kayhan.ir

رمز الخبر: 73254
تأريخ النشر : 2018March13 - 20:46
مجموعة دولية تدرج اسماء ضباط سعوديين واماراتيين على لائحة مجرمي حرب..

عمليات نوعية للقوات اليمنية المشتركة ضد مرتزقة العدوان وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد

البرلمان الاوروبي في بروكسل

كيهان العربي – خاص:- نفذت القوات اليمنية المشتركة أمس الثلاثاء، عملية نوعية ضد مواقع مرتزقة العدوان السعودي في الجوف، أسفرت عن مصرع وجرح أعداد كبيرة من المرتزقة.

وقال مصدر عسكري يمني لصحيفتنا، أن العملية الهجومية استهدفت مواقع المرتزقة في صفر الحنايا بجبهة حام بمديرية المتون وخلفت عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم.

وكان الجيش واللجان الشعبية اليمنية قد نفذوا قبل ذلك أمس ايضاً عملية هجومية واسعة على مواقع المنافقين في معسكر السلان ووادي ملحان وجبهة وقز بمديرية المصلوب سقط على إثرها قتلى وجرحى من المرتزقة.

كما قتل 10 من مرتزقة العدوان السعودي بنيران قناصة الجيش واللجان الشعبية في جبهات تعز والبيضاء والجوف.

وأكد مصدر عسكري مقتل 5 مرتزقة بعمليات قنص للجيش واللجان الشعبية اليمنية في الضباب وبير باشا بتعز.

وأشار المصدر الى مقتل 4 مرتزقة في عملية عسكرية بمنطقة قيفة بالبيضاء .

وقتل عنصر مرتزق برصاص قناصة الجيش واللجان الشعبية في جبهة اليتمة بمديرية خب والشعف بالجوف.

ونشر الاعلام الحربي اليمني فيديو جديدا عن كسر زحف لمنافقي العدوان السعودي الإميركي على منطقة الأزهور قبالة جبل قيس في جيزان.

ونقل مراسل قناة العالم الاخبارية الزميل عبدالله الشريف مشاهد وزعها الاعلام الحربي لكسر زحف للمنافقين على منطقة الازهور قبالة جبل قيس وتظهر المشاهد اغتنام مجاهدو الجيش واللجان عدد من العتاد والاسلحة المختلفة وسقوط عدد كبير من القتلى المرتزقة وتظهر المشاهد مقابلات مع عدد من الاسرى.

من جهة اخرى هز انفجار عنيف بسيارة مفخخة أمس الثلاثاء، مقرا أمنيا في مديرية المنصورة بمحافظة عدن جنوب اليمن.

وأفادت مصادر إعلامية مقربة من العدوان أن انفجارا عنيفا بسيارة مفخخة هز مدينة عدن بالقرب من مديرية المنصورة، مؤكدة أن الانفجار استهدف مطبخ إعداد الطعام لأفراد ما يسمى الحزام الأمني في منطقة الدرين الصناعية (مرتزقة)، وأن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة أعقبت الانفجار.

بدورها، نقلت وكالة "رويترز”، عن شهود عيان، أن "انفجارا وقع الثلاثاء عند مطبخ ميداني عسكري في عدن يستخدم لإعداد وجبات للقوات التي تدربها الإمارات وأنه أسفر عن سقوط قتلى ومصابين”.

يأتي ذلك في سياق الفوضى الأمنية التي تشهدها مدينة عدن في ظل سلطات الغزو والاحتلال السعودي الاماراتي الغاشم، وانتشار الجماعات التكفيرية والمليشيات الموالية للعدوان.

دولياً، ذكرت مجموعة دولية تنشط في مجال حقوق الانسان، ان هناك "معلومات مؤكدة" تمتلكها محكمة لاهاي الدولية، تبرهن على ان ضباطا سعوديين واماراتيين قد ارتكبوا جرائم حرب في اليمن.

ويقول المرصد الدولي لملاحقة مجرمي الحرب، انها قدمت اسماء عشرة افراد كمجرمي حرب ليتم ملاحقتهم جنائياً في محاكم دولية ومنهم ستة ضباط اماراتيين وسعوديين قد ارتكبوا جرائم في الحرب على اليمن.

وجاء في تقرير المرصد والذي نشره موقع "خليج آنلاين"، ان اسماء الضباط الذين تم رصدهم هم ممن أثاروا الرعب بين الشعب اليمني الفقير وان القائمة تتضمن اسماء العديد من القادة العسكريين الحاليين والسابقين في صراع اليمن، اذ ان هذا المرصد الحقوقي قد سجل موارد عديدة لانتهاكات حقوقية، بعضها يصل الى مستوى جرائم حرب.

ويعتبر مرصد "ملاحقة مجرمي الحرب" منظمة حقوقية مقرها لاهاي تأسست 2018 تعمل، وكما تدعي، بشكل مستقل، وقد وثقت حالات نقض لحقوق الانسان خلال الصراع المسلح وشخصت المتورطين في هذه الجرائم ليوضعوا تحت طائل القانون الجنائي الدولي. وتشمل اسماء ضباط كبار سعوديين بدرجة عميد ركن ولواء، وكذلك ثلاثة ضباط اماراتيين برتبة عميد، وضابطين يمنيين رفيعي المستوى برتبة عميد ولواء.

وشدد المرصد على ان هناك معلومات مؤكدة، وشهود حول وقوع الجرائم، ارتكبها الاشخاص في القائمة ومن يأتمر بأمرهم. وحسب ما اعلنه المرصد فان مقاضاة هؤلاء المجرمين جراء استخدام غير متوازن للقوة العسكرية، والاستفادة من الاسلحة الممنوعة على المستوى الدولي، والقصف والاضرار بالممتلكات الشخصية ان يعتبر حسب معاهدة جنيف نهب وسلب من غير وجه حق، وكذلك تجنيد الاطفال في القتال.

من ناحية اخرى نظمت منظمة انسان لحقوق الانسان والسلام الالمانية أمس وقفة تضامن ومعرض صور لوقف الحرب على اليمن امام البرلمان الاوروبي في بروكسل.

وتهدف المنظمة من خلاله لكسر العزلة والصمت الدولي على مايجري في حق الشعب اليمني المظلوم من انتهاكات جسيمة في حقوق الانسان وممارسات الحصار لاكثر من 1000 يوم والذي بدوره زاد من سوء الاوضاع الانسانية والمعيشية للشعب اليمني وانتشار الامراض مثل الكوليرا وغيرها من الامراض التي تحتاج للمساعدات العلاجية الطارئة وتزويدهم بالادوية اللازمة لعلاجهم.

وأشار منظمو الوقفة والمعرض الى انهم لمسوا تأثير المشاهد التي اثرت في مشاعر الزائرين من صحفيين وموظفين في الاتحاد الاوروبي ومن عامة الناس والماره للمعرض والتطرق للحديث معهم عن الاوضاع الحالية في اليمن وابدوا اسفهم على هذا الصمت وما تقوم به حكوماتهم من بيع السلاح دون الخضوع لضوابط وقوانين حقوق الانسان