kayhan.ir

رمز الخبر: 72927
تأريخ النشر : 2018March07 - 20:56
مشدداً أن عالم اليوم هو عالم القوة..

العميد حاجي زادة: انتاجنا من الصواريخ مقارنة بالسابق تضاعف ثلاثة مرات



* الاميركان يطورون ترسانتهم النووية ويزعمون انها للدفاع عن مصالحهم فيما يمنعوننا من امتلاك سلاح الصواريخ

* المدافعون عن تطوير صناعاتنا الدفاعية باتوا اكثر من السابق رغم مناهضة الاعداء ومؤامرات الاستكبار

* شريعة الغاب تتصف بالثبات فيما القوانين العالمية كتبتها اميركا وبريطانيا وفرنسا والصهاينة وعرضة لتغييراتهم

طهران - كيهان العربي:- قال قائد سلاح الجو فضاء التابع لحرس الثورة الاسلامية العميد امير علي حاجي زاده، ان انتاج البلاد من الصواريخ قد تضاعف 3 مرات.

وقال العميد حاجي زاده، في كلمة القاها خلال مراسم مهرجان الجندي في طهران أمس الاربعاء، ان المدافعين عن تطوير الصناعات الدفاعية في البلاد باتوا اكثر من السابق رغم مناهضة الاعداء ومؤامرات الاستكبار وان الحكومة والمجلس والجميع لديهم موقف موحد حيال الترسانة الصاروخية لاسيما الصواريخ الباليستية.

وتابع: اننا في السابق كنا ندلي بإيضاحات لمختلف المؤسسات حول خطواتنا الا ان الوضع حاليا مختلف وقد تضاعف انتاجنا من الصواريخ مقارنة بالسابق 3 مرات.

واكد انه لاينبغي الاستماع لاخبار وسائل اعلام العدو بشأن الصواريخ الايرانية لأنها معادية للشعب ووحدته وتروج للاشاعات كالإدعاء بأن الزلزال الذي ضرب منطقة ما هو بسبب اجراء اختبار صاروخي لحرس الثورة او مواضيع اخرى.

وندد بالقوانين السائدة في العالم ووصفها بأنها أسوأ من شريعة الغاب، معتبرا ان شريعة الغاب تتصف بالثبات الا ان القوانين العالمية كتبت بيد اميركا وبريطانيا وفرنسا والصهاينة والاستكبار وتكون عرضة للتغيير متى شاؤوا.

واشار الى تصرفات الرئيس الاميركي، موضحا انه لايولي اية اهمية حتى لقوانين بلاده وان الاميركيين يعملون بأستمرار على تطوير ترسانتهم النووية ويزعمون انها من اجل الدفاع عن مصالحهم ولكن لاينبغي لايران امتلاك سلاح الصواريخ.

ونوّه الى نشاطات زمرة خلق الارهابية (المنافقين)، مبينا ان عناصرها ينشطون بحرية في فرنسا ولديهم مكتب ويعقدون اجتماعات رغم ارتكابهم للجرائم، متساءلا عن النتائج في حال منحهم الحرية داخل ايران، واصفا العالم اليوم بأنه عالم القوة.

واكد ان الطريق الوحيد لاستمرارية الثورة الاسلامية المباركة يتمثل بصون الوحدة، وان قيمة كل شخص شارك في مسيرات 22 بهمن (11 شباط ذكرى انتصار الثورة الاسلامية) يفوق القوة الردعية لكل صاروخ.