kayhan.ir

رمز الخبر: 71641
تأريخ النشر : 2018February13 - 19:33
منوهة بتصديها للاعتداءات الاسرائيلية على مر التاريخ..

دمشق: "إسرائيل" ستتواجه "بمفاجآت أكثر" في سوريا كلما حاولت الاعتداء

دمشق- وكالات انباء:- قالت الحكومة السورية يوم الثلاثاء إن إسرائيل ستواجه ”مفاجآت أكثر" في هجمات مستقبلية على الأراضي السورية وذلك بعد أن أسقطت الدفاعات الجوية السورية مقاتلة إسرائيلية من طراز إف-16 هذا الأسبوع.

وقال أيمن سوسان معاون وزير الخارجية السوري ”ثقوا تماما أن المعتدي سيتفاجأ كثيرا لأنه ظن أن هذه الحرب، حرب الاستنزاف التي تتعرض لها سوريا لسنوات، قد جعلتها غير قادرة على مواجهة أي اعتداءات".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في دمشق ”إن شاء الله سيرون مفاجآت أكثر كلما حاولوا الاعتداء على سوريا".

الى ذلك قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن قرار التصدي الردعي لأي عدوان، هو قرار متخذ منذ وقت طويل، منوها اننا "في كل تاريخ سوريا كنا نتصدى للاعتداءات الاسرائيلية، وكنا دائماً نقول أننا نتصدى لأي اعتداءات اسرائيلية وفقاً لأجندة سورية، وليست وفقا لأجندات أخرى".

وذكّر المقداد، في تصريح لقناة "المنار" بإعلان بلاده ان الدفاعات الجوية السورية، أصبحت جاهزة من اجل العمل لإحباط أي هجوم وأي عدوان على سوريا سواء كان من قبل الطائرات الاسرائيلية أو الأمريكية أو التركية، أو أي قوة تسعى للنيل من هيبة وحقوق الشعب في سوريا.

وقال المقداد، إن سوريا لم تخف سابقاً ولا تخاف الآن، ولا يوجد بالنسبة لديها اي خطوط حمراء، وقال "نحن من يقرر ومتى وفي أي مكان، وهذا ما نفذته الدفاعات الجوية السورية بوجه أكثر من طائرة صهيونية أول يوم أمس فوق الأراضي المحتلة وفوق فلسطين المحتلة"، لكي يفهم "الكيان الصهيوني" أن سوريا عازمة ومُصرّة على تحقيق الانتصار الذي بدأ يتسع كل يوم من اجل القضاء على الإرهاب ومن اجل إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض العربية المحتلة.

ميدانيا استهدفت المدفعية التركية، الثلاثاء، للمرة الأولى وسط مدينة عفرين شمال سوريا.

وأفاد موقع "روسيا اليوم" نقلا عن مراسلته أن المدفعية استهدفت محيط المشفى بوسط المدينة بثلاث قذائف، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.

من جهة أخرى ذكر نشطاء حقوق الإنسان أن مروحيات الجيش التركية استهدفت مواقع في قرية دمليا في المنطقة الواقعة بين راجو والشيخ حدي في القطاع الغربي من منطقة عفرين، بالتزامن مع قصف مدفعي طال القرية ذاتها.

واستهدف طيران القوات الحكومية السورية محاور القتال العنيفة بين الفصائل المقاتلة والمتطرفة والقوات التركية من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردية وقوات الدفاع الذاتي من جهة أخرى، على محاور في قرى حمام وأشكا غربي ودير بلوط وآكجلة وبافلورة ومحاور أخرى في ناحية جنديرس بالريف الجنوبي الغربي لعفرين، بالتزامن مع اشتباكات في ريفي عفرين الشمالي والشمالي الشرقي، ومحاور أخرى في ريف راجو.

وأسفرت الاشتباكات عن ارتفاع عدد القتلى إلى 159 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وقوات الدفاع الذاتي منذ 24 يوما من العمليات العسكرية، فيما ارتفع عدد القتلى في صفوف عناصر قوات عملية "غصن الزيتون" إلى 202، بينهم 29 قتيلا من جنود القوات التركية بينهم طياران اثنان، فيما البقية من مقاتلي الفصائل المسلحة المتحالفة مع تركيا، حسب النشطاء.

من جانبها أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ، الاثنين، إسقاط طائرة استطلاع تركية بدون طيار في محور قرية قودية بعفرين شمال غرب سوريا.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيان صادر عن المركز الإعلامي لقوات قسد، أنه "تمكنت الدفاعات الجوية لقواتنا في عفرين اليوم 12 شباط/فبراير، من إسقاط طائرة استطلاع من دون طيار من نوع بيرقدار في سماء عفرين في محور قرية قوديه".

وأضاف البيان "كان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبل أيام قام بالتوقيع على جسم هذه الطائرة قبل إرسالها إلى سماء عفرين غير مدرك بأن هذا سيكون آخر تحليق لها".