طهران- ارنا:- قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي، ان الهجوم الاميركي على سوريا جاء بذريعة استخدام الاسلحة الكيمياوية، مضيفا ان محور المقاومة سيصبح أكثر قوة في المستقبل، وايران ستواصل دعمها لدول محور المقاومة أكثر من أي وقت اخر.

وفي حديث مع الصحفيين على هامش لقائه عضو اللجنة التشاورية في وزارة الخارجية الصينية والوفد المرافق له، وصف ولايتي هذا اللقاء بالمهم جدا، وقال اننا ناقشنا ثلاث مواضيع، الاتفاق النووي والموضوع السوري والعلاقات الستراتيجية بين ايران والصين .

وصرح ولايتي بأن ايران وقفت الى جانب سوريا منذ اثارة الأزمة من قبل اميركا وحلفائها ضد حكومة سوريا الشرعية ، ولازالت تواصل دعمها للحكومة السورية.

وبخصوص موقف الحكومة الصينية ازاء العدوان الاخير على سوريا، قال: انهم قالوا لا يجب اتخاذ اي اجراء منافيا للقوانين الدولية.

وفي جانب اخر من تصريحاته قال ولايتي ان الصين تعتقد ان ايران التزمت بتعهداتها في الاتفاق النووي مضيفا ان الوفد الصيني صرح في لقاء أمس ان على باقي الاعضاء في الاتفاق النووي، الالتزام بتعهداتهم.

وردا على سؤال حول نتائج اجتماع القمة العربية ، اشار ولايتي الى ان هذه الاجتماعات لامصداقية لها من الناحية السياسية والدولية نظرا للضغوط التي تمارسها الحكومة السعودية.

واوضح ان هذه الاجتماعات تتناول مواضيع اخرى بدلا عن الدفاع عن كيان العالم العربي والبلد المظلوم (سوريا) الذي يتعرض لعدوان منذ سبع سنوات.

واشار الى دعم دول مثل العراق ولبنان والجزائر للحكومة السورية، وقال ان هذا الاجتماع لن يخرج سوى ببيان هزيل تم املاؤه من قبل الحكومة السعودية و لا اهمية له .

وبخصوص الاتفاق النووي وموقف الامريكيين نظرا لقرب موعد تمديد تعليق الحظر من قبل ترامب، قال ولايتي، ان ايران راسخة في مواقفها، ووضعت جميع الخيارات على الطاولة وستتخذ القرار المناسب وفقا للظروف.

بدوره قال عضو اللجنة التشاورية في وزارة الخارجية الصينية ' جي بي بينغ ' في تصريح للصحفيين، ان زيارة الوفد الصيني لايران جاءت في فترة مهمة.

واشار الى الهجوم الصاروخي الامريكي وحلفائها على سوريا، وقال ان الصين تعارض الاجراءات الاحادية الجانب وترفض أي اجراء بعيدا عن اطار الأمم المتحدة.

وبخصوص خطة العمل المشترك الشاملة ، أعرب المسؤول الصيني عن أمله في حفظ الاتفاق النووي، موضحا ان حفظ الاتفاق بمثابة ترسيخ الاستقرار والأمن بالمنطقة وحماية لنظام حظر الانتشار النووي.