kayhan.ir

رمز الخبر: 70481
تأريخ النشر : 2018January22 - 21:24
مشدداً ان سبب التطبيع هو ضعف بعض القادة العرب..

مساعد اللواء سليماني: محور المقاومة لن يسمح بتمرير مؤامرة "ترامب" ضد القدس

طهران - كيهان العربي:- قال نائب قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية اسماعيل قاآني إن أميركا سخّرت دائماً كل الإمكانات الأمنية الإستخبارية والسياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني.

وأضاف قاآني خلال كلمته بمؤتمر "تحرير المسجد الأقصى في ظل انتصارات محور المقاومة"، قائلا: إن كل توسع قام به الكيان الصهيوني كان قبل الثورة الاسلامية وانتصار الثورة أوقف ذلك، مشيراً الى أن تأسيس الكيان الصهيوني ينقسم الى مرحلتين قبل وبعد الثورة الاسلامية في إيران.

وأشار الى أنه في الوقت الذي كانت تحرر فيه إيران خرمشهر مطلع الثورة عام1982 احتل الكيان الصهيوني لبنان، لكن في عام 2000 تمكن عدد قليل من القوات لكن بهمة عالية وبفكر الثورة الاسلامية من طرد الكيان اللقيط من جنوب لبنان، لافتاً إلى أنه عام 2006 كان العدو الصهيوني يهدف الى القضاء على حزب الله لكن بعد 33 يوماً أجبر على التخلي عن ذلك ولم يتمكن من تحقيق شيء.

كما أشار قاآني الى أنه في عدوان 22 يوماً على غزة لم يتمكن الصهاينة من فعل شيء أيضاً رغم محاصرتهم القطاع لفترة طويلة قبل ذلك.

وأكّد أن المقاومة غيرت المعادلة وأنه اليوم بات أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يجلس في مكتبه ويقول للعدو الصهيوني أغلقوا هذا المعمل وإلا سنضربه ويتحول ذلك إلى ضغط شعبي من قبل المستوطنين على المسؤولين الصهاينة.

واكد مساعد قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية، أنه بعد هزائم العرب في حروبهم "الكلاسيكية" مع الكيان الصهيوني، عملت أميركا على إقناع القادة العرب بالمفاوضات لطمس القضية الفلسطينية، وبدأت المفاوضات على عكس إرادة شعوب المنطقة ولم تصل إلى نتيجة. ورأى أن ضعف بعض قادة العالم العربي يدفعهم للحديث عن التفاوض مع إسرائيل.

واعتبر قاآني أن الكيان اللقيط وضعت روزنامة مسبقة للسلام مع السعودية. وشدد على أن تواجد المقاتلات الصهيونية في سماء اليمن يكشف عن خُنُوع زعماء السعودية ومهانتهم وسحق كرامة شعبهم، مؤكداً نحن نعلم ذلك لكننا صمتنا حرصاً على وحدة العالم الإسلامي.

وشدد بالقول، الظروف الحالية وما يشاهد من عنصر الضعف لدى بعض زعماء الدول العربية، فان محاولات التطبيع قد بدأت مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وأضاف، بأنه كانت لدينا معلومات عن هذه العلاقة مازالت تصلنا معلومات جديدة تفيد بأنّ هؤلاء القادة الضعفاء والهشين كانوا أقاموا اتصالات خفية بالكيان الصهيوني ولكننا لم ننشر هذه المعلومات صيانة لسمعة العالم الاسلامي وحفظاً لوحدته.

وشدّد العميد قاآني على تعزيز ركائز الدفاع عن الشعب الفلسطيني في ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية اكثر من قبل بحيث طفت هذه الفكرة على السطح وتحسنت نوعية مواجهة الكيان الصهيوني وها هي اليوم تزداد تطوراً يوماً بعد يوم.

وفي إشارته الى الشروط التي حددها الكيان المحتل للتفاوض مع الدول العربية قال: قام حديثاً مركز ابحاث اسرائيلي بالاعلان عن شروط في هذا المجال مصرحاً بوضوح عن وجود هواجس لدى الكيان اللقيط يتصور فيها سيناريو يقوم فيه الجيش السعودي للدفاع عن نفسه بخوض حرب ضد "اسرائيل"، معتبراً الأيام التي كانت تل ابيب جاهزة فيها لدفع الأثمان مقابل الحصول على اراضي جديدة قد ولّت والآن باتت اسرائيل لاتعير اهتماماً لمصطلحات السلام التي ليست إلّا حبراً على أوراق مهملة ولاترى حاجة للدخول في مفاوضات بشأنها.

وشدد نائب القائد الاعلى لقوات القدس في حرس الثورة الإسلامية العميد إسماعيل قاآني على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لإجهاض المخططات الأميركية السّاعية لتعزيز أمن الكيان الصهيوني في المنطقة، وإنقاذ المنطقة من المشاكل التي أوجدتها أميركا في المنطقة.

ورأى الجنرال قاآني أن المقاومة اليوم تمر بأفضل مراحلها، معتبرا أن سبب اتخاذ الإدارة الأميركية لقرار نقل السفارة الأميركية الى القدس بعد 25 سنة من التصويت على هذا القرار في أميركا يعود الى عنصرية الرئيس الأميركي الحالي وتخاذل بعض الدّول الإسلامية، وأضاف: محور المقاومة لن يسمح بتمرير هذه المؤامرة.