kayhan.ir

رمز الخبر: 72192
تأريخ النشر : 2018February23 - 21:09
العفو والاعلامية الدوليتين تدعوان حظر بيع الاسلحة للسعودية والامارات لإجرامهما..

تحالف العدوان السعودي يقصف صعدة بالصواريخ والمدفعية ويستهدف قافلة لمنظمة الغذاء العالمي

كيهان العربي - خاص:- أقرّ تحالف العدوان السعودي الاميركي الغاشم على اليمن الجريح باستهداف قافلة نقل أغذية وسيارتين تابعة لمنظمة الغذاء العالمي بغارات جوية في منطقة الصفراء عند المدخل الجنوبي لمدينة صعدة شمال اليمن، بذريعة انها دخلت صعدة دون تصريح من التحالف - حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

واستمراراً لإجرام العدوان الدموي الغاشم فقد تعرضت محافظة صعدة لقصف مدفعي وصاروخي على منطقة بني صياح في مديرية رازح على الشريط الحدودي، أسفر عن استشهاد وجرح العديد من المواطنين وإلحاق أضرار مادية كبيرة.

كما شن طيران حقد آل سعود أكثر من عشرة غارات على مناطق شعبان والحجلة وصياح والظاهر في مديرية رازح.

كما عاودت طائرات التحالف عصر أمس الجمعة شنّ سلسلة من الغارات على مديريتي حرض وميدي الحدوديتين بمحافظة حَجّة غرب اليمن.

ولفت المصدر إلى أن طيران تحالف العدوان السعودي أغار على محافظة الحديدة غرب اليمن، مستهدفا بـ 3 غارات منطقة الحمرة في مديرية الصليف.

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل وجرح 50 عنصراً من قوات الرئيس عبدربه منصور هادي، بالإضافة الى تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لهم خلال تصدّي الجيش اليمني واللجان الشعبية لمحاولة تقدمهم التي أُسندت بغطاء جوي من طائرات التحالف في صحراء البُقْع الحدودية مع نجران السعودية وصعدة اليمنية.

الى ذلك، استهدفت قوات الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا مواقع الجيش السعودي، ومرابض آلياتهم في معسكر رجلا بنجران السعودية، كما قصفت بصواريخ الكاتيوشا تحصينات بموقع السداد في جبل قيس، الأمر الذي أدى إلى انسحاب الآليات السعودية من الموقع، بحسب ما أفاد مصدر عسكري يمني لصحيفتنا.

كذلك قصف الجيش واللجان بالمدفعية تجمعات الجنود السعوديين في موقع الرقابة الشرقية لمستحدث جحفان، وموقع العبادية بجيزان.

وقتل جندي سعودي برصاص قنّاصة الجيش واللجان في موقع الحداد، بالتزامن مع قصف استهدف تجمعات الجنود السعوديين في رقابة النهجر ومنفذ علب، وتلتي الخزان القناصين بعسير السعودية.

وفي محافظة تعز، أفاد مصدر عسكري يمني بمقتل وجرح عدد من قوات هادي بكمين وصف بالمحكم استهدفهم أسفل تلة الخَزّان بمنطقة الكَدَحَة الواقعة بين مديريتي المعافِر ومَقْبَنة جنوبي غرب محافظة تعز.

كذلك دارت مواجهات عنيفة بين الجيش واللجان مع قوات هادي في محيط معسكر التشريفات وحي الجمهوري شرقي تعز، وأدّت المواجهات إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة، بحسب ما أفاد مصدر محلي لصحيفتنا.

ودارت مواجهات بين مرتزقة العدوان السعودي، ومقاتلي جماعة "أنصار الله" في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، حيث نصبت اللجان الشعبية كميناً للمرتزقة أسفل تبة الخزان في الكدحة بمديرية المعافر، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وأشار المصدر اليمني لصحيفتنا الى مقتل وإصابة 10 من المرتزقة بقصف الجيش اليمني واللجان الشعبية تجمعا عسكريا في مبنى بصاروخ موجه في جبهة الساحل الغربي.

كما استهدف الجيش اليمني واللجان بصواريخ الكاتيوشا تجمعا عسكريا سعوديا في موقع السداد في جبل قيس بقطاع جازان.

ونفذت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان قصفا مدفعيا على حامية موقع بجل في جبل قيس، وقصف بقذائف المدفعية تجمعا عسكريا في موقع العبادية بذات القطاع.

