kayhan.ir

رمز الخبر: 74512
تأريخ النشر : 2018April20 - 20:28
المنامة تصدر أحكاماً بالسجن وإسقاط الجنسية عن أربعة وعشرين مواطنا..

مصادر حقوقية تحذر من تداعيات آلاف الانتهاكات لحقوق الانسان وسياسة البطش الطائفي للنظام الخليفي



* رصد 3540 انتهكاً سلطوياً لحقوق الانسان منذ بداية العام الجاري منها 1670 انتهاكاً خلال الشهر الفائت

* القوات الخليفية ومرتزقتها تداهم العديد من مناطق البحرين وتعتقل مواطنين، وتضييق الخناق على معتقلي الرأي

كيهان العربي – خاص:- أصدرت محكمة خليفية أحكاما بالسجن وإسقاط الجنسية عن اربعة وعشرين مواطنا، بتهم واهية منها تشكيل جماعة مناوئة والتدرب في العراق وإيران ومحاولة قتل عناصر في الشرطة - بحسب زعمها.

من ناحية اخرى حذر منتدى البحرين لحقوق الانسان من تصاعد الانتهاكات بحق المدنيين ، بينما تواصل السلطات ممارساتها القمعية ضد البحرينيين.

ارهاب الكيان الخليفي الطائفي يكاد لا ينتهي ضد المدنيين، احكاما وسحب جنسية،وانتهاكات ،تبررها السلطات ضمن سياستها الصدامية مع شعبها..

وتراوحت احكام ما يسمى بالمحكمة الجنائية الكبرى للكيان الخليفي على الموقوفين بالسجن المؤبد ، والسجن لعشر سنوات ،وخمس سنوات .. كما قررت السلطات ايضا احالة سبعة مواطنين الى المحاكمة بتهمة تفجير انبوب نفط يربط البحرين والسعودية الخريف الماضي - حسب زعمها .

وفي صورة من ضرب الاعراف والتقاليد، تعمل السلطات البحرينية وكوسيلة ضغط، على اعتقال نساء من اجل الضغط على النشطاء لتسليم انفسهم.. وبالفعل حاكمت السلطات الام هاجر منصور بالسجن ثلاث سنوات بتهمة حيازة سلاح، غير ان السبب هو نشاط زوج ابنتها الحقوقي ومدير معهد البحرين للحقوق والديقراطية احمد الوداعي..

هذا وطالب المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات السلطات البحرينية بتحمل مسؤولية أمن وسلامة المحتجزين، منيباً بها التأكد من خلو أماكن الاحتجاز من اي معاملة غير انسانية للمحتجزين .

يأتي ذلك بعد ان اعلن منتدى البحرين لحقوق الانسان عن رصد ما يقارب الفا وستمئة وسبعين انتهاكا لحقوق الانسان خلال الشهر الفائت، وثلاثة الاف وخمسمئة واربعين انتهاكا منذ بداية العام.. المنتدى اوضح ان ابرز تلك الانتهاكات السلطوية هي الاعتقال التعسفي والمداهمات والمحاكمات غير العادلة وقمع الاحتجاجات السلمية والاختفاء القسري ،والتعذيب ..

وفي شأن اخر قال معهد الخليج الفارسي للديمقراطية وحقوق الإنسان أن إدارة سجن جو المركزي تحرمان الناشط الحقوقي المعتقل نبيل رجب من العلاج والجراحة اللازمة، مما أدى إلى تدهور صحته ،في وقت لا تعير فيه السلطات اذنا لتلك المنظمات مدعومة بغطاء سياسي وامني من السعودية ودولا غربية.

هذا وتواصل القوات الخليفية وعصابات المرتزقة حملة مداهماتها على البلدات البحرانيّة، والتضييق على معتقلي الرأي.

فقد اقتحم أزلام الكيان الخليفي الدخيل بلدة كرّانة واعتقلت الشاب «محمد الكراني» وسط قلق عليه بعد اختطافه.

من جانب آخر ما زالت إدارات السجون الخليفيّة تضيّق على معتقلي الرأي، فقد تواردت أنباء تفيد بأنّ إدارة سجن جو المركزي تمنع المعتقلين الأخوين «حسن وعلي عبد الإمام» من الاتصال بعائلتهما لأسباب مجهولة.

كما نقلت مصادر حقوقيّة تعرّض سجينات الرأي لأساليب متنوّعة من التضييق والانتهاكات من قبل إدارة سجن مدينة عيسى للنساء، حيث تقفل عليهنّ أبواب الزنازين، وتقيّد حركتهنّ، ولا يراعى وضعهنّ وهنّ صائمات.

وكانت المعتقلة «مدينة علي» قد تعرّضت للتعذيب وسوء المعاملة، ورفضت السلطات عرضها على طبيب شرعي لتوثيق حالتها وضمان حقّها في محاسبة المتورطين في تعذيبها.

وأكملت المواطنة «زينب مكي» قرابة 8 أشهر في الحبس الاحتياطيّ، من دون أن يوافق الكيان الخليفيّ على طلب الإفراج المؤقّت بضمان محلّ إقامتها مراعاة لظروفها الإنسانيّة.

هذا ودعا نشطاء على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» للمشاركة الواسعة في حملة تغريد تحت وسم «#أطلقوا_سجينات_البحرين» للمطالبة بالإفراج عن معتقلات الرأي.