kayhan.ir

رمز الخبر: 70412
تأريخ النشر : 2018January21 - 21:10
مؤكداً ان انتصار سوريا النهائي سيتحقق على الارهاب كما انتصر الشعب العراقي بدعم ايران..

الرئيس الأسد: ثبات وبصيرة القوات الايرانية وحلفائها لها دور كبير في تحقيق الانتصارات بسوريا

طهران - كيهان العربي:- اعتبر الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، ان العدوان التركي الغاشم على مدينة عفرين السورية لا يمكن فصله عن السياسة التي انتهجها النظام التركي منذ اليوم الأول للأزمة السورية، والتي بنيت أساساً على دعم الاٍرهاب والتنظيمات الإرهابية على اختلاف تسمياتها.

واشار الرئيس الاسد خلال استقباله أمس الاحد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في الجمهورية الاسلامية في ايران الدكتور كمال خرازي والوفد المرافق له، اشار الى ان الانتصار على الإرهاب في سوريا والعراق، وصمود إيران في الملف النووي، أفشل المخطط الذي تم رسمه للمنطقة بغية تفتيت دولها وانتهاك سيادتها، والسيطرة على قرارها المستقل.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن الدعم الإيراني لسوريا في كل المجالات وخصوصا في مكافحة الارهاب والذي ساهم في النجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهابيين.

وقال الرئيس السوري: أنّ ثبات وبصيرة القوات الايرانية وحلفائها في جبهات الحرب لها دور كبير في تحقيق الانتصارات، آملاً أن تحقق سوريا الانتصار النهائي على الإرهاب كما انتصر الشعب العراقي عليه بدعم إيران.

وشدد الرئيس الأسد بالقول، على أنّ القيادة المعادية لسوريا حكومةً وشعباً هي بيد أميركا والآخرون يلعبون في المشاريع الأميركية المختلفة.

بدوره هنأ الدكتور خرازي الرئيس الأسد والشعب السوري على الانتصارات المتلاحقة على الإرهابيين وآخرها استعادة مطار أبو الضهور معربا عن الثقة بأن هذه الانتصارات سوف تتوج بالمزيد من الإنجازات سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.

وأكد خرازي أهمية الاستمرار في تبادل وجهات النظر والتعاون الوثيق بين دمشق وطهران لمواجهة المؤامرات الخارجية معتبرا أن الانسجام السوري الإيراني لعب دورا إيجابيا في هذا الاتجاه.

كما التقى خرازي والوفد المرافق له وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أمس الاحد ايضاً حيث كانت وجهات النظر متطابقة حول تعزيز العلاقات الثنائية وأهمية تعميق التنسيق والتشاور في المرحلة المقبلة على الصعد كافة بما يسهم في تعزيز الانتصارات التي تم تحقيقها في الحرب على الإرهاب ودعم عملية التسوية السياسية للأزمة في سوريا.