kayhan.ir

رمز الخبر: 71902
تأريخ النشر : 2018February17 - 21:12
مشدداً أن السعودية بلد اسلامي وجار ولا نعتبرها عدوّة..

أمير عبد اللهيان: توسطنا بين السعودية واليمن لحل الأزمة لكن الرياض انتهكت ما طلبته منا ولم تلتزم به



* لا السعودية ولا أكبر منها يستطيع أن يقوم بعمل عدائي ضد ايرن ولن تستطيع فعل ذلك أبداً

طهران - كيهان العربي:- اكد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية أنّ بلاده لا تعتبر السعودية دولةً عدوة لها وأنها ترى فيها بلداً إسلامياً وجاراً.

وحول دراسات بعض المعاهد البحثية التي ترى أن هناك احتمالاً لهجوم عسكري سعودي ضد إيران، أكد أمير عبد اللهيان - حسب وكالة مهر، أمس السبت أنّ لا السعودية، ولا أكبر منها يستطيع أن يقوم بعمل عدائي ضد طهران، ولن تستطيع فعل ذلك أبداً.

وتناول الدكتور أمير عبد اللهيان حرب التحالف السعودي على اليمن والدعم الأميركي للسعودية في هذه الحرب فرأى أن الجيش السعودي قام بعدوان على دولة تصنّف على أنها ضعيفة جداً فيما تمتلك من بنية دفاعية، مشيراً إلى أنه من حيث الإرادة وروح الشعب فاليمن في أفضل الأحوال.

وكشف عن الوساطة التي طُلب منه القيام بها بين أنصار الله والسعودية عندما كان في وزارة الخارجية وترتيب لقاءات سرية بين الجانبين، فأوضح أنه على الرغم من أنه لم تكن هناك علاقات بين طهران والرياض، فقد وافق المسؤولون الإيرانيون على هذا الطلب من أجل وقف "حمام الدم" في اليمن، إلا أنّ هذا الوضع استمر إلى فترة معينة، مشيراً إلى أن "السعوديين انتهكوا ما طلبوا منا ولم يلتزموا به".

كما تناول أمير عبد اللهيان دعم الجمهورة الاسلامية في ايران لسوريا فأوضح أن أمن بلاده لا يكون له معنى دون أخذ معادلة أمن المنطقة بعين الاعتبار.

وقال: "إذا لم نتصرّف بطريقة ندافع فيها عن الدول الاسلامية والحليفة المعرّضة لخطر التهديدات المتزايدة من الكيان الصهيوني، والذي يهددنا بعمق، لشهدنا اليوم أعمالاً إرهابية متواصلة في إيران".

أما بالنسبة للحل السياسي في سوريا فاعتبر أنه لولا المضايقات الأميركية في المفاوضات السورية بآستانة وسوتشي وجنيف، لتوصلت المحادثات الى حل سياسي وأنهت معاناة اللاجئين وسجلت إجراء انتخابات في سوريا.

وتطرق المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الى علاقة طهران بحركة "حماس" فلفت الى أن بلاده تعتبر دائماً حماس جزءاً مهماً من المقاومة ضد الكيان الصهيوني، ويجب دعمها حتّى في أصعب الظروف ومنها الأزمة الحالية في سوريا.