kayhan.ir

رمز الخبر: 74191
تأريخ النشر : 2018April15 - 20:55
لافتا الى ان هناك علاقة بين الفاسدين والارهاب..

العبادي: لم نتمكن من الانتصار على "داعش" لولا محاربتنا للفساد



*المالكي يُشدد على ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات لاختيار حكومة تلبي طموح الجميع

*دولة القانون: نظام ال سعود يشتري وعبر جهات سياسية بطاقات الناخب في الاحياء الشيعية الفقيرة

*اتحاد القوى يكشف حقيقة اتفاق المكون السني مع الكرد بشان استبدال رئاسة البرلمان بالجمهورية؟!

بغداد – وكالات: اكد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ،امس الاحد، اننا لم نتمكن من الانتصار على داعش لولا محاربتنا للفساد ، لافتا الى ان هناك علاقة بين الفاسدين والارهاب واننا اذ نستعيد بلدنا وارضنا ومواطنينا نؤكد عزمنا على حماية المال العام ومسؤوليتنا جميعا حمايته كل من موقعه .

واضاف العبادي في كلمته بافتتاح المؤتمر الوزاري السادس للشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بحسب بيان لمكتبه حصلت وكالة [كنوز ميديا] على نسخة منه ،اننا” لن نتردد امام فتح اي ملف فساد سواء كان المتهم هذا الشخص اوذاك ، والفاسدون يعرفون جيدا جدية العمل الذي نقوم به وخطورته عليهم .

وتابع ،ان” عدم توزيع الثروة بشكل عادل هو فساد ولايجوز ان يستأثر القلة بالثروة على حساب عامة الشعب ، مؤكدا اننا بحاجة لثورة لحماية المال العام وتحقيق العدالة الاجتماعية ولايمكن محاربة الفساد بالطرق التقليدية ، داعيا لنظرة جذرية لمكافحة الفساد ، مشيرا الى انه ليس من الإنصاف التقليل من الخطوات التي اتبعناها لتقليل حجم الفساد ، فهناك آلاف ملفات التحقيق التي فتحت في قضايا كبيرة وتم احالة الكثير من المتهمين للتحقيق والنزاهة وصدرت بحقهم احكام قضائية مختلفة .

وأشار العبادي ،الى ضرورة” تعاون المواطنين وان يتحمل كل مواطن مسؤوليته في كشف الفساد والابلاغ عنه ومساعدة اللجان التحقيقية وان تتعزز ثقة المواطن بالاجهزة الرقابية والتحقيقية .

بدوره شدد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي على ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات لاختيار الحكومة القادرة على تنفيذ برنامجها بشكل كامل وتلبي طموح العراقيين جميعاً.

جاء ذلك وبحسب بيان لمكتبه الإعلامي لدى إستقبال المالكي وفد وجهاء وشيوخ عشائر محافظة بغداد واستعرض مع الوفد الضيف الواقع الأمني والخدمي في بغداد والسبل الكفيلة لتطويرها خلال المرحلة المقبلة ، واشار الى ضرورة ان يسهم الجميع في عملية التغيير عبر صناديق الاقتراع ، مؤكداً ان ائتلاف دولة القانون وضع في أولى برامجه التخلص من أزمة البطالة من خلال تفعيل دور القطاع الخاص والتسريع في عمليات إعادة الاعمار للقطاعات الاقتصادية والبنى التحتية التي دمرتها الحرب والذي من شأنه خلق فرص عمل جديدة للشباب.

من جهته كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، امس الأحد، عن قيام الكيان السعودي بشراء بطاقات الناخب في الاحياء الشيعية الفقيرة، مشيرا إلى أن ذلك يهدف إلى إيصال "شخصيات هزيلة” لمجلس النواب بهدف ابقاء القوات الأميركية في البلاد.

وقال الصيهود في تصريح صحفي، إن "السعودية تقوم وعبر جهات وشخصيات سياسية بشراء بطاقات الناخب من بعض الاحياء الشيعية الفقيرة في بغداد والمحافظات”، مؤكدا أن "هذا الأمر مثبت 100%”.

وأضاف الصيهود، أن "الهدف من ذلك إيصال شخصيات هزيلة وضعيفة إلى مجلس النواب وبالتالي تشكيل حكومة ضعيفة يكون من السهل فرض مشاريع واجندات معينة عليها”، داعيا العراقيين إلى أن "يكونوا أكثر وعيا لخطورة المرحلة الحالية وما يحاك ضدهم من مؤمرات”.

وكان النائب عن محافظة الأنبار فارس الفارس كشف السبت، عن تحول عملية شراء الاصوات الانتخابية من قبل القوائم والمرشحين إلى "بورصة”، مؤكدا أن سعر الصوت الواحد بلغ 150 الف دينار.

من جانبها كشفت النائبة عن اتحاد القوى انتصار الجبوري امس الاحد، حقيقة اتفاق المكون السني مع الكرد بشان استبدال رئاسة البرلمان بالجمهورية.

وقالت الجبوري في حديث لـ(وطن نيوز) ان " فكرة استبدال رئاسة البرلمان بالجمهورية بين المكون السني والكرد طرحت من جانب واحد من قبل الكرد " لافتة الى ان ” هذا الكلام سابق لأوانه ولا يوجد تأكيد على ذلك".

واضافت ان " اي شيء من هذا لن يحصل الا بعد اعلان نتائج الانتخابات ومعرفة الاستحقاقات التي يحصل عليها الطرفان ومعرفة ماله وما عليه".

وتداولت بعض الوسائل الاعلامية انباء تشير الى وجود محاورات ولقاءات بشان استبدال منصب رئيس البرلمان بالجمهورية بين الكرد والسنة.