kayhan.ir

رمز الخبر: 73450
تأريخ النشر : 2018March17 - 20:55
نافية بشدة تصريحات وزير الخارجية الاميركي بخصوص استخدام ايران للاراضي اليمنية..

الخارجية اليمنية: قوى دولية تعمل على نقل مشاكلها وخلافاتها الى اليمن واستخدامه مسرحا لحروب بالوكالة

كيهان العربي - خاص:- حذر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية من محاولة قوى دولية معروفة نقل مشاكلها وخلافاتها الى اليمن واستخدامه مسرحا لحروب بالوكالة عنها لخلق بؤرة صراع دولي ليس من مصلحة اليمن ولا دول منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج الفارسي.

وأوضح المصدر أن تصريحات وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يوم الخميس تندرج في هذا الاطار, حيث تحاول القيادة العسكرية الأميركية وضع مشاكلها مع إيران في إطار دولي محدد سلفا يتهم الجمهورية الاسلامية في ايرن باستخدام الأراضي والبحار والحدود اليمنية مسرحا لتجربة صواريخها الباليستية وألغامها البحرية جنبا إلى جنب تمويل تأجيج آتون الحرب الدائرة منذ ثلاثة أعوام في الأراضي اليمنية.

وأشار المصدر الى أن الحرب العدوانية على اليمنى بدأت بهجوم جوي عدواني شنته قوى تحالف العدوان في 26 مارس 2015 على كل الأراضي اليمنية بحجة واهية تتعلق بإعادة شرعية زائفة لا تحظى بأي قبول أو دعم وطني أو شعبي إلا في قصور وفنادق الرياض وشقق القاهرة وعمان وأسطنبول.

واكد المصدر اليمني، أنه وقبل مجيئ ماتيس لطاقم الإدارة الأميركية الحالية برئاسة ترامب بدأ البنتاغون ووزارة الدفاع البريطانية بتجربة أسلحتهما المحرمة دوليا وأسلحة الدمار الشامل في اليمن منذ الساعات الأولى للعدوان, وما قنبلة عطان ذات التدمير الشامل في 20 أبريل 2015م إلا إحداها.

وأشار المصدر إلى أن تصريحات الوزير ماتيس مفضوحة وتأتي في سياق معروف قبل زيارة ولي العهد السعودي قائد العدوان على اليمن وتمهيدا لمزيد من عقود السلاح, وبعد سلسلة تصريحات تحريضية بدأتها السفيرة نيكي هيلي المندوب الدائم للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، مع إقامة معرض لما ادعته ببقايا الصاروخ الإيراني الذي اطلق على الرياض, ومرورا بتصريحات قائد القوات الأمريكية المركزية قبل أيام.

ودعا المصدر الإدارة الأميركية الى التوقف عن محاولات صب الزيت على النار بمنطقة الجزيرة والخليج الفارسي من خلال تصريحات مسؤوليها السياسيين والعسكريين والتي تدعو للعنف والحرب .. وقال" من الأجدى بهم ترجمة تصريحاتهم بشان السلام إلى واقع عملي وإرسال بعثات من مجلس الشيوخ الأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان الأمريكية المحايدة لتقصي حقيقة الأوضاع الإنسانية والانتهاكات في اليمن وبحث افضل سبل السلام الذي ينشده اليمن وشعبه وشعوب المنطقة بل والعالم كافة".

ميدانيا، دكت الوحدة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية أمس السبت تجمعاً لمرتزقة قوى العدوان السعودي في منطقة الحول في أطراف مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، بصاروخ باليستي من نوع "زلزال 1"، حيث أصاب هدفه ملحقاً خسائر كبيرة بالمرتزقة.

هذا وقتل عدد من العسكريين السعوديين أمس السبت في عملية هجومية للجيش اليمني واللجان الشعبية وقصف مواقعهم عند قرية اللاحج والتباب المجاورة لها في جبل قيس بجيزان .

وأضاف مصدر عسكري يمني لصحيفتنا، أن القوة الصاروخية للجيش اليمني والجان الشعبية أطلقت صلية من صواريخ الكاتيوشا على تجمع الجنود السعوديين في قيادة صلة بنجران

وأضاف المصدر أن قوة الإسناد المدفعي لدى الجيش واللجان الشعبية قصفت تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في منفذ الخضراء، وفي تبة الفراص بصحراء الأجاشر قبالة نجران.

وكانت مدفعية الجيش اليمني واللجان قد استهدفت، قبل ذلك بعدد من القذائف مواقع الجيش السعودي في موقعي الشبكة والمخروق الكبير، كما تم إعطاب آلية عسكرية سعودية في موقع الشبكة بنجران بمعدل رشاش.

كما لقي جنديان سعوديان مصرعهما برصاص قناصة الجيش اليمني واللجان الشعبية بقرية قوى في جيزان جنوبي المملكة.

وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش اليمني واللجان استهدفت تجمعات للجنود السعوديين في قرية حامضة الجنوبية وحققت إصابات مباشرة.

هذا وعرض الاعلام الحربي اليمني مشاهد جديدة لعمليات نوعية استهدفت رتلاً سعودياً يشق طريقاً لمواقع عسكرية، اضافة الى نصب كمين مزدوج في جيزان، ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى.

وتظهر مشاهد اخرى لحظة تدمير آلية عسكرية على متنها عدد من مرتزقة العدوان السعودي بمديرية صرواح في مأرب.

كما قتل وجرح عسكريان سعوديان بعملية هجومية على قرية اللاحج والتباب المجاورة لها في جبل قيس بجيزان.

وفي نجران تم إطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا على تجمع الجنود السعوديين في قيادة صلة، فيما استهدف قصف مدفعي تجمعات مرتزقة الجيش السعودي في منفذ الخضراء في نجران ايضاً.