kayhan.ir

رمز الخبر: 74272
تأريخ النشر : 2018April16 - 20:22
بهدف زيارة مكان الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في دوما..

سوريا: مستعدون للتعاون وتوفير التسهيلات لوفد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للقيام بمهامه

دمشق – وكالات: أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ التزامات سوريا بموجب اتفاق حظر الأسلحة الكيميائية أن سوريا على استعداد تام للتعاون وتوفير كل التسهيلات اللازمة لوفد تقصي الحقائق لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية للقيام بمهامه.

وفي رده على سؤال لوكالة سانا حول الزيارة التي يقوم بها وفد تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الى سوريا للتحقيق في الادعاءات المتعلقة بالهجوم الكيميائي المزعوم في دوما أجاب الدكتور المقداد بأن وفد لجنة تقصي الحقائق وصل إلى دمشق منذ ثلاثة أيام بطلب من الجمهورية العربية السورية وذلك بهدف زيارة مكان الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في دوما وأنه تم عقد عدة اجتماعات مع الوفد نوقش خلالها التعاون بين الجانبين لتنفيذ المهمة المطلوبة بدقة وشفافية وحيادية.

وأكد الدكتور المقداد أن سوريا شددت في هذه الاجتماعات على استعدادها التام للتعاون وتوفير كل التسهيلات اللازمة لوفد تقصي الحقائق للقيام بمهامه.

من جانب اخر بعد استعادة الغوطة الشرقية، تتوجه أنظار الجيش السوري إلى أحياء في الريف الجنوبي لدمشق حيث لا تزال جماعة داعش الارهابية تتواجد فيها، أبرزها مخيم اليرموك، ما يمهد الطريق أمامها لتأمين محيط العاصمة بالكامل.

وبعد عمليات عسكرية شنها الجيش السوري وحلفاؤه في ريف العاصمة، واتفاقيات لاخراج المسلحين منها، لم يبق سوى مئات العناصر من مسلحي جماعة داعش الارهابية يسيطرون على الجزء الأكبر من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وأجزاء من حيي الحجر الأسود والتضامن، وحي القدم.

واستغلت داعش الشهر الماضي انشغال قوات الجيش السوري بالغوطة الشرقية لتسيطر على حي القدم بعد انسحاب مسلحي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) منه ومن مخيم اليرموك المجاور.

ويعد اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وكان يأوي قبل الحرب 160 ألف شخص بينهم سوريون.

وكان الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية بعد تحرير غوطة دمشق الشرقية الى محيط الأحياء الجنوبية تمهيداً لعمل عسكري ضد داعش، في عملية من شانها تعزيز امن العاصمة السورية بالكامل.

من جهة اخرى انتهت العملية العسكرية التي شنتها دول التحالف الثلاث الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على سوريا بعد ساعة فقط من بدئها ولم تحقق إنجازا يُذكر، لكنها أكدت، في نفس الوقت، على قوة موقف الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب وكالة بلومبرغ الأمريكية.

فبعد ساعات من سقوط أكثر من 100 صاروخ كروز على سوريا، قال الأسد : إن العدوان لن يؤدي إلا إلى زيادة تصميم سوريا.

وبحسب وكالة "بلومبيرغ” الأمريكية، دمر الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مواقع عسكرية ومنشآت بحثية سورية، لكنه لم يؤثر على قدرة الأسد، أو حتى استهداف الجنود الروس.

وأشارت "بلومبيرغ” إلى عدم وجود أي علامة على إمكانية الإطاحة بالأسد. وأضافت: "لقد سبق له أن كسب حرباً، ويمكن للدول الداعمة له العودة إلى متابعة أهدافهم السياسية”.