kayhan.ir

رمز الخبر: 73411
تأريخ النشر : 2018March17 - 19:15
بعد خروج الآلاف من المدنيين..

سوريا أزاحت الستار عن أكبر عملية خداع مارسها الإرهابيون وداعموهم في الغوطة

دمشق – وكالات: أكدت سوريا أن خروج الآلاف من المدنيين من الغوطة الشرقية رغم كل المحاولات المستميتة من قبل المجموعات الإرهابية لمنعهم من ذلك يؤكد أن الصراخ والعويل لبعض الدول على حساب أرواح المدنيين ما هو إلا كذب ونفاق توضحت صورته أمام العالم أجمع.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لسانا أمس بعد سنوات عديدة من التدليس والنفاق واتخاذ المدنيين دروعا بشرية وتجويعهم ومنع إيصال المساعدات لهم واستخدامهم ذريعة أمام المجتمع الدولي استطاعت الجمهورية العربية السورية وعلى مدى الأيام الماضية إزاحة الستار عن أكبر عملية كذب وخداع مارستها المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية وأمنت قواتنا المسلحة خروج الآلاف من المدنيين السوريين المحاصرين من الداخل في الغوطة ونقلهم ولا تزال إلى أماكن إقامة آمنة وأمنت الجهات المعنية ولا تزال لهم الغذاء والدواء والرعاية الصحية والاجتماعية بعد كل ما قاسوه وعانوه في السنوات الماضية وهم تحت نير الإرهاب.

وأضاف المصدر إن خروج الآلاف من المواطنين رغم كل المحاولات المستميتة من المجموعات الإرهابية لمنعهم من ذلك عبر القصف والقنص والتهديد والوعيد ونسج روايات كاذبة عن الجيش والدولة السورية.. إن خروج هؤلاء بالآلاف أمام وسائل الإعلام يؤكد أن كل الروايات والصراخ والعويل الذي مارسته بعض الدول على حساب أرواح المدنيين ما هو إلا كذب ونفاق توضحت صورته أمام العالم عندما خرج المدنيون سيرا على الأقدام من مناطق الإرهابيين إلى كنف الدولة تحت رعاية الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة ويدحض إلى الآن كل الشعارات الرنانة التي تم استعمالها على مدى سبع سنوات من قبل هذه المجموعات ومشغليهم من الدولة الإقليمية والغربية.

من جانب اخر خرج امس آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية عبر ممر حمورية وممر الموارد المائية بحرستا الذي افتتحه الجيش العربي السوري بالتعاون مع الأهالي لخروج المدنيين المحاصرين الذين كانت تتخذهم التنظيمات الإرهابية دروعا بشرية.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن 10 آلاف مدني خرجوا من الغوطة الشرقية بريف دمشق حتى الآن عبر ممري حمورية والموارد المائية أغلبهم من الأطفال والنساء.

وذكرت مراسلة سانا أن التنظيمات الإرهابية استهدفت المدنيين أثناء خروجهم من حرستا باتجاه ممر الموارد المائية بالرصاص الحي ما أسفر عن إصابة طفل بجروح حيث قام عناصر من الجيش بإسعافه إلى المشفى.

ولفتت إلى أن إصرار الأهالي على الخروج من الحصار الذي تفرضه عليهم التنظيمات الإرهابية والأعداد المتزايدة المتدفقة باتجاه الممر الآمن دب الرعب في صفوف التنظيمات الإرهابية المذعورة من خسارة درع بشري من الأهالي حاصرتهم لسنوات ومنعتهم من الخروج إلى حضن الدولة.