kayhan.ir

رمز الخبر: 74317
تأريخ النشر : 2018April16 - 21:43
من بينهم (105) أطفال قصّر و(20) أمرأة وفتاة..

مركز الاسرى: القوات الصهيونية تعتقل أكثر من (550) فلسطينياً خلال الشهر الماضي

غزة – وكالات انباء:- اعلن 'مركز أسرى فلسطين للدراسات' بأن سلطات الاحتلال الصهيوني صعدت خلال شهر اذار الماضي من حملات الاعتقال التعسفية ضد أبناء شعبنا بكافة شرائحه، حيث رصد المركز في تقريره الشهري حول الاعتقالات خلال اذار/ مارس الماضي، أكثر من 550 حالة اعتقال، من بينهم 105اطفال قصّر، و20 امرأة وفتاة.

وأوضح 'رياض الأشقر'، الباحث والناطق الإعلامي بأسم المركز أن التقرير رصد 23 حالة اعتقال من قطاع غزة، 11 منها تعود لصيادين اعتقلوا خلال ممارسه عملهم مقابل شواطئ القطاع، اضافة الى اعتقال 4 مواطنين على حاجز بيت حانون 'ايرز'، ثلاثة منهم بعد استدعائهم للمقابلة من اجل الحصول على تصاريح للمرور لمرافقة مرضى، والرابع هو الموظف في شركة 'جوال 'رمزي ابوعنزة' البالغ من العمر 43 عاما خلال توجهه من غزة الى الضفة المحتلة للمشاركة في دورة تدريبية، فيما اعتقل الاخرون خلال تسللهم الى الداخل عبر الحدود الشرقية.

وأضاف' الأشقر'، أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الطاعن 'علي مصطفي الوحش' البالغ 92 عاماً، وهو أحد اعضاء الإصلاح العشائري البارزين في الضفة الغربية، من منزله بمدينة بيت لحم، وكذلك المسن 'إلياس حسين ربيع' (74 عامًا) من قرية بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.

كما اعتقل الصحفي ' بكر عبد الحق' مراسل تلفزيون فلسطين في نابلس؛ أثناء مروره على معبر الكرامة وذلك بعد استلامه جائزة الشباب العربي المتميز في المجال الإعلامي في القاهرة.

وبين 'الأشقر' أن سلطات الاحتلال، وخلال شهر أذار، صعّدت من استهداف شريحتي النساء والأطفال القاصرين عبر عمليات الاعتقال، حيث بلغت حالات الاعتقال بين الأطفال (105) حالة، وفي سابقة خطيرة احتجز الاحتلال الصهيوني الطفل 'ضرغام كرم مسودة' الذي لم يتجاوز عمره 3 سنوات فقط، في البلدة القديمة بالخليل ونكلوا به، بينما اعتقل الطفلان الشقيقان 'حاتم' 8 سنوات، و'أمير' 10 سنوات بعد اقتحام منزلهما في بيت حنينا شمالي القدس.

ومن العيسوية بالقدس اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين الشقيقين 'هيثم شادي عبيد' 11عاما، والطفل 'حسين ' 13 عاما.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى ' مصطفي صالح التميمي' (16 عاما)، من قرية دير نظام شمال غرب رام الله، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتصاعدت ايضا حالات الاعتقال بين النساء خلال الشهر الماضي والتي بلغت الـ 20 حالة، بينهن المحررة 'رسيلة شماسنة'، والدة الشهيد محمد شماسنة وابنتاها فاطمة وسارة، من بلدة قطنة شمال غربي القدس على مدخل نفق بلدة بدو ولم يمضى على اطلاق سراحها سوى شهر .

فيما اعتقلت المسنة ' فرحة عبد دعنا' 67 عاماً، من القدس القديمة، والسيدة ' صفاء سامي عطاطرة' من جنين أثناء زيارة زوجها الأسير 'ماجد نزار' بسجن النقب بذريعة محاولتها إدخال شريحة هاتف محمول لزوجها، فيما استدعت والدة رئيس مجلس الطلبة في جامعة بير زيت الأسير 'عمر كسواني' للتحقيق معها في المسكوبية .

كذلك اعتقلت السيدة 'ابتسام عبيد' من قرية العيساوية وهي والدة الفتى الاسير 'نايف وسيم عبيد' (15 عاما)، واستدعت زوجها للتحقيق معه، واعتقلت ايضا الفتاة 'مي بسام عسيلة' 14عاماً من مخيم شعفاط، بحجة حيازة سكين وزجاجة غاز.

ومن ساحات المسجد الاقصي اعتقلت الحاجة 'أميرة أبوعيده' من قطاع غزة خلال تواجدها في المسجد الاقصى للصلاة، فيما اعتقلت الطالبتان الجامعيتان ' فاطمة فادي جرار' (20عاما) من مدينة جنين وهي طالبة في جامعة القدس المفتوحة، والطالبة في كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية 'عُلا مرشود' (21 عامًا) من نابلس وذلك بعد استدعائها للمقابلة في معسكر حواره .

وأوضح 'الأشقر' بأن سلطات الاحتلال الصهيوني واصلت خلال العام الحالي اصدار القرارات الادارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أصدرت محاكم الاحتلال الصورية خلال شباط 94 قرارا إداريا، منهم 32 قرارات إدارية لأسرى جدد للمرة الأولى، و62 قراراً بتجديد الفترات الاعتقالية لأسرى إداريين لمرات جديدة، تراوحت ما بين شهرين الى ستة أشهر.

كما واصل الأسرى الاداريون البالغ عددهم حوالي 450 معتقلاً إدارياً خلال الشهر الماضي مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الصهيوني، بكافة أشكالها رداً على تصاعد سياسة الاعتقال الإداري بحق الاسرى ومخالفتها لكافة المعايير التي وضعها القانون الدولي لتقييد استخدام هذا النوع من الاعتقال التعسفي؛ وعليه فقد فشلت جلستان للحوار مع ادارة السجون لإنهاء خطوة المقاطعة، بينما هددت ادارة الأسرى باستخدام القوة لإجبارهم على المثول أمام محاكم الاعتقال الاداري، وبحرمانهم من محاكم الاستئناف، ورد الاسرى بانهم سيصعدون خلال شهر ابريل الحالي حتى يتم إعادة النظر في قانون الاعتقال الاداري التعسفي.

وكشف 'الأشقر' ايضا بأن ادارة السجون واصلت خلال الشهر الماضي فرض عقوبات على الأسرى واقتحام السجون والتنكيل بالمعتقلين، حيث قلصت إدارة السجون الوجبات الرئيسية التي تقدم للأسيرات الفلسطينيات في سجن الشارون.