودها لوقف الغارات والقصف بسرعة، واتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المدنيين وأمنهم وخاصة النساء والأطفال.

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مقتل وجرح عدد من قوات الرئيس الهارب منصور هادي خلال تصدي الجيش اليمني واللجان الشعبية لمحاولة زحفهم المدعومة بغارات جوية مكثفة لطائرات التحالف السعودي في منطقة الثعبان الحدودية في عسير السعودية والممتدة إلى محافظة صعدة اليمنية.

إلى ذلك قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف تحصينات الجيش السعودي وقوات هادي في معسكر أبو المض وقرية الوتدة وموقع جحفان بجيزان السعودية.

هذا ودارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش واللجان مع قوات هادي والتحالف السعودي في مديرية قانية شرقي محافظة البيضاء وسط اليمن، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهما.

كما تجددت المعارك بين الطرفين في منطقة قهبان بمديرية مَقْبَنَة في الريف الغربي لمحافظة تعز، في حين قتل وجرح 5 عناصر من قوات الرئيس هادي إثر تدمير آليتهم العسكرية بلغم أرضي للجيش واللجان في تلة السَيمن بمديرية ذُباب الساحلية المطلة على مضيق باب المندب جنوبي غرب المحافظة جنوب اليمن.

كما أفشلت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية عددا من هجمات مرتزقة العدوان السعودي خلال 5 أيام متتالية في الساحل الغربي على جبهة موزع شمالي معسكر خالد. وتمكنت القوات اليمنية من قتل واصابة عشرات المرتزقة وتدمير عدة مدرعات، كما اغتنمت عتادا وذخائر عسكرية.

فعلى الرغم من التحشيد والدعم العسكري الذي وفرته دولة الامارات لمرتزقتها الجدد في جبهة الساحل الغربي، الا انهم لم يتمكنوا من تحقيق اي انتصار ميداني على الارض.

مصدر عسكري اكد تصدي الجيش اليمني واللجان الشعبية لعدد من زحوفات الغزاة والمرتزقة، كما شنوا عمليات هجومية واسعة في عدة محاور على تجمعات المرتزقة نتج عنها مقتل واصابة 90 منهم وفرار العشرات.

وقال الضابط في الجيش اليمني عابد الثور لقناة العالم: "سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة، وتدمير عشرات الآيات المدرعة، هو دلالة كبيرة على الانهزام الكبير في صفوف القوات المعادية، وكذلك هي دلالة على ان معنوياتهم منحطة".

الجيش اليمني واللجان الشعبية الحقوا بقوات الغزو والاحتلال خلال 5 ايام من المعارك خسائر كبيرة في العتاد، حيث تمكنوا من تدمير اكثر من 20 الية ومدرعة، واغتنام عتاد وذخائر عسكرية متنوعة في كل زحف للمرتزقة، وهو ما يعكس قدرات الجيش واللجان في المواجهة على الرغم من فارق الامكانيات.

وقال الخبير العسكري العميد ركن محمد المحاقري لقناة العالم: "ثلاث سنوات وهم يضربون هذه الجبهة بكل ما لديهم من قوة بالطيران والقوات البحرية والبرية ولم يستطيعوا تحقيق اي هدف".

رهان تحالف العدوان بدفعه لقيادات ومرتزقة جدد في جبهة الساحل الغربي يبدو وفق عسكريين انه في طريقه للفشل امام صلابة وقوة الجيش اليمني الذي استطاع ان يوقف كل زحوفات المرتزقة والذين لم يتمكنوا منذ عام ونصف على تحقيق اي هدف عسكري.

هذا وقد نعى المجلس السياسي الأعلى للشعب اليمني استشهاد الرئيس صالح الصماد.

وبعد اجتماع طارئ للمجلس الأعلى في اليمن أعلن عن استشهاد الرئيس الصماد في غارة للتحالف السعودي على محافظة الحديدة.

وأقر المجلس اختيار مهدي محمد حسين المشاط رئيساً للمجلس السياسي الأعلى للدورة القادمة وفقاً للائحة الداخلية للمجلس.