وتعرضت تجمعات للجيش السعودي في مثلث العشة بنجران، وفي رقابة الهنجر ومنفذ علب وقبالته وتبتي الخزان والقناصين في قطاع عسير إلى قصف مدفعي مكثف للجيش اليمني واللجان.

دولياً، دعت منظمة العفو الدولية والمنصة الإعلامية الدولية فرنسا والسويد إلى وقف تصدير السلاح الى السعودية والامارات بسبب ارتكابهما جرائم حرب في اليمن.

وقالت إن السويد مستمرة في بيع الأسلحة للسعودية والامارات رغم الجرائم الموثقة للتحالف السعودي في اليمن.

هذا وطالب قانونيون ومؤسسات حقوقية ونشطاء من بريطانيا، بعدم تصدير الأسلحة للمملكة السعودية، والمطالبة بإلغاء زيارة الأمير محمد بن سلمان، المزمعة إلى لندن.

وصعّد 22 نائباً بريطانياً، من مختلف الأحزاب، سقف المطالب بالانضمام إلى عريضة يرفضون فيها زيارة ولي العهد السعودي.

وعلل النواب ذلك بأنه "غير مرحَّب به في بلدهم"؛ وذلك بسبب الحرب التي يخوضها في اليمن، إضافة إلى سياسات بلاده الداخلية والخارجية مع البلدان المجاورة، وقد جاء في العريضة أن بن سلمان "مسؤول عن انتهاكات في بلاده وباليمن والبحرين، وكذلك الحصار على قطر"، وفق تعبيرهم.

وجاء في العريضة، التي وقّع عليها، بالإضافة إلى النواب، 10 آلاف شخص حتى الآن على موقع البرلمان، أن المسؤولين الموقِّعين يعبرون عن أسفهم لدعوة بن سلمان إلى المملكة المتحدة، مطالبين بإلغائها،، مضيفة أن "أكثر من 70% من الإعدامات التي نُفِّذت في المملكة، تمت بعد تسلُّم ولي العهد السعودي مسؤولياته".

سياسياً، كشف احمد الحبيشي المستشار الاعلامي للمجلس السياسي الاعلى في اليمن عن مستقبل المشهد العسكري في جبهة الساحل الغربي باليمن .

وحول التصعيد الاماراتي المستمر في جبهة الساحل الغربي في اليمن واستقدام المرتزقة من الباكستان وافغانستان، اوضح الحبيشي بانه "في ما يتعلق بالتحشيد والتصعيد في آن واحد في جبهة الساحل الغربي فيظل المراهنة الاخيرة حيث حصل التحشيد والتصعيد و المحاولات العدوانية المستمرة للتقدم في الفترة الماضية في هذه الجبهة ، إلا أنها قد فشلت بفضل صمود أبطال الجيش و اللجان الشعبية اليمنية ،والاعداء الان يراهنون للمرة الاخيرة على المدعو طارق صالح وهو احد قادة الانقلاب في ديسمبر بنهاية عام 2017 .

وبين الحبيشي ان طارق صالح قد كشف عن وجهه الحقيقي القبيح وكشف عن الكثير من الخيوط التي كانت تقف وراء نشاطه ودوره طوال السنتين الماضيتين ضد التحالف القائم بين المؤتمر الشعبي العام وانصار الله الا ان هذا التحالف لازال قائما حتى الان، لانه اذا انتهى التحالف سينتهي المؤتمر الشعبي العام وحاليا يقاوم الشعب اليمني العدوان السعودي وحلفائه من خلال منظومة واسعة .

واوضح "الحبيشي"، بأن طارق صالح في أول معركة قادها في جبهة الساحل مؤخرأ قد منيت القوات الامنية الاماراتية فيها بخسائر هائلة جداً ، حيث دمرت فيها أعداداً من الآليات وتم مقتل عدد كبير من الجنود الإماراتيين و المرتزقة اليمنيين.

كما اوضح "الحبيشي" أنه لا يمكن القول عن "طارق صالح" بأن لديه شيء يقدمه للعدوان سوى انه قد كشف عن أوراقه الحقيقية وأضعف المؤتمر الشعبي العام، وهو لم يضعف التحالف القائم بين المؤتمر الشعبي العام و القوى المناهضة للعدوان وعلى رأسه "حركة انصار الله"، لأن هذا التحالف لا يزال قائماً و لا يزال يتعزز يومياً وأن الصمود ليس فقط بوجه التصعيد والتحشيد الاماراتي وغيره، بل تم تحقيق انتصارات كبيرة جدا في وجه كل هذه المراهنات العدوانية التي تعتقد أن الشعب اليمني قد ضعف أو استسلم بسهولة .