kayhan.ir

رمز الخبر: 71639
تأريخ النشر : 2018February13 - 19:32
رداعلى المطالبة بتدخل القوات الأميركية لتأمين الانتخابات المقبلة..

الحشد الشعبي: من المعيب ان يطالب اتحاد القوى بشرعنة الاحتلال الاميركي للعراق من جديد

بغداد- وكالات:-رفض القيادي في الحشد الشعبي، كريم النوري امس الثلاثاء، مطالب قوى سياسية بدخول قوات امريكية لحماية المدن السنية، مؤكدا انه من المعيب ان يعمل هذا الاتحاد على شرعنة الاحتلال.

وقال النوري، انه "لا يحق لأية جهة سياسية او حزبية ان تقرر تنقلات القوات المسلحة، او جلب قوات اجنبية، لان الامر مرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي حصرا".

وأضاف، أنه "من المعيب ان يطالب اتحاد القوى بشرعنة الاحتلال الامريكي من جديد، وهم يدركون مقدار ما بذلته المقاومة في سبيل طردهم من العراق".

وأوضح، أن "هذه الجهة السياسية تحاول سحق المقاومة بأقدامها من اجل مصالحها السياسية والانتخابية"، مبينا ان "الحشد الشعبي لم يكن داخل المدن بل خارجها لحمايتها من السقوط مرة اخرى".

واكد: "نحن لا يمكن ان نحتكم الى مزاجهم بشأن الاحتلال، في وقت نريد ان يكون الناخب بعيدا عن تهديد السلاح ويعبر عن ارادته بكل حرية".

وكشفت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، في تقرير نشرته امس الثلاثاء، ان اتحاد القوى العراقية ينوي التقدم بطلب رسمي لإشراك القوات الاميركية بتأمين الانتخابات بالمدن السنية، فيما اقترح قوة بديلة تحل محل الحشد الشعبي في تلك المدن.

من جهته وصف القيادي في حركة عصائب اهل الحق، ليث العذاري،امس الثلاثاء، المطالبين بتدخل القوات الامريكية لحماية المدن السنية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بـ "العملاء" ووكلاء القوات الاجنبية في العراق.

وقال العذاري ان "القوات الامنية والحشد الشعبي، هي التي استطاعت دحر داعش والانتصار عليه، في وقت وقفت فيه القوات الامريكية تتفرج على دخول عناصر التنظيم الى المدن السنية".

وأضاف، أن "من يشكك بقدرات تلك القوات فهو في صف الدواعش والعملاء الذين يلهثون وراء المصالح الامريكية".

ودعا ما وصفهم بـ "وكلاء الاحتلال الأمريكي"، الى "التفكير جيدا في بلدهم وشعبهم والوقوف معه لا مع القوات الاجنبية".

وكان المتحدث باسم عشائر نينوى، مزاحم الحويت، أعلن ، موافقة الولايات المتحدة على اشراف قواتها على الانتخابات في المناطق السنية.

وذكر الحويت في تغريدة له عير حسابه في "تويتر"، أن "‏الحكومة الامريكية وافقت على الطلب المقدم لها من قبل العرب السنة".

وأوضح، أنه "تمت الموافقة على إرسال الفرقة الجبلية العسكرية الامريكية، سيكون عملها الإشراف على العملية الانتخابية ويتم نشرها على جميع المناطق السنية وخاصة المناطق المتنازع عليها".

وأكمل، أنه "وسوف يتم إخراج الحشد الشعبي من جميع المناطق".

هذا واكد رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي، حاكم الزاملي، امس الثلاثاء ان الولايات المتحدة تؤسس لاقامة قواعد ثابتة في العراق، مشيرا الى ان عدد الجنود الامريكيين في العراق وصل الى 8000 جندي.

وقال الزاملي في بيان ان "أمريكا احتلت العراق عام 2003 وخرجت منه نهاية عام 2011 تحت ضربات المقاومة المسلحة ملحقة بها خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات"، مبيناً انها "اليوم تؤسس لمرحلة جديدة عبر إقامة قواعد ثابتة منها عين الاسد والكيارة وبلد والتاجي وفي شمال العراق".

واضاف الزاملي ان "الاحتلال الامريكي يعمل على إنشاء قاعدة جديدة قرب منفذ الوليد على الحدود السورية في المنطقة الصحراوية الواسعة لتكون قريبة من سوريا لإحداث توازن في الصراع الدائر هناك مع روسيا وايران".

وجدد الزاملي رفضه "لأي تواجد أجنبي على الأراضي العراقية سواء كانت من قبل قوات الاحتلال الأمريكي أو غيرها"، مشدداً على ضرورة "احترام جميع الدول لسيادة العراق".

ووصف النائب عن التحالف الوطني محمد الصيهود امس الثلاثاء,الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”اللص الأكبر”.

وقال الصيهود في تصريح صحفي إن,الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو اللص الأكبر لثروات الشعوب وما حصل في السعودية خير دليل على ذلك عندما زارها عقب توليه الرئاسة”.

وكشف الصيهود عن”عزم ترامب ازاحة الطبقة السياسية الحالية في العراق والبدء بمشروع جديد لغرض التسلط على مقاليد الامور في العراق من خلال سياسيين يدعمهم ترامب وان يكون لهم منصب في العراق”.

واكد أن "هذا المشروع تم الانتباه له وسيتم قطع الطريق على ترامب وكل شخص يريد ان يعبث بالعملية السياسية وتغيير مجراها الطبيعي”.