kayhan.ir

رمز الخبر: 70549
تأريخ النشر : 2018January23 - 20:56
مدعوماً من قوات الاحتلال الوهابي السعودي الاماراتي..

النظام الخليفي الطائفي يشن حملة اعتقالات واسعة في مختلف انحاء البحرين

كيهان العربي - خاص:- شنت قوات أمن نظام آل خليفة الطائفي مدعومة بقوات الاحتلال الوهابي السلفي السعودي الاماراتي، فجر أمس الثلاثاء حملة اعتقالات جميع المحافظات البحرينية واقتادهم الى جهة مجهولة.

وذكرت الانباء الواردة ان أبرز من تم اعتقالهم، رجل الدين السيد عدنان سيد هاشم من بلدة الدراز الذي اعتقل على يد قوات الكوماندوز التابعة للداخلية واقتيد إلى جهة غير معلومة.

كما اعتقل من بلدة الدراز "فاضل عباس، خليل إبراهيم عبدالرسول، حمزة فؤاد الشهابي وحسين محمد صالح المطوع".

وأسفرت مداهمة بلدة عالي إلى اعتقال "السيد إبراهيم سيد حسن، حيدر الشغل، بدر الشملان، محمود الصيبعي، محمود علي أحمد، حسين الطباخ" بالإضافة إلى الشاب محمد عبدالحسين الشغل الذي اعتقل من مطار البحرين الدولي لدى عودته من السفر.

ومن توبلي اعتقلت السلطات "ياسر محمد شملوه، عباس رضي، جاسم محمد الإسكافي"، فيما تم تسجيل إعادة اعتقال الشاب حسن عبدعلي من بلدة سماهيج بعد يوم من الإفراج عنه في قضية فض اعتصام الدراز، وتم تسجيل اعتقال شقيقه أيضا حسين عبدعلي.

وداهمت السلطات الخليفية فجر أمس بلدة باربار واعتقلت منها السيد علي الماجد، كما اعتقلت الشاب مهدي عيسى المري من مقابة، وعلي عبدالحسين منصور من الديه، وجواد عبدالهادي من البلاد القديم.

ووفق نشطاء فإن هذه القائمة غير نهائية، حيث هناك مواطنين اعتقلوا ولم يتم التعرف على أسمائهم حتى الآن.

دولياً، أصدرت منظّمة فريدوم هاوس (Freedom House) تقريرها السنوي عن الحريّة في العالم لعام 2018، تحت عنوان "الديمقراطيّة في أزمة"، مشددة على التراجع في مستوى الديمقراطيّة في البلدان حول العالم، مع تصنيف 25% من بلدان العالم كبلدان "غير حرّة".

وكانت البحرين على أعلى لائحة البلدان "غير الحرّة"، وسجّلت 12 نقطة من 100 على مقياس الحريّة (0= غير حرّة، 100= حرّة).

حصلت البحرين على المرتبة الخامسة من ضمن البلدان التي شهدت أكبر نسبة تراجع في حريّاتها خلال العقد الماضي من الزمن. وأتت البحرين من بعد تركيا (غير حرّة - في المرتبة الأولى)، جمهورية أفريقيا الوسطى (غير حرّة - المرتبة الثانية)، مالي (حرّة جزئيًا - في المرتبة الثالثة) وبوروندي (غير حرّة - في المرتبة الرابعة).

ووفقًا للتقرير، قالت "فريدوم هاوس" إنّ "الديمقراطيّة واجهت أخطر أزمة لها منذ عقود في عام 2017، إذ تعرّضت مبادئها الأساسيّة لهجمات في جميع أنحاء العالم"، بما فيها "ضمانات الانتخابات الحرة والنزيهة وحقوق الأقليات وحرية الصحافة وسيادة القانون".

وأكّدت "فريدوم هاوس" أنّ هذا العام كان الثاني عشر على التوالي الذي تشهد فيه الحرية العالميّة تراجعًا، مضيفةً أنّه خلال هذه السنوات، شهدت 113 دولة تراجعًا، في حين سجّل تحسّنٌ لدى 62 دولة فقط.

وفي إحصاءاتها وجدت المنظمة أنّ 71 بلدًا شهد انخفاضًا في الحقوق السياسية والحريات المدنيّة، في حين لم يتم تسجيل سوى 35 مكسبًا ديمقراطيا.

ومن ضمن البلدان الـ 49 التي صنّفتها المنظّمة على أنّها غير حرّة، انتدبت "فريدوم هاوس" 12 منها على أنّها "الأسوأ من ضمن الأسوأ"، ومن ضمن هذه البلدان كانت السعوديّة التي وصفتها على أنّها "ملكيّة مطلقة"، منتقدة التحالف السعودي ضد اليمن.

ومن ناحية أخرى، سرد التقرير تراجع دور الولايات المتّحدة التقليدي على أنّها مثال للديمقراطيّة، في ظل تراجع سريع في الحقوق السياسية الأمريكية والحريات المدنية.