kayhan.ir

رمز الخبر: 74184
تأريخ النشر : 2018April15 - 20:53
مؤكداً للوفد الروسي بان دمشق وموسكو تخوضان معا معركة ضد الارهاب وخرق القانون الدولي..

الرئيس الأسد : العدوان الثلاثي على سوريا ترافق مع حملة التضليل والأكاذيب بمجلس الأمن من قبل نفس دوله



*مظاهرات احتجاجية شملت مختلف دول العالم أكدت ان العدوان الثلاثي على سوريا يهدد السلم العالمي

*مصادر سورية : بعثة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا تدخل دوما اليوم

دمشق – وكالات: استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس وفد حزب روسيا الموحدة الحاكم في جمهورية روسيا الاتحادية.

ودار الحديث خلال اللقاء حول مستجدات الأوضاع في سوريا والعدوان الثلاثي الغربي الذي تعرضت له إلى جانب العلاقات التاريخية التي تجمع سوريا وروسيا وسبل تعزيزها في المجالات كافة.

وأكد الرئيس الأسد أن العدوان الثلاثي بالصواريخ على سوريا ترافق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن من قبل نفس دول العدوان ضد سوريا وروسيا ما يثبت مرة أخرى أن البلدين يخوضان معركة واحدة ليس فقط ضد الإرهاب بل أيضا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها.

وفي إطار العلاقات الثنائية لفت الرئيس الأسد إلى ضرورة وضع آليات تنفيذية لتفعيل التعاون الاقتصادي بين البلدين ولا سيما في مجال إعادة إعمار سوريا مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية التعاون البرلماني القائم بين البلدين في المحافل الدولية خاصة وأننا نشهد حاليا إعادة رسم للخريطة السياسية العالمية.

من جانب اخر شهدت مدينتا واشنطن ولوس أنجلوس الأمريكيتان والعاصمة اليونانية أثينا مظاهرات احتجاجاً على العدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا.

وذكرت رويترز أن المتظاهرين احتشدوا خارج البيت الأبيض ورددوا هتافات تندد بالعدوان على سوريا.

وأعربت لجنة العرب الأمريكيين للدفاع عن سوريا وعدد من المنظمات الأمريكية المناهضة للحرب عن رفضها واستنكارها للعدوان الثلاثي الأمريكي الفرنسي البريطاني على سوريا مطالبين بوقف السياسات الداعمة للإرهاب والتطرف.

ودعا المشاركون خلال وقفتهم الإدارة الأمريكية إلى تغيير سياستها تجاه سوريا ووقف اعتداءاتها المتكررة التي من شأنها تأجيج الصراع في العالم وتهديد السلم والأمن الدوليين.

ومن المنتظر أن تخرج مزيد من الاحتجاجات ضد العدوان الثلاثي على سوريا في مدن أمريكية أخرى بما فيها نيويورك في وقت لاحق أمس.

كما تظاهر آلاف اليونانيين في العاصمة أثينا احتجاجاً على العدوان الثلاثي على سورية.

وذكرت أسوشيتد برس أن المتظاهرين تجمعوا في ميدان سينتاغما وسط أثينا بدعوة من الحزب الشيوعي اليوناني قبل أن يسيروا إلى السفارة الأمريكية وهم يرددون هتافات ويحملون لافتات مناهضة للولايات المتحدة وسياساتها العدوانية تجاه شعوب العالم.

وأضافت.. إن الشرطة اليونانية منعت المتظاهرين من الوصول إلى السفارة ليتجمعوا في مكان قريب منها.

وخلال المظاهرة انتقد ديميتريس كاتسوباس زعيم الحزب الشيوعي بعض السياسيين اليونانيين لتصديقهم المزاعم الأمريكية والغربية الكاذبة حول استخدام سلاح كيميائي من قبل الحكومة السورية.

وقال كاتسوباس.. إن "الإمبرياليين يسفكون دماء الشعوب مرة أخرى.. إنهم يدمرون الدول ويفرقونها باستخدام أدلة ملفقة”.

من جهتها أفادت مصادر سورية لـRT، بأن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي وصلت إلى سوريا، ستدخل أمس إلى مدينة دوما في ريف دمشق للتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم هناك.

وقالت المصادر لـRT، إن البعثة ستدخل دوما ولديها اجتماعات مكثفة مع الجهات الأمنية والحكومية السورية.

وأشارت المصادر إلى أنه من المفترض أن ينتهي عمل الفريق الدولي قبل الأربعاء القادم بتقديمه تقريرا للأمم المتحدة قبل مغادرة دمشق، وأن الوفد يقيم حاليا في فندق "الفورسيزنس" المقر الدائم لموظفي الأمم المتحدة في سوريا.

وكانت وكالة "إنترفاكس"، قد نقلت عن مصدر دبلوماسي سوري تأكيده أن دمشق منحت خبراء المنظمة تأشيرات الدخول للاراضي السورية.