kayhan.ir

رمز الخبر: 74306
تأريخ النشر : 2018April16 - 21:40
مؤكدا ان هذه الدول اخطأت في تحديد العدو..

قاسمي: الجامعة العربية تحولت الى نادٍ لإرضاء وتحقيق رغبات دول عربية معينة

طهران-كيهان العربي:- قال المتحدث بأسم الخارجية بهرام قاسمي، ان ما أثير في وسائل الاعلام حول تعديل خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) من قبل اميركا والأوروبيين مجرد تكهنات.

وفي لقائه الصحفي الاسبوعي امس الاثنين، وحول خبر الاجتماع الناجح الذي عقد بين اميركا والاوروبيين حول تعديل الاتفاق النووي، اوضح قاسمي : لا علم لي باجتماعات بعض الدول الاوروبية مع اميركا ولا أعلم بمواضيع هذه الاجتماعات.

وصرح ان خطة العمل المشتركة الشاملة بين ايران ومجموعة 5+1 وما اثير في وسائل الاعلام بخصوص تعديل الاتفاق النووي من قبل اميركا والاوروبيين لا مصداقية له ومجرد تكهنات.

وفي الرد على سؤال حول احتمال خروج اميركا من الاتفاق النووي قال قاسمي، اننا على اتصال مع الدول الاوروبية والاتحاد الاوروبي حول الاتفاق النووي وان هذه الاتصالات والمشاورات ستستمر.. اوروبا ملتزمة بالاتفاق النووي وكذلك ايران التي سوف لن تكون اول دولة تخرج من الاتفاق وهي ترصد جميع التطورات بيقظة ولن تسمح للاخرين في الاخلال والمساس به على حسابها.

واضاف، ان الاتفاق النووي لا يمكن مراجعته وقد تم تنفيذه استنادا للقرار الاممي 2231 ولن نسمح للاخرين بأن يخلّوا به ومن يتحرك في هذا الاتجاه سيدفع الثمن غاليا في المستقبل.

وحول البيان الصادر عن القمة العربية في الظهران بالسعودية قال، للاسف ان الجامعة العربية تحولت الى قاعدة ونادٍ لإرضاء وتحقيق رغبات دول عربية معينة. هذه الدول اخطأت في تحديد العدو، اذ انها بدلا عن استهداف العدو الاساس للعالم العربي اخذت تستهدف ايران التي تسعى في مسار مكافحة الارهاب وإرساء الامن والاستقرار في المنطقة.

واضاف، ان الكثير من هذه الدول ستندم على فعلتها والزمن كفيل بأن يعلمها الدرس اللازم.

وحول الاتصال الهاتفي بين وزيري الخارجية ونظيره البريطاني قال، ان الاتصال جرى من قبل جونسون وتم البحث خلال حول قضايا سوريا والمنطقة بالتفصيل واعلن ظريف احتجاج ايران الشديد على الهجوم الذي شنته الدول الثلاث على سوريا والذي يعد جريمة وانتهاكا بجميع المعايير والمعاهدات الدولية كما ان هذا الاجراء الذي جاء بلا سند وتقرير من المحافل الدولية المحايدة ومنظمات حظر الاسلحة الكيمياوية يعتبر اجراء مرفوضا.

وحول المحادثات رفيعة المستوى مع اوروبا حول حقوق الانسان قال، ان المحادثات مع الاتحاد الاوروبي كانت قائمة منذ امد بعيد حول مختلف القضايا ومن المؤكد ان هنالك خلافات في وجهات النظر في بعض القضايا.

وحول موعد زيارة الرئيس الفرنسي الى طهران قال، ان موضوع زيارته كان مطروحا ولكن ينبغي الصبر لنرى كيف تسير الامور.. فهذه الزيارات بحاجة الى تمهيدات خاصة ليتم تنفيذها