kayhan.ir

رمز الخبر: 73386
تأريخ النشر : 2018March16 - 21:00
في ختام اجتماع وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا أمس بآستانة..

الدول الضامنة: ايجاد الظروف المرجوة لبدء حل الازمة السورية سياسياً

طهران - كيهان العربي:- اصدر وزراء خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران وروسيا وتركيا بوصفها الدول الثلاث الضامنة لوقف النار في سوريا، أمس الجمعة بيانا من 20 مادة في ختام اجتماعهم في العاصمة الكازاخستانية آستانة والذي اقيم لتسوية الازمة السورية.

واكد البيان على ضرورة استمرار التعامل بين جميع الاطراف المتصارعة في سوريا.

وتضمن البيان تقديره للجهود الجماعية لمكافحة الارهاب لاسيما مكافحة "داعش" والتاكيد على ايجاد الظروف المرجوة لبدء العملية السياسية لحل الازمة السورية والتاكيد على الالتزام تجاه استقلال سوريا وسيادتها ووحدة وسلامة اراضيها والتاكيد على رفض الخيار العسكري للازمة السورية والترحيب بالحل السياسي لهذه الازمة.

ودعا وزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا في هذا البيان الى استمرار تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بمناطق خفض التصعيد وتجنب تقويض السيادة السورية و وحدة الاراضي السورية واستمرار التعاون لاستئصال جميع المجموعات الارهابية بما فيها داعش وجبهة النصرة والحد من نقلهم الى سائر المناطق والدول.

كما شدد البيان على ضرورة الارسال الفوري للمساعدات الانسانية الى مناطق الاشتباك والامتناع عن خرق وقف النار واتفقوا على اقامة الاجتماع الثلاثي اللاحق في 4 ابريل 2018 في تركيا.

من جانبه قال وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف، ان الازمة السورية لها ثلاثة ابعاد عسكرية وسياسية وانسانية مؤكدا ان محادثات استانة حققت مكاسب ونجاحات ملفتة في مجال احتواء هذه الابعاد.

وقال الوزير ظريف في ختام الاجتماع اننا اجتمعنا أمس الجمعة وبعد مضي 14 شهرا على بدء عملية استانة، على مستوى وزراء الخارجية على ان يكون هناك لقاء على مستوى القمة في المستقبل القريب، والافضل ان يكون لدينا تقييم دقيق عن التقدم الحاصل.

واضاف وزير الخارجية ان الارهاب وعند بدء عملية استانة، كان يسيطر على اجزاء مهمة من الاراضي السورية لكن الجيش السوري وحلفاءه تمكنوا اليوم من تسجيل انتصارات قيّمة في مواجهة ارهاب "داعش" وجبهة "النصرة".

وقال، انه يجب السماح للشعب السوري للمضي قدما باتجاه تسوية الازمة بمنأى عن الضغط الخارجي. مشدداً على ضرورة اعتماد الحل السياسي في سورية يتطلب التحلي برؤية واقعية بشان هذا البلد.

واعرب عن امله بأن تتحقق هذه العملية السياسية في ظل احترام السيادة ووحدة اراضي سوريا والتماسك السياسي فيها والحد من التدخل الاجنبي وقبول حقيقة ان الخيار السياسي هو الحل الوحيد لسورية الامر الذي يجب ان يتبلور من قبل الشعب السوري نفسه.

وقال الوزير إنه من الضروري استمرار "اجتماعات أستانة" حتى انتهاء احتلال الإرهاب للأراضي السورية.

وأضاف: أن تقدم الجيش السوري وانتصاراته المستمرة على الإرهاب ساهمت باستمرار اجتماعات أستانة. لافتاً الى أن "اجتماعات أستانة، استطاعت أن تقدم أمورا جيدة للشعب السوري خلال عام.